الباحث القرآني
﴿إِنَّمَا سُلۡطَـٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یَتَوَلَّوۡنَهُۥ﴾ - تفسير
٤٢٠٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿إنما سلطانه على الذين يتولّونه﴾، يقول: سلطان الشيطان على مَن تولّى الشيطان، وعمل بمعصية الله[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١١٣)
٤٢٠٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إنما سلطانه على الذين يتولّونه﴾، قال: حُجَّته[[تفسير مجاهد ص٤٢٥، وأخرجه يحيى بن سلام ١/٨٩ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٤/٣٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١١٣)
٤٢٠٧٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قوله: ﴿إنما سلطانه على الذين يتولونه﴾، قال: يطيعونه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٥٨.]]. (ز)
٤٢٠٧٦- قال الحسن [البصري]: من غير أن يستطيع أن يكرههم هو عليه.= (ز)
٤٢٠٧٧- قال يحيى بن سلّام: وهو مثل قوله: ﴿ما أنتم عليه بفاتنين﴾ بمُضِلِّين، ﴿إلا من هو صال الجحيم﴾ [الصافات:١٦٣]. وكقوله: ﴿ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون﴾ [الأعراف:١٧٨][[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٩.]]. (ز)
٤٢٠٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إنما سلطانه على الذين يتولونه﴾، يقول: الذين يطيعونه ويعبدونه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٥٩. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٨٩.]]. (ز)
٤٢٠٧٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في الآية، قال: إنما سلطانه على قوم اتخذوه وليًّا، وأشركوه في أعمالهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١١٣)
٤٢٠٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّما سُلْطانُهُ﴾ يعني: مُلْكه ﴿عَلى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ﴾ يعني: يتبعونه على أمره، فيضلهم عن دينهم الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٦.]]. (ز)
٤٢٠٨١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿إنما سلطانه على الذين يتولونه﴾، قال: يتولون الشيطان[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٩.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ ١٠٠﴾ - تفسير
٤٢٠٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿والذين هم به مشركون﴾، قال: يعدلونه بربِّ العالمين[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٨٩ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٤/٣٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١١٣)
٤٢٠٨٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال: في قوله: ﴿والذين هم به مشركون﴾ عدلوا إبليس بربهم، فإنهم بالله مشركون[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٦١.]]. (ز)
٤٢٠٨٤- قال الحسن البصري: يقول: شركوا الشيطان بعبادة الله[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٨٩.]]. (ز)
٤٢٠٨٥- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿والذين هم به مشركون﴾، قال: أشركوه في أعمالهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٥٩، ٣٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١١٣)
٤٢٠٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والَّذِينَ هُمْ بِهِ﴾ يعني: بالله ﴿مُشْرِكُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٦.]]. (ز)
٤٢٠٨٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿والذين هم به مشركون﴾ والذين هم بالله مشركون. فيها تقديم. قال: ﴿فاستعذ بالله﴾ ثم قال في هذه الآية: ﴿والذين هم به مشركون﴾ بالله مشركون. رجع إلى أول الكلام[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٩.]]٣٧٤٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











