الباحث القرآني
﴿ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یُخۡزِیهِمۡ﴾ - تفسير
٤١٠٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى الخرّاصين في التقديم، فقال سبحانه: ﴿ثم يوم القيامة يخزيهم﴾، يعني: يعذبهم. كقوله سبحانه: ﴿يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾ [التحريم:٨]، يعني: لا يعذب الله النبيَّ والمؤمنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٦.]]. (ز)
٤١٠٩١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ثم يوم القيامة يخزيهم﴾ في النار، بعد عذاب الدنيا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
﴿وَیَقُولُ أَیۡنَ شُرَكَاۤءِیَ ٱلَّذِینَ كُنتُمۡ تُشَـٰۤقُّونَ فِیهِمۡۚ﴾ - تفسير
٤١٠٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿تُشاقون فيهم﴾، يقول: تُخالفوني[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٠٨، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٣-.]]٣٦٦١. (٩/٤٣)
٤١٠٩٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿تشاقون فيهم﴾، يعني: تُحاجُّون فيهم[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
٤١٠٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون﴾ يعني: تحاجون ﴿فيهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٦.]]. (ز)
٤١٠٩٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ويقول أين شركائي﴾ أي: الذين زعمتم أنهم شركائي، ﴿الذين كنتم تشاقون فيهم﴾ تفارقون فيهم، يعني: المحاربة والعداوة. عادوا اللهَ في الأوثان، فعبدوها من دونه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
﴿قَالَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ﴾ - تفسير
٤١٠٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال الذين أوتوا العلم﴾ وهم الحَفَظَة من الملائكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٦.]]. (ز)
٤١٠٩٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال الذين أوتوا العلم﴾ وهم المؤمنون[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٠.]]٣٦٦٢. (ز)
﴿إِنَّ ٱلۡخِزۡیَ ٱلۡیَوۡمَ﴾ - تفسير
٤١٠٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن الخزي اليوم﴾، يعني: الهوان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٦.]]. (ز)
٤١٠٩٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن الخزي اليوم﴾، يعني: إن الهوان اليوم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
﴿وَٱلسُّوۤءَ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ ٢٧﴾ - تفسير
٤١١٠٠- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿والسوء﴾، يعني: العذاب[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
٤١١٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والسوء﴾ يعني: العذاب ﴿على الكافرين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٦.]]. (ز)
٤١١٠٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿على الكافرين﴾، وهذا الكلام يوم القيامة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.