الباحث القرآني

﴿ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَـٰمٍ ءَامِنِینَ ۝٤٦﴾ - تفسير

٤٠٣٩٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿ءامنين﴾، قال: أمِنوا الموت؛ فلا يموتون، ولا يَكْبُرون، ولا يَسْقَمُون، ولا يَعْرَوْن، ولا يجوعون[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦٢٥)

٤٠٣٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ادخلوها بسلام﴾ سلَّم الله ﷿ لهم أمرَهم، وتجاوز عنهم، نظيرها في الواقعة[[لعله يشير إلى قوله تعالى: ﴿فَسَلامٌ لَكَ مِن أصْحابِ اليَمِينِ﴾ [٩١]، أو قوله تعالى: ﴿إلّا قِيلًا سَلامًا سَلامًا﴾ [٢٦].]]، ثم قال: ﴿آمنين﴾ مِن الخوف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٣٠.]]٣٦١٢. (ز)

٣٦١٢ ذكر ابنُ عطية (٥/٢٩٥) في معنى: «السلام» احتمالين، فقال: «والسلام ها هنا يحتمل أن يكون: السلامة، ويحتمل أن يكون: التحية».

﴿ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَـٰمٍ ءَامِنِینَ ۝٤٦﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٠٤٠٠- عن عبد الله بن سلام، قال: لَمّا قِدم رسولُ الله ﷺ المدينة انجَفَلَ الناسُ إليه[[أي: ذهبوا مسرعين نحوه. ينظر النهاية (جفل).]]، فجِئت لأنظر في وجهه، فلمّا رأيت وجهه عرَفت أنّ وجهه ليس بوجه كَذّاب، فكان أولُ شيء سمعت منه أن قال: «يا أيُّها الناس، أطعِموا الطعام، وأَفْشُوا السلام، وصِلوا الأرحام، وصَلُّوا بالليل والناس نِيام؛ تدخلوا الجنة بسلام»[[أخرجه أحمد ٣٩/٢٠١ (٢٣٧٨٤)، والترمذي ٤/٤٦٩ (٢٦٥٣)، وابن ماجه ٢/٣٦٠ (١٣٣٤)، ٤/٣٩٧ (٣٢٥١)، والحاكم ٣/١٤ (٤٢٨٣)، ٤/١٧٦ (٧٢٧٧). قال الترمذي: «هذا حديث صحيح». وقال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال البغوي في شرح السنة ٤/٤٠ (٩٢٦): «هذا حديث صحيح». وقال ابن عساكر في معجمه ٢/١٠٤٠ (١٣٣٩): «هذا حديث حسن». وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ٢/٣٤، وسير أعلام النبلاء ١/٢٨٩: «صحيح». وقال ابن رجب في لطائف المعارف ص٤٢: «مشهور». وقال الألباني في الإرواء ٣/٢٣٧ (٧٧٧): «صحيح متواتر».]]. (٨/٦٢٥)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب