الباحث القرآني

﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ﴾ - تفسير

٣٩٤٤٣- عن عبيد بن عمير= (ز)

٣٩٤٤٤- ومجاهد بن جبر= (ز)

٣٩٤٤٥- وعطاء، في قوله: ﴿ولقدْ أرسلْنا مُوسى بآياتنا﴾، قال: بالبيِّناتِ التسع؛ الطوفانِ، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدمِ، والعصا، ويده، والسنين، ونَقْص من الثمرات[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرج ابن جرير ١٣/٥٩٣-٥٩٤ قول مجاهد فقط مختصرًا بلفظ: قال: التسع الآيات؛ الطوفان وما معه.]]٣٥٤١. (٨/٤٨٩)

٣٥٤١ لم يذكر ابنُ جرير (١٣/٥٩٣-٥٩٤) في معنى: ﴿ولَقَدْ أرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا﴾ سوى قول مجاهد.

٣٩٤٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد أرسلنا موسى بآياتنا﴾ اليد، والعصا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٨.]]. (ز)

﴿أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ﴾ - تفسير

٣٩٤٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿أنْ أخرج قومكَ منَ الظُلماتِ إلى النُّور﴾، قال: مِن الضلالةِ إلى الهُدى[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٨٩)

٣٩٤٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩٤.]]. (ز)

٣٩٤٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن أخرج قومك﴾ يعني: أنِ ادعُ قومَك بني إسرائيل ﴿من الظلمات إلى النور﴾ يعني: مِن الشرك إلى الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٨.]]٣٥٤٢. (ز)

٣٥٤٢ وجَّه ابنُ عطية (٥/٢٢٢-٢٢٣) القولَ بأنّ المراد بـ﴿من الظلمات إلى النور﴾: مِن الكفر إلى الإيمان، بقوله: «وهذا على ظاهر أمرِ بني إسرائيل في أنّهم كانوا قبل بعث موسى فيهم أشياعًا متفرقين في الدين، ففرع مع القبط في عبادة فرعون، وكلهم على غير شيءٍ»، ثم ذكر احتمالًا آخر، فقال: «وإن صحَّ أنهم كانوا على دين إبراهيم وإسرائيل أو نحو هذا فالظُّلُمات: الذل أو العبودية، والنُّور: العزة بالدين والظهور بأمر الله تبارك وتعالى».

﴿وَذَكِّرۡهُم بِأَیَّىٰمِ ٱللَّهِۚ﴾ - تفسير

٣٩٤٥٠- عن أُبَيِّ بن كعبٍ، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿وذكرهُم بأيامِ اللهِ﴾، قال: «بنِعَم اللهِ، وآلائِه»[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ٣٥/٦٦ (٢١١٢٨)، وابن جرير ١٣/٥٩٧-٥٩٨، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٤/٤٧٨-. قال ابن كثير: «ورواه عبد الله ابنه أيضًا موقوفًا، وهو أشبه».]]. (٨/٤٨٩)

٣٩٤٥١- عن أُبَيِّ بن كعب، عن رسول الله ﷺ، قال: «إنّه بينما موسى ﵇ في قومه يُذَكِّرهم بأيام الله -وأيام الله: نعماؤه وبلاؤه-....» الحديث[[أخرجه مسلم ٤/١٨٥٠ (٢٣٨٠).]]. (ز)

٣٩٤٥٢- عن أُبَيِّ بن كعب، في قوله: ﴿وذَكرهُم بأيّام اللهِ﴾، قال: بنِعَم الله[[تفسير الثعلبي ٥/٣٠٥، وتفسير البغوي ٤/٣٣٥.]]. (ز)

٣٩٤٥٣- عن عبد الله بن عباس، ﴿وذَكرهُم بأيّام اللهِ﴾، قال: نِعَم اللهِ[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.]]. (٨/٤٨٩)

٣٩٤٥٤- عن سعيد بن جبير -من طريق حبيب بن حسان- ﴿وذكرهم بأيام الله﴾، قال: بنِعَم الله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩٧.]]. (ز)

٣٩٤٥٥- عن مجاهد بن جبر، قال: لَمّا نزلتْ: ﴿وذكرهم بأيِّام اللهِ﴾، قال: وعِظْهم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩٠)

٣٩٤٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وذكرهُم بأيّام اللهِ﴾، قال: بالنِّعَم التي أنعمَ بها عليهم؛ أنجاهم مِن آل فرعون، وفَلَق لهم البحر، وظلَّل عليهم الغمام، وأنزل عليهم المَنَّ والسَّلوى[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩٧.]]. (٨/٤٩٠)

٣٩٤٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريأق سعيد- في قوله: ﴿وذكرهُم بأيامِ اللهِ﴾، قال: بنِعَم الله عليهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩٧. وعلَّقه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٤١.]]. (ز)

٣٩٤٥٨- عن الربيع [بن أنس]، في قوله: ﴿وذَكرهم بأيّام الله﴾، قال: بوقائع الله في القرون الأولى[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩٠)

٣٩٤٥٩- عن مقاتل، في قوله: ﴿وذكرهم بأيام الله﴾، قال: بوقائع الله في الأُمَم السّالِفة[[تفسير الثعلبي ٥/٣٠٥، وتفسير البغوي ٤/٣٣٦.]]. (ز)

٣٩٤٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وذكرهم بأيام الله﴾، يقول: عِظْهُم، وخَوِّفهم بمثل عذاب الأمم الخالية؛ فيَحْذَرُوا، فيُؤْمِنوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٨.]]. (ز)

٣٩٤٦١- عن ابن وهب، قال: سمعت مالك بن أنس يقول في قول الله لموسى: ﴿وذكرهم بأيام الله﴾، قال: ذكِّرهم بلاءَ الله الحسَن عندهم، وأياديه[[الجامع لعبد الله بن وهب - تفسير القرآن ٢/١٣٠ (٢٥٥).]]. (ز)

٣٩٤٦٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿وذكرهم بأيام الله﴾، قال: أيّامه التي انتقم فيها مِن أهل معاصيه مِن الأمم، خَوِّفْهم بها، وحذِّرْهم إياها، وذكِّرْهم أن يُصيبهم ما أصاب الذين مِن قبلهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩٧.]]٣٥٤٣. (ز)

٣٥٤٣ علَّق ابنُ عطية (٥/٢٢٤) على قول مَن قال: أيّام الله: نِعَمه. ومَن قال: إنها نقمه. بقوله: «ولفظة»الأيام«تَعُمُّ المعنيين؛ لأنّ التذكير يقع بالوجهين جميعًا». ووافقه ابنُ القيم (٢/٩٠).

﴿وَذَكِّرۡهُم بِأَیَّىٰمِ ٱللَّهِۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣٩٤٦٣- عن علي بن أبي طالب، أو الزبير بن العوام -من طريق عبد الله بن سلمةَ- قال: كان رسولُ الله ﷺ يخطبُنا، فيُذكِّرنا بأيام الله، حتى نعرف ذلك في وجهه، كأنّما يُذكر قومًا يُصبِّحُهم الأمرُ غُدوةً أو عَشِيَّةً، وكان إذا كان حديثَ عهدٍ بجبريلَ لم يبتسمْ ضاحِكًا حتى يرتفع عنه[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٤٩٠)

﴿إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ﴾ - تفسير

٣٩٤٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق الثوري، عن عبيد الله، أو غيره- ﴿إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور﴾، يقول: إنّ في الأيام التي سلفت بنعمي عليهم، يعني: على قوم موسى ﴿لآيات﴾ يعني: لَعِبَرًا ومَواعِظ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩٨.]]. (ز)

٣٩٤٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن في ذلك﴾ يقول: إنّ في هلاك الأمم الخالية ﴿لآيات﴾ يعني: لَعِبْرَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٨.]]. (ز)

﴿لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ ۝٥﴾ - تفسير

٣٩٤٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق الثوري، عن عبيد الله، أو غيره- ﴿لكل صبار شكور﴾، يقول: لكل ذي صَبْرٍ على طاعة الله، وشكر له على ما أنعم عليه مِن نِعَمِه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩٨.]]. (ز)

٣٩٤٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنّ في ذلكَ لآياتٍ لكل صبّار شكورٍ﴾، قال: نِعْمَ العبدُ عبدٌ إذا ابتُلي صَبَر، وإذا أُعطي شَكَر[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩٠)

٣٩٤٦٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿لِكُلِ صَبّارٍ شكُورٍ﴾، قال: وجَدنا أصبرَهم أشكرَهم، وأشكرَهم أصبرَهم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٤٩١)

٣٩٤٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لكل صبار شكور﴾، يعني: المؤمن صبور على أمر الله ﷿ عند البلاء الشديد، شكور لله تعالى في نِعَمِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٨.]]. (ز)

﴿لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ ۝٥﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣٩٤٧٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي ظبيانَ، عن علقمةَ- قال: الصبرُ نصفُ الإيمان، واليقينُ الإيمانُ كلُّه. قال: فذكرتُ هذا الحديثَ للعلاء بن بدرٍ، فقال: أوَلَيْسَ هذا في القرآن: ﴿إنّ في ذلكَ لآياتٍ لكلِّ صبّارٍ شكُورٍ﴾ [لقمان:٣١، سبأ:١٩، الشورى:٣٣]، ﴿وفي الأرض ءاياتٌ للموقنينَ﴾؟! [الذاريات:٢٠][[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤٨، ٩٧١٧) وعلَّقه البخاري (عَقِبَ رقم ٧) مختصرًا بلفظ: «اليقين الإيمان كله». وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٩١)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب