الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَـٰكَ سَبۡعࣰا مِّنَ ٱلۡمَثَانِی﴾ - تفسير
٤٠٥٧١- عن أُبَيّ بن كعب، قال: قال رسول الله ﷺ: «فاتحة الكتاب هي السبع المثاني»[[أخرجه الترمذي ٥/٣٥٤ (٣٣٩٠)، والنسائي ٢/١٣٩ (٩١٤)، والدارمي ٢/٥٣٨ (٣٣٧٢)، وابن خزيمة ١/٥٥٢-٥٥٣ (٥٠٠، ٥٠١)، وابن حبان ٣/٥٣-٥٤ (٧٧٥)، والحاكم ١/٧٤٤ (٢٠٤٨)، ٢/٢٨٣ (٣٠١٩)، ٢/٣٨٦ (٣٣٥١). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم». ووافقه الذهبي. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/١٧٣ (٥٦٠٦): «ولحديث أُبَيّ بن كعب شاهد في صحيح البخاري وغيره مِن حديث أبي سعيد بن المعلى الأنصاري».]]. (٨/٦٤٩)
٤٠٥٧٢- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال لأُبَيِّ بن كعب: «إنِّي أُحِبُّ أن أُعَلِّمك سورةً، لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزَّبور ولا في الفرقان مثلُها». قال: نعم، يا رسول الله. قال: إني لأرجو أن لا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها. ثم أخذ رسول الله ﷺ بيدي يُحَدِّثني، فجعلت أتَباطَأُ مخافةَ أن يبلغ الباب قبل أن ينقضي الحديث، فلمّا دنوتُ قلتُ: يا رسول الله، ما السورة التي وعدتني؟ قال: «ما تقرأ في الصلاة؟». فقرأت عليه أُمَّ القرآن، فقال: «والذي نفسي بيده، ما أُنزِل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزَّبور ولا في الفرقان مثلُها، إنّها السبعُ مِن المثاني، والقرآن العظيم الذي أُعطِيتُه»[[أخرجه أحمد ١٥/٢٠٠-٢٠١ (٩٣٤٥)، والترمذي ٥/٣٥٤ (٣٣٩٠)، والحاكم ١/٧٤٥ (٢٠٥١)، جميعهم بألفاظ مختلفة، وابن جرير ١٤/١٢١-١٢٢، ١٢٤ واللفظ له. وأورده الثعلبي ٥/٣٤٩. قال الترمذي: «هذا أصحُّ من حديث عبد الحميد بن جعفر -يعني: الحديث السابق-، وهكذا روى غيرُ واحد عن العلاء بن عبد الرحمن». وقال البيهقي في شعب الإيمان ٤/٢٩ (٢١٣٩) بعد ذكر للحديث ولحديث ابن المعلى: «يشبه أن يكون هذا القول صَدَرَ مِن جهة صاحب الشرع ﷺ لأبي، ولأبي سعيد بن المعلى كليهما، وحديث ابن المعلى رجاله أحفظ».]]. (ز)
٤٠٥٧٣- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «الركعتان اللتان لا يُقْرَأ فيهما كالخِداج لم يَتِمّا». قال رجل: أرأيتَ إن لم يكن معي إلا أمُّ القرآن؟ قال: «هي حسبُك، هي أمُّ القرآن، هي السبع المثاني»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ١/٣٧٥-٣٧٦ (٦٤) في ترجمة إبراهيم بن الفضل المدني، والبيهقي في القراءة خلف الإمام ص١٩ (١٦)، وابن جرير ١٤/١٢٣. قال ابن عدي: «وقد حدث عن إبراهيم بن الفضل هذا الثوري، ولا يسميه». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/١٤١٥ (٣١٠١): «وإبراهيم مُنكَر الحديث، لا شيء».]]. (ز)
٤٠٥٧٤- عن أبي سعيد بن المعلى، قال: كنت أُصَلِّي في المسجد، فدعاني رسولُ الله ﷺ، فلم أُجِبه، فقلتُ: يا رسول الله، إنِّي كنت أُصَلِّي. فقال: «ألم يقل الله: ﴿استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم﴾» [الأنفال:٢٤]. ثم قال لي: «لَأُعَلِّمنك سورةً هي أعظمُ السُّوَر في القرآن، قبل أن تخرج مِن المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج قلت له: ألم تقل: «لَأُعَلِّمَنَّك سورةً هي أعظم سورة في القرآن»؟. قال: «﴿الحمد لله رب العالمين﴾ هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أُوتيتُه»[[أخرجه البخاري ٦/١٧ (٤٤٧٤)، ٦/٦١-٦٢ (٤٦٤٧)، ٦/٨١ (٤٧٠٣)، ٦/١٨٧ (٥٠٠٦)، وابن جرير ١٤/١٢٤-١٢٥.]]. (ز)
٤٠٥٧٥- عن ثَوْبان، أنّ رسول الله ﷺ قال: «إنّ الله تعالى أعطاني السبع الطوال مكان التوراة، وأعطاني المِئِين مكان الإنجيل، وأعطاني مكان الزبور المثاني، وفضَّلني ربي بالمُفَصَّل»[[أخرجه البغوي في تفسيره ٤/٣٩١.]]. (ز)
٤٠٥٧٦- عن عمر بن الخطاب -من طريق جابر، أو جُوَيْبِر- قال: السبع المثاني: فاتحة الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٢-١١٣ بمعناه مُطَوَّلًا. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.]]. (٨/٦٤٥)
٤٠٥٧٧- عن عمر بن الخطاب، في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: السَّبْع الطُّوَلُ[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٦٤٨)
٤٠٥٧٨- عن أُبَيّ بن كعب -من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه- قال: السبع المثاني: ﴿الحمد لله رب العالمين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٦.]]. (٨/٦٤٧)
٤٠٥٧٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق هشام، عن ابن سيرين- في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: فاتِحة الكتاب[[أخرجه ابن الضريس (١٥٣)، وابن جرير ١٤/١١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٨/٦٤٥)
٤٠٥٨٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق يونس، عن ابن سيرين- في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: السَّبْع الطُّوَلُ[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٠٧.]]. (٨/٦٤٨)
٤٠٥٨١- عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد خير- في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: هي فاتحة الكتاب[[أخرجه ابن الضريس (١٥٤)، وابن جرير ١٤/١١٣، والدارقطني ١/٣١٣، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٣٥٣). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٨/٦٤٥-٦٤٦)
٤٠٥٨٢- عن أبي هريرة، قال: السبع المثاني: فاتحة الكتاب[[أخرجه ابن الضريس (١٤٥). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/٦٤٧)
٤٠٥٨٣- عن ابن لَبِيبَة، قال: جئتُ إلى أبي هريرة وهو جالس في المسجد الحرام، ... فقرأتُ له فاتحةَ الكتاب، فقال: هذه السبع المثاني التي يقول الله تعالى: ﴿ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن﴾[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١/٥٣٧-٥٣٩ (٢٠٤٠).]]. (ز)
٤٠٥٨٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: ذُخِرَت لنبيكم ﷺ، لم تُذْخَر لنبيٍّ سواه[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٦٤٦)
٤٠٥٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: هي أمُّ القرآن، تُثَنّى في كل صلاة[[أخرجه البيهقي في شُعَب الإيمان (٢٣٥٦).]]. (٨/٦٤٧)
٤٠٥٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق الوليد بن عَيْزار، عن سعيد بن جبير- في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: هي السبع الطُّوَلُ، ولم يُعطَهن أحدٌ إلا النبيُّ ﷺ، وأُعطِيَ موسى مِنهُنَّ اثنتين[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢٤٢٣). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. وأخرج أوله النسائي (٩١٤، ٩١٥)، والطبراني (١١٠٣٨)، والحاكم ٢/٣٥٤، ٣٥٥ من طريق مجاهد.]]. (٨/٦٤٨)
٤٠٥٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مسلم البطين، عن سعيد بن جبير- قال: أُوتِيَ رسولُ الله ﷺ سبعًا مِن المثاني الطُّولِ، وأُوتيَ موسى سِتًّا، فلمّا ألقى الألواحَ ذهب اثنتان، وبقي أربعة[[أخرجه أبو داود (١٤٥٩)، وابن جرير ١٤/١٠٨، والبيهقي في الشعب (٢٤١٦) بنحوه.]]. (٨/٦٤٩)
٤٠٥٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مسلم البطين، عن سعيد بن جبير- في قوله: ﴿سبعًا من المثاني﴾، قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والكهف[[أخرجه الحاكم ٢/٣٥٥، والبيهقي (٢٤١٧).]]. (٨/٦٥٠)
٤٠٥٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق جعفر، عن سعيد بن جبير- في قوله: ﴿سبعًا من المثاني﴾، قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس[[أخرجه ابن الضريس (١٨١).]]. (٨/٦٤٩)
٤٠٥٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: إنّ السبع المثاني هي السبع الطوال، أولها سورة البقرة، وآخرها الأنفال مع التوبة[[تفسير البغوي ٤/٣٩١.]]. (ز)
٤٠٥٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير- في قوله: ﴿سبعًا من المثاني﴾، قال: السبع الطُّوَل. قلت: لِمَ سُمِّيَت: المثاني؟ قال: يَتَرَدَّد فيهِنَّ الخبرُ، والأمثالُ، والعِبَر[[أخرجه ابن جرير آخره ١٤/١١٢، والبيهقي (٢٤٢٢). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٨/٦٥٠)
٤٠٥٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿سبعًا من المثاني﴾: فاتحة الكتاب، والسبع الطُّوَلُ مِنهُنَّ[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٦٥٠)
٤٠٥٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: المثاني: ما ثُنِّي مِن القرآن، ألم تسمع لقول الله: ﴿الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا مثاني﴾؟ [الزمر:٣٢][[أخرجه ابن جرير ١٤/١٢٠-١٢١.]]. (٨/٦٥١)
٤٠٥٩٤- قال سعيد بن جبير: قال لي عبدُ الله بن عباس: فاسْتَفْتَح بـ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، ثم قرأ فاتحة الكتاب، ثم قال: تدري ما هؤلاء؟ ﴿ولقد آتيناك سبعا من المثاني﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٥.]]. (ز)
٤٠٥٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير- أنّه سُئِل عن السبع المثاني. قال: فاتحة الكتاب، استثناها اللهُ لأمَّة محمد ﷺ، فرفعها في أُمِّ الكتاب، فذَخَرَها لهم حتى أخرجها، ولم يُعطِها أحدًا قبله. قيل: فأين الآية السابعة؟ قال: بسم الله الرحمن الرحيم[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٢/٩٠ (٢٦٠٩)، وابن جرير ١٤/١١٤، ١١٥، ١١٨ والطبراني (١١٧٠٠)، والحاكم ٢/٢٥٧، والبيهقي في سننه ٢/٤٤، ٤٥، ٤٧، ٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٨/٦٤٥)
٤٠٥٩٦- عن سعيد بن جبير -من طريق ابن جريج، عن أبيه-، مثله[[أخرجه ابن الضريس (١٥٩).]]. (٨/٦٤٦)
٤٠٥٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿ولقد آتيناك سبعا من المثاني﴾، يقول: السبع آيات: ﴿الحمد لله رب العالمين﴾، والقرآن العظيم. ويقال: هُنَّ السبع الطول، وهُنَّ المِئُون[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٥.]]. (ز)
٤٠٥٩٨- عن عبد الله بن عمر -من طريق سعيد الجُرَيْريِّ- في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: السبع الطُّوَلُ[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٠٧، من طريق سعيد الجريري، عن رجل، عن ابن عمر.]]. (٨/٦٤٨)
٤٠٥٩٩- عن يحيى بن يعمر= (ز)
٤٠٦٠٠- وأبي فاختة -من طريق إسحاق بن سويد- في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم﴾، قالا: هي فاتحة الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٥، وابن الضريس (١٤٧).]]. (٨/٦٤٧)
٤٠٦٠١- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق أبي جعفر، عن الربيع بن أنس- في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: فاتحة الكتاب سبع آيات. قال: وإنّما سُمِّيت: المثاني؛ لأنّه يُثَنّى بها، كلما قرأ القرآن قرأها= (ز)
٤٠٦٠٢- قلت للربيع: إنهم يقولون: السبع الطُّوَل. قال: لقد أُنزِلت هذه الآية وما نزل من الطُّوَلِ شيء[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٤٢٠). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٤٨)
٤٠٦٠٣- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق أبي جعفر، عن الربيع بن أنس- مثله. إلا أنّه قال: فقيل لأبي العالية: إنّ الضحاك بن مزاحم يقول: هي السبع الطول. فقال: لقد نزلت هذه السورة ﴿سبعا من المثاني﴾ وما أُنزِل شيءٌ مِن الطُّوَلِ[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٦.]]. (ز)
٤٠٦٠٤- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- في قوله: ﴿سبعًا من المثاني﴾، قال: السبع الطُّوال؛ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس. فقيل لابن جبير: ما قوله: ﴿المثاني﴾؟ قال: ثُنِّيَ فيها القضاء، والقصَص[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٠٩-١١٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٤١٨). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن الضريس، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٤٩)
٤٠٦٠٥- عن سعيد بن جبير -من طريق خوات- قال: هي السبع الطُّوَل، أُعْطِي موسى سِتًّا، وأُعْطِي محمد ﷺ سبعًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٢.]]. (ز)
٤٠٦٠٦- عن سعيد بن جبير -من طريق سفيان، عن أبيه- قال: فاتحة الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٦.]]. (ز)
٤٠٦٠٧- عن إبراهيم النخعي -من طريق الحسن بن عبيد الله- قال: فاتحة الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٧.]]. (ز)
٤٠٦٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿سبعًا من المثاني﴾، قال: هي أُمُّ الكتاب[[أخرجه ابن الضريس (١٥٥)، وابن جرير ١٤/١١٨ من طريق ابن أبي نجيح وليث بلفظ: فاتحة الكتاب.]]. (٨/٦٤٧)
٤٠٦٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿سبعًا من المثاني﴾، قال: هي السبعُ الطُّوَلُ الأُوَل[[أخرجه البيهقي (٢٤١٩). وعزاه السيوطي إلى آدم بن أبي إياس، وابن أبي شيبة، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير ١٤/١٠٩ من طريق أبي بشر بلفظ: هن السبع الطول.]]. (٨/٦٥٠)
٤٠٦١٠- قال مجاهد بن جبر: سُمِّيت: مثاني؛ لأنّ الله تعالى استثناها وادَّخَرَها لهذه الأُمَّة، فما أعطاها غيرهم[[تفسير البغوي ٤/٣٩١.]]. (ز)
٤٠٦١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق مَعْمَر، عن ابن أبي نجيح-= (ز)
٤٠٦١٢- وطاووس بن كيسان -من طريق معمر، عن ابن طاووس- قال: القرآن كله يثنى[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٠، وابن جرير ١٤/١٢٠ من طريق معمر عن ابن جريج عن مجاهد. وفي تفسير الثعلبي ٥/٣٥١، وتفسير البغوي ٤/٣٩٢: قال طاووس: القرآن كله مثاني، قال الله تعالى: ﴿الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني﴾ [الزمر:٢٣]. وسمي القرآن: مثاني؛ لأنّ الأنباء والقصص ثُنِّيَت فيه.]]. (ز)
٤٠٦١٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: المثاني: القرآن؛ يذكر اللهُ القصةَ الواحدةَ مرارًا، وهو قوله: ﴿نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني﴾ [الزمر:٢٣][[أخرجه ابن جرير ١٤/١٢١.]]. (٨/٦٥١)
٤٠٦١٤- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿سبعا من المثاني﴾، قال: يعني: السبع الطُّوَل[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٢.]]. (ز)
٤٠٦١٥- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق حصين- قال: القرآن مثاني، وعدَّ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، وبراءة[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٢٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر مقتصرًا على أوله.]]. (٨/٦٥٠) (ز)
٤٠٦١٦- عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: فاتحة الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٤.]]. (٨/٦٤٧)
٤٠٦١٧- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق ابن أبي نَجِيح- أنّه قال: السبع المثاني: أُمُّ القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٩.]]. (ز)
٤٠٦١٨- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق ابن جُرَيْج-: فاتحة الكتاب، وهي سبع بـ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، والمثاني: القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٨.]]. (ز)
٤٠٦١٩- عن أبي رجاء، قال: سألت الحسن [البصري] عن قوله تعالى: ﴿ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم﴾. قال: هي فاتحة الكتاب. ثم سُئِل عنها وأنا أسمع، فقرأها: ﴿الحمد لله رب العالمين﴾، حتى أتى على آخرها، فقال: تُثَنّى في كل قراءة[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٨.]]. (ز)
٤٠٦٢٠- عن شهر بن حَوْشَب -من طريق ليث- في قوله: ﴿ولقد آتيناك سبعا من المثاني﴾، قال: فاتحة الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٧.]]. (ز)
٤٠٦٢١- عن أبي صالح باذام -من طريق الكلبي- في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: هي فاتحة الكتاب، تُثَنّى في كل ركعة[[أخرجه ابن الضريس (١٤٣).]]. (٨/٦٤٨)
٤٠٦٢٢- عن عبد الله بن عبيد بن عمير -من طريق هارون بن أبي إبراهيم البربري- قال: السبع مِن المثاني: فاتحة الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٧.]]. (ز)
٤٠٦٢٣- عن عبد الله بن أبي مليكة -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿ولقد آتيناك سبعا من المثاني﴾، قال: فاتحة الكتاب، وذكر فاتحة الكتاب لنبيِّكم ﷺ، لم تُذكَر لنبيٍّ قبله[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٧.]]. (ز)
٤٠٦٢٤- عن قتادة بن دعامة –من طريق معمر-في قوله: ﴿ولقد ءاتيناك سبعًا من المثاني﴾، قال: فاتحة الكتاب، تُثَنّى في كل ركعة مكتوبة وتطُوُّع[[أخرجه ابن الضريس (١٥١)، وابن جرير ١٤/١١٨.]]. (٨/٦٤٧)
٤٠٦٢٥- عن خالد الحنفي قاضي مرو -من طريق عبيد الله العتكي- في قوله: ﴿ولقد آتيناك سبعا من المثاني﴾، قال: فاتحة الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٩.]]. (ز)
٤٠٦٢٦- عن زياد بن أبي مريم -من طريق خُصَيْف- في قوله: ﴿سبعًا من المثاني﴾، قال: أعطيتُك سبعةَ أجزاء؛ مُرْ، وانْهَ، وبَشِّرْ، وأَنذِرْ، واضْرِب الأمثال، واعْدُدِ النِّعَم، واتْلُ نبأَ القرون[[أخرجه ابن جرير ١٤/١١٩-١٢٠ و آخره: وآتيتك نبأ القرآن. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٤/٤٦٤-.]]. (٨/٦٥٠)
٤٠٦٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد آتيناك سبعا من المثاني﴾، يعني: ولقد أعطيناك فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٣٦.]]. (ز)
٤٠٦٢٨- عن سفيان [بن عيينة] -من طريق ابن أبي عمر- ﴿المثاني﴾: المئين؛ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، وبراءة والأنفال سورة واحدة[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٤/٤٦٤-.]]٣٦٢٦. (٨/٦٥٠)
﴿وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِیمَ ٨٧﴾ - تفسير
٤٠٦٢٩- عن عبد الله بن مسعود، في قوله: ﴿والقرآن العظيم﴾، قال: سائِر القرآن[[عزاه السيوطي إلى ابن الضريس، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٨/٦٤٥)
٤٠٦٣٠- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- قال: هُنَّ السبع الطُّوَل ... قال: ويُقال: هُنَّ القرآن العظيم[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٠٩.]]. (ز)
٤٠٦٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿والقرآن العظيم﴾: سائِرُه[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٢٦، والبيهقي (٢٤١٩). وعزاه السيوطي إلى آدم بن أبي إياس، وابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٦٥٠)
٤٠٦٣٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿والقرآن العظيم﴾، قال: يعني: الكتاب كله[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٢٦.]]. (ز)
٤٠٦٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والقرآن﴾ كلُّه مثاني، ثم قال: ﴿العظيم﴾ يعني: سائر القرآن كله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.