الباحث القرآني
﴿رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِی وَلِوَ ٰلِدَیَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ یَوۡمَ یَقُومُ ٱلۡحِسَابُ ٤١﴾ - تفسير
٣٩٩١٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وللمؤمنين﴾، قال: مِن أُمَّة محمد[[تفسير الثعلبي ٥/٣٢٣.]]. (ز)
٣٩٩١٧- عن عامر الشعبيِّ، قال: ما يَسُرُّني بنصيبي مِن دعوة نوحٍ وإبراهيم للمؤمنين والمؤمنات حُمرُ النَّعَم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦٢)
٣٩٩١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ربنا اغفر لي ولوالدي﴾، يعني: أبويه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠٩.]]. (ز)
٣٩٩١٩- عن سوار بن عبد الله العنبري، ذكر يحيى بن عمر بن شداد التيمي مولًى لبني تيم بن مُرَّة قال: قال لي سفيان بن عيينة -وكنت طلبتُ الغزوَ فأخفقت، وأنفقت ما كان معي، فأتاني حين بلغه خبري، وقد كان عرفني قبل ذلك بطول مجالسته- فقال لي: لا تأسَ على ما فاتك، وأعلم أنّك لو رُزِقت شيئًا لأتاك، ثم قال لي: أبشِر، فإنّك على خير، تدري مَن دعا لك؟ قال: قلت: ومَن دعا لي؟ قال: دعا لك حَمَلَةُ العرش. قال: قلت: دعا لي حملة العرش! قال: نعم، ودعا لك نبيُّ الله نوح ﵇. قال: قلت: دعا لي حملة العرش ودعا لي نوح! قال: نعم، ودعا لك خليل الله إبراهيم. قال: قلت: دعا لي هؤلاء كلهم! قال: نعم، ودعا لك محمد. قال: قلت: وأين دعا لي هؤلاء؟ قال: في كتاب الله، أما سمعت قوله: ﴿الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا﴾ الآية [غافر:٧]؟ قال: قلت: وأين دعا لي نوح؟ قال: ما سمعت قوله ﷿: ﴿رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات﴾ [نوح:٢٨]؟ قال: فقلت: وأين دعا لي خليل الله إبراهيم؟ قال: ما سمعت قوله: ﴿ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب﴾؟ قال: فقلت: وأين دعا لي محمد ﷺ؟ قال: فهزَّ رأسه، ثم قال: أما سمعت قول الله ﷿: ﴿واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات﴾ [محمد:١٩]؟ فكان النبي ﷺ أطْوَع لله، وأَبَرَّ بأمته، وأَرْأَفَ وأَرْحَم مِن أن يأمره بشيء فيهم فلا يفعله[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب حسن الظن بالله -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ١/٩٠-٩١ (٧٩)-، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٧/٢٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.