الباحث القرآني
﴿إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ٤٠﴾ - تفسير
٤٠٣٥٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿إلا عبادك منهم المخلصين﴾، يعني: المؤمنين[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٩.]]. (٨/٦١٦)
٤٠٣٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إلا عبادك منهم المخلصين﴾، قال: هذه ثَنِيَّةُ الله[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٩.]]. (٨/٦١٦)
٤٠٣٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين﴾ يعني: ولَأُضِلَّنَّهم عن الهُدى أجمعين. ثم استثنى عدوُّ الله إبليس، فقال: ﴿إلا عبادك منهم المخلصين﴾ يعني: أهل التوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢٩.]]. (ز)
﴿إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِینَ ٤٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٠٣٥٣- عن محمد بن عبد الله: أنّ إياس بن معاوية قدم الشام، فالتقى غيلان [الدمشقي] في طريقهما إلى الحج، فقال غيلان: أيْ إياس، هذا مِن القَدَر؟ قال: فقال له إياس: إن شئتَ سألتَني، وإن شئتَ سألتُك. فقال له غيلان: تكلَّم. فقال: إن شئتَ أخبرتُك بقول أهل الجنة، وأهل النار، والملائكة، والشيطان، وقول العرب في أشعارها، وقول العجم في أمثالها. قال له غيلان: أخبِرني بها. قال: قال أهل الجنة حين دخولها: ﴿الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله﴾ [الأعراف:٤٣]، وقال أهل النار حين دخولها: ﴿ربنا غلبت علينا شقوتنا﴾ [المؤمنون:١٠٦]، وقالت الملائكة: ﴿لا علم لنا إلا ما علمتنا﴾ [البقرة:٣٢]، وقال الشيطان: ﴿رب بما أغويتني﴾...[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٠/١٥-١٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.