الباحث القرآني

﴿وَإِنَّهَا لَبِسَبِیلࣲ مُّقِیمٍ ۝٧٦﴾ - تفسير

٤٠٥٢٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وإنها لبسبيل مقيم﴾، يقول: لَبِهَلاك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٤٠)

٤٠٥٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وإنها لبسبيل مقيم﴾، قال: لَبِطَرِيقٍ مَعْلَمٍ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٦٢٢. (٨/٦٤٠)

٣٦٢٢ لم يذكر ابنُ جرير (١٤/٩٨) في معنى: ﴿وإنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ﴾ سوى قول مجاهد، وقتادة، والضحاك، وابن زيد. وذكر ابنُ عطية (٥/٣١١) ثلاثه احتمالات لمرجع الضمير في: ﴿وإنَّها﴾: الأول: «أن يعود على المدينة المهلكة ... وهذا تأويل مجاهد، وقتادة، وابن زيد». ثم وجَّهه بقوله: «أي: أنها في طريق ظاهر للمعتبر». الثاني: «أن يعود على الآيات». الثالث: «أن يعود على الحجارة». ثم ذكر أنه يقويه «ما روي أن النبي ﷺ قال: «إن حجارة العذاب مُعَلَّقة بين السماء والأرض منذ ألْفَيْ عام لِعُصاة أُمَّتي»». ونقل ابنُ كثير (٨/٢٧٢) عن السدي أنّ معنى الآية: بكتاب مبين. ثم وجَّهه بقوله: «يعني: كقوله: ﴿وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ مُبِينٍ﴾ [يس:١٢]». ثم انتقده قائلًا: «ولكن ليس المعنى على ما قال ههنا».

٤٠٥٢٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿لبسبيل مقيم﴾، يقول: بِطريقٍ مَعْلَمٍ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٩٨.]]. (ز)

٤٠٥٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وإنها لبسبيل مقيم﴾، يقول: لَبِطريقٍ واضح[[أخرجه ابن جرير ١٤/٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٤٠)

٤٠٥٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنها لبسبيل مقيم﴾، يعني: قرى لوط التي أُهْلِكت بطريق مستقيم، يعني: واضح مُقِيم، يمُرُّ عليها أهلُ مكة وغيرُهم، وهي بين مكة والشام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٣٤.]]. (ز)

٤٠٥٢٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإنها لبسبيل مقيم﴾، قال: طريق. السبيل: الطريق[[أخرجه ابن جرير ١٤/٩٨.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب