الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ بَشَّرۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡقَـٰنِطِینَ ٥٥﴾ - قراءات
٤٠٤٤٢- عن يحيى -من طريق الأعمش- أنّه قرأها: (فَلا تَكُن مِّنَ القَنِطِينَ) بغير ألف. قال: وقرأ: ﴿ومَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ﴾ مفتوحة النون[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر. (فَلا تَكُن مِّنَ القَنِطِينَ) بغير ألف قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الأعمش، وطلحة بن مصرّف، وغيرهما. انظر: مختصر ابن خالويه ص٧٥، والمحتسب ٢/٤. وأما ﴿ومَن يَقْنَطُ﴾ بفتح النون، فهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، ونافع، وعاصم، وابن عامر، وحمزة، وأبو جعفر، وقرأ بقية العشرة: ‹ومَن يَقْنِطُ› بكسر النون. انظر: النشر ٢/٣٠٢، والإتحاف ص٣٤٧.]]٣٦١٦. (٨/٦٣٣)
﴿قَالُوا۟ بَشَّرۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡقَـٰنِطِینَ ٥٥﴾ - تفسير الآية
٤٠٤٤٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿من القانطين﴾، قال: الآيِسِين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٣٣)
٤٠٤٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا﴾ قال جبريل ﵇: ﴿بشرناك﴾ يعني: نُبَشِّرك ﴿بالحق﴾ يعني: بالصِّدق أنّ الولد لَكائن، ﴿فلا تكن﴾ يا إبراهيم ﴿من القانطين﴾ يعني: لا تَيْأَس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٣٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.