الباحث القرآني
﴿مِّن وَرَاۤىِٕهِۦ جَهَنَّمُ﴾ - تفسير
٣٩٥٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال لهذا الجبار وهو في الدنيا: ﴿من ورائه جهنم﴾ مِن بعدهم، يعني: مِن بعد موته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠١. وفي تفسير الثعلبي ٥/٣١٠، وتفسير البغوي ٤/٣٤١ بنحوه مختصرًا عن مقاتل دون تعيينه.]]٣٥٤٩. (ز)
﴿وَیُسۡقَىٰ مِن مَّاۤءࣲ صَدِیدࣲ ١٦﴾ - تفسير
٣٩٥٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مُطَرِّف بن الشِّخِّير- في قوله: ﴿من مّاءٍ صَديدٍ﴾، قال: ما يسيلُ بينَ جِلدِ الكافرِ ولحمِه[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٢٢.]]. (٨/٥٠٣)
٣٩٥٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿من مّاءٍ صديدٍ﴾، قال: دمٍ وقيحٍ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦١٨-٦١٩، والبيهقي في البعث والنشور (٦٠٧). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٥٠٣)
٣٩٥٦٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق هشام، عمَّن ذَكَرَه- ﴿ويسقى من ماء صديد﴾، قال: يعني بالصديد: ما يخرج مِن جوف الكافر، قد خالط القَيْحُ والدَّم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦١٩.]]. (ز)
٣٩٥٦١- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿ويُسقى من ماءٍ صديدٍ﴾، قال: القَّيْح والدَّم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٠٣)
٣٩٥٦٢- قال محمد بن كعب القُرَظِي، في قوله: ﴿ويسقى من ماء صديد﴾: ما يسيل مِن فُرُوج الزُّناة، يُسْقاه الكافرُ[[تفسير البغوي ٤/٣٤١.]]. (ز)
٣٩٥٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ويُسقى من مّاءٍ صديدٍ﴾، قال: ماء يسيلُ مِن بين لحمِه وجلدِه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٤١ واللفظ له، وابن جرير ١٣/٦١٩ من طريق سعيد بلفظ: والصديد: ما يسيل مِن بين لحمه وجلده. ومن طريق معمر بلفظ: ما يسيل من بين لحمه وجلده. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٥٥٠. (٨/٥٠٣)
٣٩٥٦٤- عن الربيع بن أنس، في قوله: ﴿ويسقى من ماء صديد﴾، قال: هو غُسالة أهل النار، وذلك ما يسيل مِن فُرُوج الزُّناة، يسقاه الكافر[[تفسير الثعلبي ٥/٣١٠.]]. (ز)
٣٩٥٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويسقى من ماء صديد﴾، يعني: خليطة القيح والدَّم الذي يخرج مِن أجداف[[كذا في المطبوع.]] الكفار، يُسْقى الأشقياء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠١.]]. (ز)
﴿وَیُسۡقَىٰ مِن مَّاۤءࣲ صَدِیدࣲ ١٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٩٥٦٦- عن الحسن البصري -من طريق هشام- قال: لو أنّ دلوًا مِن صديدِ جهنَّمَ دُلِّي مِن السماءِ، فوجَد أهلُ الأرض ريحَه؛ لأفسدَ عليهم الدنيا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٦١، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤١٧ (٨٠)- بلفظ: لو أنّ دلوًا مِن صديد جهنم صُبّ في الأرض ما بقي أحدٌ على وجه الأرض إلّا مات.]]. (٨/٥٠٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.