الباحث القرآني
﴿ٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ﴾ - تفسير
٣٨٦٨٩- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- في قوله: ﴿الله يعلمُ ما تحمل كلُّ أُنثى﴾، قال: يعلم ذكرًا هو أو أنثى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن جرير.]]. (٨/٣٧٦)
٣٨٦٩٠- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٣٨٦٩١- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- ﴿يعلم ما تحمل كل أنثى﴾، قال: حَمْلُها تسعةُ أشهر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٦.]]. (ز)
٣٨٦٩٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿الله يعلمُ ما تحملُ كلُّ أُنثى﴾: كلُّ أنثى مِن خَلْق الله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٤٩.]]. (٨/٣٧٦)
٣٨٦٩٣- عن قَزَعة، قال: سألتُ ابن أبي نجيح عن هذه الآية: ﴿يعلم ما تحمل كل أنثى﴾. قال: مِن ذكر، أو أنثى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٦.]]. (ز)
٣٨٦٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الله يعلم ما تحمل كل أنثى﴾ مِن ذكر وأنثى، كقوله في لقمان [٣٤]: ﴿ويعلم ما في الأرحام﴾ سويًّا أو غير سَوِيٍّ، ذكرًا أو أنثى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٨.]]. (ز)
﴿وَمَا تَغِیضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ﴾ - تفسير
٣٨٦٩٥- عن عائشة -من طريق جميلة بنت سعد- قالت: لا يكون الحملُ أكثرَ مِن سنتين قدرَ ما يتحوَّلُ ظِلُّ مِغْزَلٍ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٠.]]٣٤٨٦. (٨/٣٧٨)
٣٨٦٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وما تغيضُ الأرحامُ﴾، قال: ما رأتِ المرأةُ مِن يومٍ دمًا على حملها زاد في الحمل يومًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٤٤.]]. (ز)
٣٨٦٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير، ومجاهد- في قوله: ﴿وما تغيضُ الأرحامُ﴾ قال: أن ترى الدمَ في حملها، ﴿وما تزدادُ﴾ قال: في التسعة أشهر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٣٧٧)
٣٨٦٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله:﴿وما تغيضُ الأرحام وما تزدادُ﴾، قال: ما تزدادُ على تسعةٍ، وما نقَص مِن التسعة ...[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٦.]]. (٨/٣٧٧)
٣٨٦٩٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وما تغيضُ الأرحامُ﴾. قال: ما دُون تسعة أشهر، ﴿وما تزداد﴾ فوق التسعةِ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٧٧)
٣٨٧٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿الله يعلمُ ما تحمل كلُّ أنثى وما تغيضُ الأرحامُ﴾ يعني: السِّقْطَ، ﴿وما تزداد﴾ يقولُ: ما زادت في الحمل على ما غاضت حتى ولَدْته تمامًا، وذلك أنّ مِن النساء مَن تَحمِلُ عشَرةَ أشهرٍ، ومِنهُنَّ مَن تحمِلُ تسعةَ أشهرٍ، ومِنهُنَّ مَن تزيد في الحمل، ومِنهُنَّ مَن تَنقُصُ، فذلك الغَيْضُ والزيادةُ التي ذَكَرَ اللهُ، وكلُّ ذلك بعلمه تعالى[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٤٥، وأخرج ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٨ الجزء الأخير منه بلفظ: ﴿وكل شيء عنده بمقدار﴾: يعني: ذلك يعلمه.]]. (٨/٣٧٧)
٣٨٧٠١- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- في قوله: ﴿وما تغيضُ الأرحام﴾، قال: هي المرأةُ ترى الدمَ في حَمْلِها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٤٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٧٦)
٣٨٧٠٢- عن سعيد بن جبير -من طريق مَعْمَر-: إذا رأت المرأةُ الدمَ على الحمل فهو الغَيْضُ للولد، يقول: نُقْصانٌ في غذاء الولد، وهو زِيادة في الحمل[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٣٢، وابن جرير ١٣/٤٥٠، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٧ مختصرًا من طريق خُصيف.]]. (ز)
٣٨٧٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وما تغيض الأرحام﴾ قال: خروج الدم، ﴿وما تزدادُ﴾ قال: اسْتِمْساكُه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٧٦)
٣٨٧٠٤- عن مجاهد بن جبر، أو سعيد بن جبير -من طريق خُصَيْف- في قول الله: ﴿وما تغيض الأرحام﴾، قال: غيضها دون التسعة، والزيادة فوق التسعة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٤٥.]]. (ز)
٣٨٧٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بشر- في قوله: ﴿وما تغيض الأرحام وما تزداد﴾، قال: الغيض: الحامِلُ ترى الدمَ في حملها، فهو الغَيْض، وهو نُقصانٌ مِن الولد، وما زاد على تسعة أشهر فهو تمامٌ لذلك النقصان، وهي الزيادة[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٤٢٤ (١١٥٤) مختصرًا، والدارمي ١/٦٥٨ (٩٦٦)، وابن جرير ١٣/٤٤٦.]]. (ز)
٣٨٧٠٦- عن عثمان بن الأسود، قال: قلتُ لمجاهد [بن جبر]: امرأتي رأت دمًا، وأرجو أن تكون حامِلًا[[قال ابن جرير: هكذا هو في الكتاب! وفي لفظ الدارمي: سألت مجاهدا عن امرأتي رأت دمًا، وأنا أراها حاملًا.]]، فقال مجاهد بن جبر: ذاك غَيْضُ الأرحام، يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار، الولدُ لا يزال يقع في النقصان ما رأت الدمَ، فإذا انقطع الدمُ وقع في الزيادة، فلا يزال حتى يَتِمَّ، فذلك قوله: ﴿وما تغيض الأرحام وما تزداد، وكل شيء عنده بمقدار﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٤٧. كما أخرجه الدارمي مختصرًا ١/٦٥٧ (٩٦٢)، ولفظ آخره: فما غاضت مِن شيء زادت مثله في الحمل.]]. (ز)
٣٨٧٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد بن سليمان- ﴿وما تزداد﴾، قال: ارتفاع الحيض، فلا تراه حتى تلِد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٧.]]. (ز)
٣٨٧٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في الآية، قال: إذا رأت الدمَ خَسَّ الولد، وإذا لم تر الدمَ عظُم الولدُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٤٦ بلفظ: ﴿وما تغيض الأرحام﴾: إراقة المرأة حتى يخس الولد، ﴿وما تزداد﴾ قال: إذا لم تهرق المرأة تَمَّ الولد وعظم، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٦ من طريق جابر. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٣٧٨)
٣٨٧٠٩- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قوله: ﴿وما تغيض الأرحام﴾ قال: ما دون التسعة أشهر فهو غَيْضٌ، ﴿وما تزداد﴾ قال: ما فوق التسعة فهو زيادةٌ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٤٨-٤٤٩، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٦-٢٢٢٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٧٨)
٣٨٧١٠- عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضَّحّاك يقول في قوله: ﴿وما تغيض الأرحام وما تزداد﴾: الغيض: النقصان من الأجل. والزيادة: ما زاد على الأجل. وذلك أنّ النساء لا يَلِدْن لعِدَّة واحدة، يولد المولود لستة أشهر فيعيش، ويولد لسنتين فيعيش، وفيما بين ذلك، قال: وسمعتُ الضحاك يقول: وُلِدتُ لسنتين، وقد نَبَتَتْ ثَنايايَ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥١. وأخرج ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٦ نحو آخره من طريق زريق الجرجاني.]]. (ز)
٣٨٧١١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عاصم الأحول- ﴿وما تغيض الأرحام﴾ قال: هو الحيض على الحَبَل، ﴿وما تزداد﴾ قال: فلها بكل يوم حاضت في حملها يومًا تزداد في طُهْرِها حتى تستكمل تسعة أشهر طُهْرًا[[أخرجه الدارمي في سننه ١/٦٥٨ (٩٦٣، ٩٦٥)، وابن جرير ١٣/٤٤٨، وأخرج ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٧ شطره الثاني. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٧٨)
٣٨٧١٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- قال: ﴿وما تغيض الأرحام﴾ قال: حملها تسعة أشهر، ﴿وما تغيض الأرحام﴾ قال: إذا رأت الدمَ حَشَّ الولد، وإذا لم تر الدمَ عَظُم الولدُ. وقال عكرمة: إذا أراقت الدمَ نَقَص مِن العدة، وإذا لم تُرِق الدمَ وفَتِ العدة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٦-٢٢٢٧. ولظ «حش» كذا جاء، ولعله «خَس».]]. (ز)
٣٨٧١٣- عن الحسن البصري -من طريق جسر- في قوله: ﴿وما تغيضُ الأرحامُ﴾، قال: السِّقْطُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٣٧٨)
٣٨٧١٤- عن الحسن البصري -من طريق منصور- قال: الغَيْض: ما دون التسعة الأشهر، والزيادة: ما زادت عليها[[أخرجه عبد بن حميد -كما في الفتح ٨/٣٧٥، وأخرج ابن جرير ١٣/٤٤٩ شطره الأول.]]. (ز)
٣٨٧١٥- عن عطية العوفي -من طريق فضيل بن مرزوق- ﴿وما تغيض الأرحام﴾ قال: هو الحمل لتسعة أشهر، وما دون التسعة، ﴿وما تزداد﴾ قال: على التسعة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٠.]]. (ز)
٣٨٧١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد﴾، قال: كان الحسن [البصري] يقول: الغيضوضة أن تضع المرأة لستة أشهر أو لسبعة أشهر، أو لما دون الحد.= (ز)
٣٨٧١٧- قال قتادة: وأمّا الزِّيادة: فما زاد على تسعة أشهر[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٠.]]. (ز)
٣٨٧١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿وما تغيض الأرحام وما تزداد﴾، قال: الغَيْض: السقط. وما تزداد: فوق التسعة الأشهر[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٣٢، وابن جرير ١٣/٤٥٠.]]. (ز)
٣٨٧١٩- قال الربيع بن أنس: ما يغيض الأرحام يعني: السقط، وما تزداد يعني: توأمين إلى أربعة[[تفسير الثعلبي ٥/٢٧٣. ولم نجد هذا الأثر في مطبوعة دار التفسير.]]. (ز)
٣٨٧٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وما تغيض﴾ يعني: وما تنقص ﴿الأرحام﴾، كقوله: ﴿وغيض الماء﴾ [هود:٤٤]، يعني: ونقص الماء، يعني: وما تنقص الأرحام مِن الأشهر التسعة، ﴿وما تزداد﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٨.]]. (ز)
٣٨٧٢١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: ﴿وما تغيض الأرحام﴾، قال: غيض الأرحام: الإهراقة التي تأخذ النساء على الحمل، وإذا جاءت تلك الإهراقة لم يُعْتَدَّ بها مِن الحمل، ونقص ذلك حملُها حتى يرتفع ذلك، وإذا ارتفع استقبلت عِدَّة مستقبلةً تسعة أشهر، وأما ما دامت ترى الدم فإنّ الأرحام تغيض، والولد يَرِقُّ، فإذا ارتفع ذلك الدم رَبا الولد، واعتَدَّت حين يرتفع عنها ذلك الدم عدة الحمل تسعة أشهر، وما كان قبله فلا تعتَدُّ به، هو هِراقةٌ، يُبْطِلُ ذلك أجمع أكتع[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥١.]]٣٤٨٧. (ز)
﴿وَكُلُّ شَیۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ ٨﴾ - تفسير
٣٨٧٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿وكل شيء عنده بمقدار﴾، يعني: ذلك يعلمه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٨.]]. (ز)
٣٨٧٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وكلُّ شيءٍ عنده بمقدارٍ﴾، أي: بأجلٍ، حفظ أرزاق خَلْقِه، وآجالهم، وجعل لذلك أجلًا معلومًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٥٢، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٨ واللفظ له -من طريق سعيد بن بشير-. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٤٨٨. (٨/٣٧٩)
٣٨٧٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكل شىءٍ﴾ مِن تمام الولد، والزيادة في بطن أمه ﴿عنده بمقدارٍ﴾ يعني: قدر خروج الولد مِن بطن أمه، وقد مكنه في بطنها إلى خروجه، فإنه يعلم ذلك كله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٨.]]. (ز)
﴿وَكُلُّ شَیۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ ٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨٧٢٥- عن مكحول الشامي -من طريق داود بن أبي هند- قال: الجنينُ في بطن أُمِّه لا يطلبُ، ولا يحزن، ولا يَغْتَمُّ، وإنّما يأتيه رزقُه في بطن أُمِّه مِن دم حيضتها، فمِن ثَمَّ لا تحيضُ الحاملُ، فإذا وقع إلى الأرض استهلَّ، واستهلالُه استنكارًا لمكانه، فإذا قُطِعت سُرَّتُه حوَّل اللهُ رزقَه إلى ثَدْيِ أُمِّه، حتى لا يطلُب، ولا يغتمَّ، ولا يحزنَ، ثم يصيرُ طفلًا يتناول الشيء بكفِّه فيأكله، فإذا بلغ قال: أنّى لي بالرزق؟ يا ويحك! غذّاك وأنتِ في بطن أمِّك، وأنت طفلٌ صغيرٌ، حتى إذا اشتددتَ وعقلتَ قلتَ: أنّى لي بالرزق؟ ثم قرأ مكحولٌ: ﴿يعلم ما تحملُ كلُّ أنثى﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٧.]]. (٨/٣٧٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.