الباحث القرآني
﴿لَا جَرَمَ﴾ - تفسير
٤١٠٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لا جرم﴾، يقول: بلى[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٦٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠١٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٢٧)
٤١٠٤٣- عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿لا جرم﴾، قال: لا كَذِب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٧)
٤١٠٤٤- عن أبي مالك غزوان الغفاري، في قوله: ﴿لا جرم﴾، يعني: بحق[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٧)
٤١٠٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا جرم﴾ قسمًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٣.]]. (ز)
٤١٠٤٦- قال يحيى بن سلّام: ثم قال: ﴿لا جرم﴾، وهي كلمة وعيد[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٧.]]. (ز)
﴿أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَۚ﴾ - تفسير
٤١٠٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن الله يعلم ما يسرون﴾ في قلوبهم حين أسَرُّوا وبعثوا في كل طريق من الطرق رَهْطًا ليصدوا الناس عن النبي ﷺ، ﴿وما يعلنون﴾ حين أظهروا للنبي ﷺ، وقالوا: هذا دأبنا ودأبك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٣.]]٣٦٥٦. (ز)
﴿إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُسۡتَكۡبِرِینَ ٢٣﴾ - تفسير
٤١٠٤٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿إنه لا يحب المستكبرين﴾، قال: هذا قضاء الله الذي قضى؛ أنه لا يحب المستكبرين. وذُكِر لنا: أن رجلًا أتى النَّبي ﷺ، فقال: يا نبي الله، إنّه ليُعجِبُه الجَمال حتى يودُّ أن علاقة سوطه وقبال نعله[[القبال: زمام النعل، وهو السير الذي يكون بين الإصبعين. النهاية ٤/٨.]] حسن، فهل ترهَبُ عليَّ الكبر؟ فقال نبي الله ﷺ: «كيف تجد قلبك؟» قال: أجده عارفًا للحق مطمئنًا إليه. قال: «فليس ذاك بالكبر، ولكن الكبر أن تبطَرَ الحق، وتَغمِصَ الناس، فلا ترى أحدًا أفضل منك، وتَغمِصَ الحق فتجاوزَه إلى غيره»[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨)
٤١٠٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنه لا يحب المستكبرين﴾، يعني: المتكبرين عن التوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٣.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُسۡتَكۡبِرِینَ ٢٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤١٠٥٠- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر». قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة. قال: «إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس»[[أخرجه مسلم ١/٩٣ (٩١). وقد أورد السيوطي في الدر ٩/٢٨- ٣٩ آثارًا عديدة عن الكبر وعاقبة المتكبرين.]]. (٩/٣٠)
٤١٠٥١- عن الحسن بن علي -من طريق مسعر، عن رجل- أنه كان يجلس إلى المساكين، ثم يقول: ﴿إنه لا يحب المستكبرين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم. كما أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص١٧١ عن الحسين بن علي.]]. (٩/٢٨)
٤١٠٥٢- عن مسعر، قال: مر الحسين بن علي على مساكين، وقد بسطوا كساء، وبين أيديهم كِسَرًا، فقالوا: هلم، يا أبا عبد الله. فحوَّل وركه، وقرأ: ﴿إنه لا يحب المستكبرين﴾. فأكل معهم، ثم قال: قد أجبتكم فأجيبوني. فقال للرباب -يعني: امرأته-: أخرجي ما كنتِ تدَّخرين[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التواضع والخمول -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/٥٥٨ (١١٠)-.]]. (ز)
٤١٠٥٣- عن سفيان بن عيينة، قال: كان أبو سنان يشتري الشيء من السوق، فيحمله، فيأتيه الرجل، فيقول له: يا أبا سنان، أنا أحمله لك. فيأبى، ويقول: ﴿إنه لا يحب المستكبرين﴾[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ١٠/٤٩١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.