الباحث القرآني
﴿مُهۡطِعِینَ﴾ - تفسير
٣٩٩٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿مهطعين﴾، قال: يعني بالإهطاع: النَّظَر مِن غير أن تطرف[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦٤)
٣٩٩٢٨- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿مهطعين﴾، ما المُهْطِع؟ قال: الناظر، قال فيه الشاعر: إذا دعانا فأهطعنا لدعوته داعٍ سميعٌ فلفونا وساقونا[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباريِّ في الوقف. وينظر: مسائل نافع ص١٦٥.]]. (٨/٥٦٤)
٣٩٩٢٩- عن تميم بن حَذلم -من طريق ابنه أبي الخير- في قوله: ﴿مهطعين﴾، قال: الإهطاع: التَّحْمِيج[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٥. والتَّحْمِيج: فتح العين وتحديد النظر والتحديق كأنه مبهوت أو فَزِع. النهاية واللسان (حمج).]]. (ز)
٣٩٩٣٠- عن تميم بن حَذْلم، في قوله: ﴿مهطعين﴾، قال: هو التَّجميح، والعرب تقول للرجل إذا قبض ما بين عينيه: لقد جَمَح[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.]]. (٨/٥٦٥)
٣٩٩٣١- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي سعيد المؤدب عن سالم- ﴿مهطعين﴾، قال: النَّسَلان، وهو الخَبَب[[النَّسَلان والخَبَب كلاهما بمعنى الإسراع. النهاية واللسان (خبب) و(نسل).]]، أو ما دون الخبب -شكَّ أبو سعيد-، يَخُبُّون وهم ينظرون[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٤.]]. (ز)
٣٩٩٣٢- عن أبي الضُّحى مسلم بن صبيح -من طريق سعيد بن مسروق- ﴿مهطعين﴾، قال: الإهطاع: التَّحميج الدائم الذي لا يَطْرِفُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٥.]]. (ز)
٣٩٩٣٣- عن أبي الضحى مسلم بن صبيح -من طريق سعيد بن مسروق- ﴿مهطعين﴾، قال: هو التجنيح[[ذكر محققه أنه كذا بالأصل! ولعله «التحميج» كما في الرواية السابقة، ويعضده ما ورد بعده من تفسير للمعنى.]]. ووَصَفَه برأسه أنّه يرفعه إلى السماء، وشَخَص بصره[[تفسير الثوري ص١٥٧.]]. (ز)
٣٩٩٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿مهطعين﴾، قال: مُدِيمي النظر[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦٤)
٣٩٩٣٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿مهطعين﴾، قال: شِدَّة النظر الذي لا يَطْرِفُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٦ ومن طريق عبيد أيضًا.]]. (ز)
٣٩٩٣٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿مُهطعين﴾، قال: مُسْرِعين[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٤٣، وابن جرير ١٣/٧٠٤-٧٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٥٦٤)
٣٩٩٣٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿مهطعين﴾، يقول: مُنطَلِقِين عامدين إلى الداعي[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٥.]]. (ز)
٣٩٩٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿مهطعين﴾، يعني: مُقْبِلين إلى النار، ينظرون إليها، ينظرون في غير طرف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٠.]]. (ز)
٣٩٩٣٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿مهطعين﴾، قال: المهْطِعُ: الذي لا يرفع رأسه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٦.]]٣٥٧٤. (ز)
﴿مُقۡنِعِی رُءُوسِهِمۡ﴾ - تفسير
٣٩٩٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿مُقنعي رؤوسهم﴾، قال: الإقناع: رفع رءوسِهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦٤)
٣٩٩٤١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿مقنعي رؤوسهم﴾، ما المقنع؟ قال: الرّافعُ رأسه، قال فيه كعب بن زهير: هجانٌ وحمرٌ مقنعاتٌ رؤوسها وأصفرُ مشمولٌ من الزهر فاقعُ[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباريِّ في الوقف. وينظر: مسائل نافع ص١٦٥.]]. (٨/٥٦٤)
٣٩٩٤٢- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿مُقنعي رؤوسهم﴾، قال: رافعي رءوسهم، يخُبُّون وهم ينظرون[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٥٦٥)
٣٩٩٤٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء وشبل، عن ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿مقنعي رءوسهم﴾، قال: رافعيها[[تفسير مجاهد ص٤١٣، وأخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٨، وأخرج نحوه ١٣/٧٠٩ عن عثمان بن الأسود.]]. (ز)
٣٩٩٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم الزنجي، عن ابن أبي نجيح- قوله ﷿: ﴿مهطعين مقنعي رءوسهم﴾، قال: المُقنِع: الرّافع رأسه ينظر إلى السماء[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص٥٠ (تفسير مسلم الزنجي).]]. (ز)
٣٩٩٤٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿مقنعي رءوسهم﴾، قال: رافعي رءوسهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٩.]]. (ز)
٣٩٩٤٦- عن أبي صالح باذام -من طريق الأعمش- قال: يُحْشَر الناس هكذا. ووضع رأسه، وأمسك بيمينه على شماله عند صدره[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٤٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦٦)
٣٩٩٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿مقنعي رءوسهم﴾، قال: الإقناع: رفع رءوسهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٩.]]. (ز)
٣٩٩٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿مقنعي رءوسهم﴾، قال: المقنع: الذي يرفع رأسه شاخصًا بصره، لا يَطْرِفُ[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٤٣، وابن جرير ١٣/٧٠٩.]]. (ز)
٣٩٩٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مقنعي﴾ يعني: رافعي ﴿رءوسهم﴾ إليها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٠.]]. (ز)
٣٩٩٥٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿مقنعي رءوسهم﴾، قال: المُقْنِع: الذي يرفع رأسَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٩.]]٣٥٧٥. (ز)
﴿لَا یَرۡتَدُّ إِلَیۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ﴾ - تفسير
٣٩٩٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿لا يرتدُّ إليهم طرفهم﴾، قال: شاخِصةٌ أبصارهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦٤)
٣٩٩٥٢- عن الحسن البصري -من طريق أبي سعد-: وجوه الناس يوم القيامة إلى السماء، لا ينظر أحدٌ إلى أحد[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٠٨.]]. (ز)
﴿وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَاۤءࣱ ٤٣﴾ - تفسير
٣٩٩٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وأفئدتهم هواءٌ﴾: ليس فيها شيءٌ مِن الخير، فهي كالخَرِبةِ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦٤)
٣٩٩٥٤- عن مُرَّةَ بن شراحيل -من طريق أبي إسحاق- ﴿وأفئدتهم هواء﴾، قال: مُنخَرِقةٌ، لا تَعِي شيئًا[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٤١٣-، وابن أبي شيبة ١٣/٤٠٨، وابن جرير ١٣/٧١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وفي لفظ آدم بن أبي إياس: منحرفة لا تعي أو تغني شيئًا، ويظهر أن كلمة «منحرفة» مصحّفة.]]. (٨/٥٦٥)
٣٩٩٥٥- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- في قوله: ﴿لا يرتدُّ إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء﴾: تَمُورُ في أجوافهم إلى حلوقهم، ليس لها مكانٌ تَسْتَقِرُّ فيه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٢ دون قوله: إلى حلوقهم. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٥٦٥)
٣٩٩٥٦- عن أبي الضُّحى مسلم بن صبيح -من طريق سعيد بن مسروق- ﴿وأفئدتهم هواء﴾، قال: قد بَلَغَتْ حناجرُهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٢.]]. (ز)
٣٩٩٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: ليس مِن الخير شيء في أفئدتهم، كقولك للبيت الذي ليس فيه شيء: إنما هو هواء[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١١.]]. (ز)
٣٩٩٥٨- عن أبي صالح باذام -من طريق عَنبَسَة، عمَّن ذَكَرَه- ﴿وأفئدتهم هواء﴾، قال: ليس فيها شيء من الخير[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٢.]]. (ز)
٣٩٩٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وأفئدتهم هواء﴾، قال: ليس فيها شيءٌ، خرجت مِن صدورهم، فنَشَبَت في حلوقهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٤٣، وابن جرير ١٣/٧١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٥٦٥)
٣٩٩٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء﴾، وذلك أنّ الكفار إذا عاينوا النارَ شهقوا شَهْقَةً زالت منها قلوبهم عن أماكنها، فتنشب فى حلوقهم، فصارت قلوبهم: ﴿هواء﴾ بين الصدور والحناجر، فلا تخرج من أفواههم، ولا ترجع إلى أماكنها، فذلك قوله سبحانه في حم المؤمن: ﴿إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين﴾ [غافر:١٨]، يعني: مكروبين، فلمّا بلغت القلوب الحناجر ونَشَبَت فى حلوقهم انقطعت أصواتُهم، وغَصَّت ألسنتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٠.]]. (ز)
٣٩٩٦١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأفئدتهم هواء﴾، قال: الأفئدة: القلوب، هواء كما قال الله، ليس فيها عقل ولا منفعة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧١٢.]]٣٥٧٦. (ز)
﴿وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَاۤءࣱ ٤٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٩٩٦٢- عن عُليّ بن رباح، عن رجل سمع عبادة بن الصامت يقول: إنّا كنا في المسجد نقترئ، معنا أبو بكر الصديق، ونحن أُمِّيُّون يُقْرِئ بعضُنا بعضًا، فخرج عبد الله بن أُبَيِّ بن سلول تَتْبَعه نُمْرُق[[نُمْرُق: الوِسادة. وقيل: الوسادة الصغيرة. النهاية واللسان (نمرق).]] وزُرْبية[[الزُّرْبيِّة -بكسر الزاي وفتحها وضمها-: كل ما بُسط واتُّكِئ عليه، وهي الطِّنفِسة. اللسان (زرب).]]، ثم وُضِعَتا له، فاتَّكَأَ، فقال: يا أبا بكر، ألا تقول لمحمد: يأتينا بآية كما جاء بها الأولون؛ جاء صالح بالناقة، وجاء موسى بالألواح، وجاء داود بالزبور، وجاء عيسى بالمائدة. وعبد الله بن أبي بن سلول رجل جدِل، صبيح، فصيح، فبكى أبو بكر، فخرج رسول الله ﷺ، فقال أبو بكر: قوموا نستغيث بنبِي الله مِن هذا المنافق. فقال رسول الله: «إنه لا يُقام لي، إنما يُقام لله، إنّ جبريل أتاني، فقال: اخرج، فحدّث بنعمة الله التي أنعم بها عليك، وبفضيلته التي فُضِّلْتَ بها. فبشَّرني بعشر لم يُؤْتَها نبيٌّ قبلي، فقال: إنّ الله بعثني إلى الناس جميعًا، وأمرني أن أُنذِر الجن، وإنّ الله لَقّاني كلامه وأنا أُمِّيٌّ، فقد أُوتِي داود الزبور، وموسى الألواح، وعيسى الإنجيل، وإنّ الله قد غفر لي ذنبي ما تقدَّم منه وما تأخر، وإنّ الله أعطاني الكوثر، وإنّ الله أمَدَّني بالملائكة، وأتاني النصر، وجعل بين يديَّ الرعب، وجعل حوضي أعْظَم الحياض، ورفع ذِكْرِي في التأذين، وبعثني يوم القيامة مقامًا محمودًا، والناس ﴿مهطعين، مقنعي رؤوسهم﴾ ...[[أورده ابن وهب في التفسير من الجامع ٣/٦-٧ (٣)، وابن عبدالحكم في فتوح مصر ص٤٥٦ من حديث ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، أنّ علي بن رباح به. إسناده ضعيف؛ فيه عبدالله بن لهيعة، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣٦٦٣): «صدوق، خلَّط بعد احتراق كتبه». وفيه جهالة الراوي عن عبادة.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.