الباحث القرآني
﴿وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبࣱ قَوۡلُهُمۡ﴾ - تفسير
٣٨٦٣٣- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿وإن تعجب فعجب قولهم﴾، قال: إن تعجبْ -يا محمدُ- مِن تكذيبهم إيّاك فعجبٌ قولهُم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٧١)
٣٨٦٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وإن تعجب فعجب﴾: إن عجبتَ -يا محمد- فعجبٌ قولهم: ﴿أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد﴾. عجب الرحمن -تبارك وتعالى- مِن تكذيبهم بالبعث بعد الموت[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٣٢، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٢ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٧١)
٣٨٦٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن تعجب﴾ يا محمد بما أوحينا إليك من القرآن، كقوله في الصافات: ﴿بل عجبت ويسخرون﴾ [الصافات:١٢]، ثم قال: ﴿فعجب قولهم﴾ يعني: كفار مكة، يقول لقولهم: عجب، فعجبه مِن قولهم، يعني: ومِن تكذيبهم بالبعث حين قالوا: ﴿أءذا كنا ترابًا أءنا لفي خلق جديدٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٧.]]. (ز)
٣٨٦٣٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: إن تعجب من تكذيبهم، وهم رأَوا من قدرة الله وأمره، وما ضرَب لهم مِن الأمثال، وأراهم من حياة الموتى والأرض الميتة؛ فتعجَّب من قولهم: ﴿أئذا كنّا ترابًا أئنا لفي خلقٍ جديدٍ﴾. أو لا يرون أنّه خلقهم مِن نطفةٍ؟ فالخلقُ مِن نطفةٍ أشدُّ مِن الخلقِ من ترابٍ وعظامٍ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٣٢-٤٣٣ وابن أبي حاتم ٧/٢٢٢١ من طريق أصبغ. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٧١)
﴿أَءِذَا كُنَّا تُرَ ٰبًا أَءِنَّا لَفِی خَلۡقࣲ جَدِیدٍۗ﴾ - تفسير
٣٨٦٣٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿أإذا كنا ترابًا﴾ فكانت اللحوم رُفاتًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٢.]]. (ز)
٣٨٦٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أءذا كنا ترابًا أءنا لفي خلق جديدٍ﴾ تكذيبًا بالبعث. ثُمَّ نَعَتَهم، فقال: ﴿أولئك الذين كفرو بربهم وأولئك الأغلال فى أعناقهم وأولئك أصحاب النار﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٧.]]. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلۡأَغۡلَـٰلُ فِیۤ أَعۡنَاقِهِمۡۖ﴾ - تفسير
٣٨٦٣٩- عن الحسن البصري -من طريق عيينة- قال: إنّ الأغلال لم تجعلْ في أعناق أهل النار لأنّهم أعْجزوا الربَّ، ولكنها جُعِلت في أعناقهم لكي إذا طغى بهم اللهبُ أرْسَبَتْهم في النار[[أخرجه ابن أبى شيبة ١٣/١٧٠، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٢. وعزاه السيوطي إلى الخطيب.]]٣٤٨٣. (٨/٣٧١)
﴿وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ ٥﴾ - تفسير
٣٨٦٤٠- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: ﴿أصحاب النار﴾ يُعَذَّبون فيها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢٢٢.]]. (ز)
٣٨٦٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون﴾، لا يموتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.