الباحث القرآني
﴿فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِینَ ٩٨﴾ - تفسير
٤٠٧٢٣- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فسبح بحمد ربك﴾: فصَلِّ بأمر ربك، ﴿وكن من الساجدين﴾: مِن المُصَلِّين المتواضعين[[تفسير الثعلبي ٥/٣٥٧، وتفسير البغوي ٤/٣٩٧.]]. (ز)
٤٠٧٢٤- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿فسبح بحمد ربك﴾ قل: سبحان الله وبحمده، ﴿وكن من الساجدين﴾ المُصَلِّين[[تفسير الثعلبي ٥/٣٥٧، وتفسير البغوي ٤/٣٩٧.]]. (ز)
٤٠٧٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فسبح بحمد ربك﴾ يقول: فصَلِّ بأمر ربك، ﴿وكن من الساجدين﴾ يعني: المُصَلِّين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٤٠.]]. (ز)
﴿فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِینَ ٩٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٠٧٢٦- عن عبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ، قال: «ما أُوحِيَ إلَيَّ: أن أجمع المال، وأكون من التاجرين. ولكن أُوحي إلي: أن ﴿فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين* واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/٤٥٣ (١٤٠٣) في ترجمة عيسى بن سليمان أبي طيبة، والجرجاني في تاريخه ص٣٤٢. قال ابن عدي: «هذه الأحاديث ... كلها غير محفوظة، وأبو طيبة هذا كان رجلًا صالحًا، ولا أظن أنّه كان يتعمد الكذب، ولكن لعله كان يشبه عليه، فيغلط». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/٢٠٦٧ (٤٧٦٦): «رواه أبو طيبة عيسى بن سليمان، عن كرز بن وبرة الحارثي، عن الربيع بن خثيم، عن عبد الله بن مسعود. وعيسى ضعيف». وقال العراقي في تخريج الإحياء ص٥٠٥: «رواه ابن مردويه في التفسير مِن حديث ابن مسعود، بسند فيه لين».]]. (٨/٦٦٦)
٤٠٧٢٧- عن أبي الدرداء: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ما أُوحِي إلَيَّ: أن أكون تاجرًا، ولا أجمع المال تكاثُرًا. ولكن أُوحِيَ إلَيَّ: أن ﴿فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين* واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٣/٥٢٢ (٦١٨) في ترجمة خصيب بن جحدر البصري. قال ابن عدي: «وللخصيب أحاديث غير ما ذكرته، وأحاديثه قلَّما يتابعه أحدٌ عليها، ورُبَّما روى عنه ضعيف مثله، مثل عباد بن كثير والحسن بن دينار كما ذكرته، فلعل البلاء منهم لا منه».]]. (٨/٦٦٦)
٤٠٧٢٨- عن عبد الله بن أبان بن عثمان بن حذيفة بن أوس الطائفي، قال: حدَّثني أبي أبان بن عثمان، عن أبيه، عن جدِّه، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما أُوحِي إلَيَّ: أنِ أجمع المال، ولا أكون من التاجرين. ولكن أُوحي إليَّ: أن ﴿فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين* واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾»[[أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق ١/٤٧٥-٤٧٦ (٢٥١) في ترجمة أبان بن عثمان بن حذيفة بن أوس الطائفي. إسناد ضعيف؛ قال عنه ابن عدي في الكامل ٤/٢٢٩ (١٠٤٧): «عبد الله بن أبان بن عثمان الثقفي يكنى: أبا عبيد، ليس بالمعروف، حدث عن الثقات بالمناكير».]]. (٨/٦٦٧)
٤٠٧٢٩- عن حذيفة، قال: كان النبي ﷺ إذا حَزَبَهُ أمرٌ صَلّى[[أخرجه أحمد ٣٨/٣٣٠ (٢٣٢٩٩)، وأبو داود ٢/٤٨٥ (١٣١٩)، وابن جرير ١/٦١٨-٦١٩ جميعهم عن حذيفة. قال ابن حجر في الفتح ٣/١٧٢: «أخرجه أبو داود بإسناد حسن». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٥/٦٥ (١١٩٢): «حديث حسن».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.