الباحث القرآني
﴿تُؤۡتِیۤ أُكُلَهَا﴾ - تفسير
٣٩٦٧٥- عن عبد الله بن عباس، ﴿تؤتي أكُلَها كلَّ حين﴾، قال: يكونُ أخضر، ثم يكونُ أصفرَ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥١٥)
٣٩٦٧٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿تؤتي أكلها كلَّ حين﴾، قال: جُذاذُ النخل[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥١٦)
﴿كُلَّ حِینِۭ﴾ - تفسير
٣٩٦٧٧- عن علي بن أبي طالب -من طريق محمد بن عبد الله بن حُنين، عن أبيه، عن جدِّه- قال: الحينُ: سِتَّة أشهر[[أخرجه البيهقي في سُنَنِه ١٠/٦١.]]. (٨/٥١٦)
٣٩٦٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿تُؤتِي أكلها كلَّ حين بإذن ربِّها﴾، يقولُ: يُذكر اللهُ كلَّ ساعةٍ مِن الليل والنهار[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥١٠)
٣٩٦٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- في قوله: ﴿تُؤتي أُكلها كل حين﴾، قال: بُكْرَةً وعَشِيَّةً[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٨/٥١٥)
٣٩٦٨٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿تُؤتي أكُلها كُلَّ حين﴾، قال: كلَّ ساعةٍ؛ بالليل والنهار، والشتاء والصيف، وذلك مثلُ المؤمن؛ يُطيعُ ربَّه بالليل والنهار، والشتاء والصيف[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥١٥)
٣٩٦٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿تُوتي أُكلها كُلَّ حين﴾، قال: تُطعِمُ في كلِّ ستة أشهرِ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥١٦)
٣٩٦٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- قال: الحينُ: قد يكونُ غُدوةً، وعَشِيَّة[[أخرجه البيهقي في سننه ١٠/٦١.]]. (٨/٥١٦)
٣٩٦٨٣- عن سعيد بن جبير، قال: جاء رجلٌ إلى عبد الله بن عباس، فقال: إنِّي حلفتُ ألّا أُكَلِّم أخي حينًا. فقال ابنُ عباس: أوَقَّتَّ شيئًا؟ قال: لا. قال: فإنّ الله تعالى يقولُ: ﴿تُؤتي أكلها كلَّ حين بإذن ربها﴾، فالحينُ: سَنَةٌ[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٤٧، وابن جرير ١٣/٦٤٩ من طريق عطاء بن السائب، عن رجل منهم، وفي رواية أخرى لابن جرير ١٣/٦٥٠ عن عطاء، قال: أتى رجل ابن عباس. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٨/٥١٦)
٣٩٦٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه سُئِل: عن رجل حلَف لا يكلِّمُ أخاه حينًا. قال: الحينُ: ستةُ أشهرٍ. ثم ذكر النخلة؛ ما بين حملِها إلى صِرامِها ستةُ أشهرٍ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٧.]]. (٨/٥١٧)
٣٩٦٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الحين حينان؛ حينٌ يُعرف، وحين لا يُعرَف؛ فأمّا الحين الذي لا يعرف فقوله: ﴿ولتعلمنَّ نبأه بعد حين﴾ [ص:٨٨]، وأما الحينُ الذي يُعرفُ فقوله: ﴿تُؤتي أكُلها كلَّ حين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٥١٧)
٣٩٦٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ميمون بن مهران- في قوله: ﴿تؤتي أكلها كلَّ حين﴾، قال: هو شجرُ جوز الهند، لا يتعطَّل من ثمره، يحملُ في كلِّ شهر[[أخرجه ابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٣٧٨، وعمدة القاري ١٩/٥-.]]. (٨/٥١٨)
٣٩٦٨٧- عن عبد الرحمن بن حرملة، قال: سمعتُ سعيد بن المسيب -وسأله رجلٌ، فقال: إنِّي حلفتُ على امرأتي أن لا تدخل على أهلها حينًا؟-، فقال: الحين: ما بين أن تَطْلُع النخل إلى أن تُثْمِر، وما بين أن تُثْمِر إلى أن تَطْلُع. فقال له سعيد: ﴿ضرب الله مثلا كلمة﴾ إلى قوله: ﴿تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ٧/٥٩٦ (١٢٦١٠)، وابن حزم في المحلى ٨/٥٨.]]. (ز)
٣٩٦٨٨- عن سعيد بن المسيب -من طريق إبراهيم بن ميسرة- قال: الحينُ: يكونُ شهرين، والنخلةُ إنما يكونُ حملُها شهرين[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٤٧، وابن جرير ١٣/٦٥٠ بنحوه، والبيهقي ١٠/٦٢ واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥١٧)
٣٩٦٨٩- عن سعيد بن جبير -من طريق طارق بن عبد الرحمن- في قوله: ﴿تؤتي أُكلها كل حين﴾، قال: الحين: السَّنَة[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٥٦.]]. (ز)
٣٩٦٩٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: ﴿تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها﴾، قال: يعني: كل ستة أشهر[[تفسير مجاهد ص٤١١.]]. (ز)
٣٩٦٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿كلَّ حين﴾، قال: كلَّ سنةٍ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٩.]]. (٨/٥١٧)
٣٩٦٩٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿تؤتي أكُلها كلَّ حين﴾، قال: تُخْرِج ثمرتَها كلَّ حين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٥.]]. (٨/٥١١)
٣٩٦٩٣- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: كل ساعة ليلًا ونهارًا، شتاءً وصيفًا، تُؤكل في جميع الأوقات. كذلك المؤمن لا يخلو مِن الخير في الأوقات كلها[[تفسير الثعلبي ٥/٣١٥.]]. (ز)
٣٩٦٩٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أيوب- أنّه سُئِل: عن رجل حلَف ألّا يصنع كذا وكذا إلى حين. فقال: إنّ مِن الحين حينًا يُدرَكُ، ومِن الحين حينًا لا يُدرَكُ؛ فالحينُ الذي لا يُدرَك قولُه: ﴿ولتعلمنَّ نبأهُ بعدَ حين﴾ [ص:٨٨]، والحينُ الذي يُدرَكُ: ﴿تُؤتي أكلها كلَّ حين بإذن ربها﴾، وذلك مِن حين تُصرَمُ[[الصِّرام: قطْع الثمرة واجتناؤها من النخلة. النهاية (صرم).]] النخلةُ إلى حين تَطْلُع، وذلك ستةُ أشهرٍ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥١٦)
٣٩٦٩٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن غَسيل- قال: أرسَل إلَيَّ عمرُ بن عبد العزيز، فقال: يامولى ابن عباس، إنِّي حلَفتُ ألّا أفعل كذا وكذا حينًا، فما الحينُ الذي يُعرَفُ به؟ فقلتُ: إنّ مِن الحين حينًا لا يُدرَكُ، ومِن الحين حينٌ يُدْرَكُ؛ فأمّا الحين الذي لا يُدرَك فقول الله: ﴿هل أتى على الانسان حينٌ من الدَّهر لم يكن شيئا مذكورًا﴾ [الإنسان:١]، واللهِ، ما يَدرِي كم أتى له إلى أنْ خُلِق. وأمّا الحينُ الذي يُدرك فقوله: ﴿تؤتي أكلها كل حين﴾ فهو مابين العام إلى العام المقبل. فقال: أصبتَ، يا مولى ابن عباس، ما أحسن ما قلتَ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٩-٦٥٠، والبيهقي في سننه ١٠/٦٢.]]. (٨/٥١٧)
٣٩٦٩٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي مكين-: أنّه نذر [رجل] أن يقطع يد غلامِه أو يحبسه حينًا. قال: فسألني عمرُ بن عبد العزيز. فقلت: لا تقطع يده، ويحبسه سنة، والحين سنة. ثم قرأ: ﴿ليسجننه حتى حين﴾ [يوسف:٣٥]، وقرأ: ﴿تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١٤١ دون ذكر آية سورة إبراهيم، وما بين المعقوفين إضافة مهمة منه.]]. (ز)
٣٩٦٩٧- عن طاووس بن كيسان -من طريق أبي جعفر- قال: الزَّمان شهران[[أخرجه ابن حزم في المحلى ٨/٥٨ في تفسير قول الله تعالى: ﴿تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها﴾ [إبراهيم:٢٥].]]. (ز)
٣٩٦٩٨- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها﴾، قال: ما بين الستة الأشهر والسبعة. يعني: الحين[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٤٢، وابن جرير ١٣/٦٤٧. وأخرجه ابن حزم في المحلى ٨/٥٨ بلفظ: ما بين ستة أشهر إلى تسعة أشهر.]]. (ز)
٣٩٦٩٩- عن محمد بن علي بن الحسين [أبي جعفر الباقِر] -من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري- أنه سُئِل: في رجل حلَف على امرأته أن لا تفعل فعلًا ما إلى حين. فقال: أي الأحيان أردت؛ فإنّ الأحيان ثلاثة: قال الله ﷿ ﴿تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها﴾: كل ستة أشهر، وقوله تعالى: ﴿ليسجننه حتى حين﴾ [يوسف:٣٥]، فذلك ثلاثة عشر عامًا، وقوله تعالى: ﴿ولتعلمن نبأه بعد حين﴾ [ص:٨٨]، فذلك إلى يوم القيامة[[أخرجه ابن حزم في المحلى ٨/٥٨.]]. (ز)
٣٩٧٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿تؤتي أكلها كلَّ حين﴾، قال: تؤكلُ ثمرتها في الشتاءِ والصيفِ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٤٢، وابن جرير ١٣/٦٤٧ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥١٨)
٣٩٧٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿تؤتي أكُلها كل حين﴾، قال: في كلِّ سبعة أشهر[[أخرجه البيهقي في سننه ١٠/٦٢.]]. (٨/٥١٨)
٣٩٧٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها﴾، والحين: ما بين السبعة والستة، وهي تُؤكَل شتاءً وصيفًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٧.]]. (ز)
٣٩٧٠٣- قال شعبة: سألت حماد [بن أبي سليمان]= (ز)
٣٩٧٠٤- والحكم [بن عتيبة]: عن رجل حلفَ ألا يُكَلِّم رجلًا إلى حين. قالا: الحين: سَنَة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٨.]]. (ز)
٣٩٧٠٥- عن الرَّبيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿تُؤتِي أكُلها كلَّ حين﴾، قال: يصعد عملُه أوَّل النهارِ وآخره[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٥.]]. (٨/٥١٠)
٣٩٧٠٦- قال الربيع بن أنس، في قوله: ﴿كل حين﴾، أي: كل غدوة وعشِيَّة؛ لأنّ ثمر النخل يؤكل أبدًا؛ ليلًا ونهارًا، صيفًا وشتاءً، إمّا تمرًا أو بسرًا، كذلك عمل المؤمن يصعد أول النهار وآخره، وبركة إيمانه لا تنقطع أبدًا، بل تصل إليه في كل وقت[[تفسير الثعلبي ٥/٣١٥، وتفسير البغوي ٤/٣٤٧.]]. (ز)
٣٩٧٠٧- عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنّه قال: الحين: سَنَة[[المدونة للإمام مالك ١/٥٩١. وعلَّقه البيهقي في السنن الكبرى ١٠/٦٢.]]. (ز)
٣٩٧٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تؤتي أكلها كل حين﴾، يقول: إنّ النخلة تؤتي ثمرها كل ستة أشهر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠٤.]]. (ز)
٣٩٧٠٩- عن ابن وهب، عن مالك: أنّه شكَّ في الدهر أن يكون سنة، فأمّا الحين والزمان فقال: سنة، ... قال الله -تبارك وتعالى-: ﴿تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس﴾ فهو سَنَة[[المدونة للإمام مالك ١/٥٩١.]]. (ز)
٣٩٧١٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿تؤتي أكلها كل حين﴾، قال: كُلُّ سَنَة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤٩.]]٣٥٦١. (ز)
﴿بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗ﴾ - تفسير
٣٩٧١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بإذن ربها﴾، يعني: بأمر ربِّها، فهكذا المؤمن يتكلم بالتوحيد، ويعمل الخير ليلًا ونهارًا، غُدْوَةً وعشِيًّا، بمنزلة النخلة، وهذا مَثَل المؤمن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠٤.]]. (ز)
﴿وَیَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ ٢٥﴾ - تفسير
٣٩٧١٢- عن قتادة بن دعامة، قال: اعقِلوا عن الله الأمثال[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥١٩)
٣٩٧١٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿ويضرب الله الأمثال﴾ للناس، يعني: ويَصِفُ اللهَ الأشياء للناس؛ ﴿لعلهم يتذكرون﴾ أي: يتفكرون في أمثال الله تعالى، فيُوَحِّدونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.