الباحث القرآني
﴿إِن یَشَأۡ یُذۡهِبۡكُمۡ وَیَأۡتِ بِخَلۡقࣲ جَدِیدࣲ ١٩ وَمَا ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِیزࣲ ٢٠﴾ - تفسير
٣٩٥٩٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ويأتِ بخلقٍ جديدٍ﴾، قال: بخلقٍ آخرَ[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٥٣ في سورة فاطر [١٧] بنحوه، ولفظه: أي: ويأتِ بغيركم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيدٍ، وابن المنذر.]]. (٨/٥٠٥)
٣٩٥٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه لكُفّار هذه الأمة: ﴿إن يشأ يذهبكم﴾ بالهلاك إن عصيتموه، ﴿ويأت بخلق جديد﴾ يعني: بخلق غيركم أمْثَل وأَطْوَع لله منكم، ﴿وما ذلك على الله بعزيز﴾ يقول: هذا على الله هيِّن يسير، ﴿إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد﴾ نظيرها في «الملائكة»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠٢. يشير إلى قوله تعالى: ﴿إنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ ويَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (١٦) وما ذَلِكَ عَلى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾ [فاطر:١٦-١٧].]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.