الباحث القرآني
﴿وَءَاتَیۡنَـٰهُ فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰۖ﴾ - تفسير
٤٢٢٧٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وآتيناه في الدنيا حسنة﴾، قال: لسان صِدْق[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٩٨ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٤/٣٩٧، ٣٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٣١)
٤٢٢٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وآتيناه في الدنيا حسنة﴾. قال: فليس من أهل دين إلا يرضاه ويتولّاه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٩٨، وابن جرير ١٤/٣٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٧٦٧. (٩/١٣١)
٤٢٢٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وآتيناه في الدنيا حسنة﴾، يقول: وأعطينا إبراهيم في الدنيا مقالة حسنة بمضيته وصبره على رضا ربه ﷿ حين ألقي في النار، وكسر الأصنام، وأراد ذبح ابنه إسحاق، والثناء الحسن مِن أهل الأديان كلهم يتولونَّه جميعًا، ولا يتبرأ منه أحد منهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٢.]]. (ز)
٤٢٢٧٦- قال مقاتل بن حيان: يعني: الصلوات في قول هذه الأمة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم[[تفسير الثعلبي ٦/٥٠، وتفسير البغوي ٥/٥١.]]. (ز)
٤٢٢٧٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وآتيناه في الدنيا حسنة﴾، وهو كقوله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾ [العنكبوت: ٢٧]، ﴿وتركنا عليه في الآخرين﴾ [الصافات: ١٢٩] الثناء الحسن[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٨.]]. (ز)
﴿وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ١٢٢﴾ - تفسير
٤٢٢٧٨- قال يحيى بن سلّام: وقال في آية أخرى: ﴿وإنه في الآخرة لمن الصالحين﴾ [البقرة:١٣٠] في المنزلة عند الله، تفسير السُّدِّيّ. قال يحيى: والصالحون أهل الجنة، وأفضلهم الأنبياء[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٨.]]٣٧٦٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.