الباحث القرآني
﴿وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا﴾ - تفسير
٤٢١٩٠- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿وضرب الله مثلا﴾، يعني: وصف الله مثلًا؛ شبهًا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٩٤.]]. (ز)
٤٢١٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وضرب الله مثلا﴾، يعني: وصف الله شبهًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٠.]]. (ز)
﴿قَرۡیَةࣰ﴾ - تفسير
٤٢١٩٢- عن سليم بن عِتْر، قال: صَحِبْتُ حفصةَ زوجَ النبي ﷺ وهي خارجةٌ من مكة إلى المدينة، فأُخبِرَتْ أن عثمان قد قُتل، فرجَّعَتْ، وقالت: ارجِعوا بي، فوالذي نفسي بيده، إنّها للقرية التي قال الله: ﴿قرية كانت ءامنة مطمئنة﴾ إلى آخر الآية[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٨٤-٣٨٥ مطولًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٧٥٥. (٩/١٢٨)
٤٢١٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وضرب الله مثلًا قرية كانت ءامنة﴾ الآية، قال: يعني: مكة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٨٣.]]. (٩/١٢٧)
٤٢١٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قرية كانت ءامنة﴾، قال: مكة، ألا ترى إلى قوله: ﴿ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب﴾؟[[تفسير مجاهد ص٤٢٦، وأخرجه ابن جرير ١٤/٣٨٣، وفيهما بالاقتصار على قوله: مكة. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٩/١٢٧)
٤٢١٩٥- عن عطية العوفي، في قوله: ﴿وضرب الله مثلًا قرية﴾، قال: هي مكة، ألا ترى أنه قال: ﴿ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه﴾؟[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرج نحوه ابن أبي الدنيا من طريق مطر في كتاب الأشراف -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٣١٤ (٤٥٤)- دون ذكر مكة.]]. (٩/١٢٧)
٤٢١٩٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿قرية كانت ءامنة﴾، قال: هي مكة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٩٥ من طريق سعيد، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٦٠، وابن جرير ١٤/٣٨٣، ومن طريق سعيد أيضًا.]]. (ز)
٤٢١٩٧- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عُقيل بن خالد- قال: القرية التي قال الله: ﴿كانت ءامنة مطمئنة﴾ هي يثرب[[أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/١٥ (٢٧). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٢٨)
٤٢١٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قرية﴾، يعني: مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٠.]]. (ز)
٤٢١٩٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وضرب الله مثلا قرية كانت ءامنة مطمئنة﴾ إلى آخر الآية، قال: هذه مكة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٨٣.]]. (ز)
٤٢٢٠٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿قرية﴾، القرية: مكة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٥.]]٣٧٥٦. (ز)
﴿كَانَتۡ ءَامِنَةࣰ مُّطۡمَىِٕنَّةࣰ یَأۡتِیهَا رِزۡقُهَا رَغَدࣰا مِّن كُلِّ مَكَانࣲ فَكَفَرَتۡ﴾ - تفسير
٤٢٢٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كانت ءامنة مطمئنة﴾ أهلُها مِن القتل والسبي، ﴿يأتيها رزقها رغدا﴾ يعني: ما شاءوا ﴿من كل مكان﴾ يعني: مِن كل النواحي؛ من اليمن، والشام، والحبش[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٠.]]. (ز)
﴿فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٤٢٢٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم بعث فيهم محمد ﷺ رسولًا، يدعوهم إلى معرفة رب هذه النِّعم، وتوحيده -جل ثناؤه-، فإنّه من لم يوحده لا يعرفه، ﴿فكفرت بأنعم الله﴾ حين لم يوحدوه، وقد جعل الله لهم الرزق والأمن في الجاهلية. نظيرها في القصص والعنكبوت قوله سبحانه: ﴿يجبى إليه ثمرات كل شيء﴾ [القصص:٥٧]، وقوله ﷿ في العنكبوت [٦٧]: ﴿أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٠.]]. (ز)
٤٢٢٠٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿فكفرت بأنعم الله﴾ كفروا بأنعم الله، فكذبوا رسوله ولم يشكروا، وهم ﴿الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار﴾ [إبراهيم:٢٨][[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٥.]]. (ز)
﴿فَأَذَ ٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُوا۟ یَصۡنَعُونَ ١١٢﴾ - تفسير
٤٢٢٠٤- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿فأذاقها الله لباس الجوع والخوف﴾، قال: فأخذهم الله بالجوع، والخوف، والقتل[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم. وهو عند ابن جرير في تفسير قوله: ﴿فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون﴾ ١٤/٣٨٧ كما سيأتي.]]. (٩/١٢٧)
٤٢٢٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأذاقها الله﴾ في الإسلام ما كان دفع عنها في الجاهلية ﴿لباس الجوع﴾ سبع سنين، ﴿والخوف﴾ يعني: القتل؛ ﴿بما كانوا يصنعون﴾ يعني: بما كانوا يعملون من الكفر والتكذيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٠.]]. (ز)
٤٢٢٠٦- قال يحيى بن سلّام: وأما قوله: ﴿فأذاقها الله لباس الجوع والخوف﴾، فإنّه الجوع الذي عُذِّبوا به بمكة قبل عذابهم يوم بدر، عذَّبهم بالسيف يوم بدر، وأما الخوف فبعدما خرج النبي ﷺ عنهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.