الباحث القرآني
﴿وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَیۡهِم بَابࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَظَلُّوا۟ فِیهِ یَعۡرُجُونَ ١٤﴾ - تفسير
٤٠١٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- ﴿فظلوا فيه يعرجون﴾: فظلَّت الملائكةُ يعرجون فيه، يراهم بنو آدم عيانًا، ﴿لقالوا إنما سكرت أبصارنا، بل نحن قوم مسحورون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣.]]. (ز)
٤٠١٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ولو فتحنا عليهم بابًا من السماء فظلُّوا فيه يعرُجُون﴾، يقول: ولو فتحنا عليهم بابًا مِن السماء فظلَّت الملائكةُ تعرج فيه، يختلفون فيه ذاهبين وجائين؛ لقال أهل الشرك: إنما أخَذ أبصارَنا، وشَبَّهَ علينا، وإنما سحرنا. فذلك قولهم: ﴿لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين﴾ [الحجر:٧][[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. كما أخرج عبد الرزاق ١/٣٤٦ نحوه، وابن جرير ١٤/٢٤ من طريق معمر عن قتادة.]]. (٨/٥٩٥)
٤٠١٨٠- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون﴾، قال: يعني: الملائكة. يقول: لو فتحت على المشركين بابًا مِن السماء، فنظروا إلى الملائكة تعرج بين السماء والأرض، لقال المشركون: ﴿نحن قوم مسحورون﴾ سحرنا، وليس هذا بالحق، ألا ترى أنّهم قالوا قبل هذه الآية: ﴿لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين﴾؟ [الحجر:٧][[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٤.]]. (ز)
٤٠١٨١- عن قتادة، في قوله: ﴿ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون﴾. قال: كان الحسن البصري يقول: لو فُعِل هذا ببني آدم ﴿فظلوا فيه يعرجون﴾ أي: يختلفون، ﴿لقالوا: إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون﴾[[أخرجه ابن جرير١٤/٢٥. وفي تفسير البغوي٤/٣٧١ عن الحسن: معناه: فظلَّ هؤلاء الكفار يعرجون فيها، أي: يصعدون.]]٣٥٩١. (ز)
٤٠١٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولو فتحنا عليهم﴾ يعني: على كُفّار مكة ﴿بابا من السماء﴾ فينظرون إلى الملائكة عيانًا كيف يصعدون إلى السماء، ﴿فظلوا فيه يعرجون﴾ يقول: فمالوا في الباب يصعدون، ولو عاينوا ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢٥.]]. (ز)
٤٠١٨٣- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿ولو فتحنا عليهم بابًا من السماء فظلوا فيه يعرجون﴾، قال: رجع إلى قوله: ﴿لو ما تأتينا بالملائكة﴾ [الحجر:٧] ما بين ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٣-٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٥٩٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.