الباحث القرآني
﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِینَ عَمِلُوا۟ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَـٰلَةࣲ ثُمَّ تَابُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ وَأَصۡلَحُوۤا۟ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِیمٌ ١١٩﴾ - نزول الآية
٤٢٢٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة﴾، نزلت في جبر غلام ابن الحضرمي، أُكْرِه على الكفر بعد إسلامه وقلبه مطمئن بالإيمان، يقول: راضٍ بالإيمان، فعمد النبي ﷺ فاشتراه، وحل وثاقه، وتاب من الكفر، وزوَّجه مولاة لبني عبد الدار؛ فأنزل الله ﷿ فيه: ﴿ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٢.]]٣٧٦٤. (ز)
﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِینَ عَمِلُوا۟ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَـٰلَةࣲ﴾ - تفسير
٤٢٢٤٢- عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: يعمل الذنب ولا يعلم أنّه ذنب، فإذا أُخبِر أنّه ذَنبٌ تركه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٩٦.]]. (ز)
٤٢٢٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كل ذنب أتاه عبدٌ فهو بجهالة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٩٦.]]. (ز)
٤٢٢٤٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة﴾، يعني: الشرك[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٩٧.]]. (ز)
٤٢٢٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة﴾، فكل ذنب مِن المؤمن فهو جهل منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٢.]]. (ز)
٤٢٢٤٦- قال يحيى بن سلّام: وكل ذنب عمِله العبد فهو بجهالة، وذلك منه جَهل[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٦.]]٣٧٦٥. (ز)
﴿ثُمَّ تَابُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ وَأَصۡلَحُوۤا۟﴾ - تفسير
٤٢٢٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم تابوا من بعد ذلك﴾ السوء، ﴿وأصلحوا﴾ العمل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٢.]]. (ز)
﴿إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِیمٌ ١١٩﴾ - تفسير
٤٢٢٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن ربك من بعدها﴾ يعني: مِن بعد الفتنة ﴿لغفور﴾ لِما سَلَف مِن ذنوبهم، ﴿رحيم﴾ بهم فيما بقي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٢.]]. (ز)
٤٢٢٤٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿إن ربك من بعدها﴾ مِن بعد تلك الجهالة إذا تابوا منها ﴿لغفور رحيم﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.