الباحث القرآني
﴿أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا نَأۡتِی ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ﴾ - تفسير
٣٩٣٣٦- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ في قوله: ﴿ننقصها من أطرافها﴾، قال: ذهابُ العُلَماء[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٤٧٨)
٣٩٣٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: ﴿ننقُصُها منْ أطرافها﴾، قال: مَوْتُ علمائِها وفقهائِها، وذهابُ خيارِ أهلِها[[أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (٦٩٠)، وابن جرير ١٣/٥٧٨-٥٧٩، والحاكم ٢/٣٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٧٨)
٣٩٣٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: أولم يروا أنّا نفتح لمحمد الأرضَ بعد الأرض[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مَرْدُويه.]]. (٨/٤٧٩)
٣٩٣٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿أو لم يَروا أنّا نأتي الأرضَ ننقصها من أطرافها﴾، قال: أولم يروا إلى القرية تخربُ حتى يكون العُمرانُ في ناحية منها؟[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٨١)
٣٩٣٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، يعني بذلك: ما فَتَحَ اللهُ على محمد ﷺ، فذلك نُقصانُها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٥.]]. (٨/٤٧٩)
٣٩٣٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿ننقصُهُا من أطرافها﴾، يقولُ: نُقصانُ أهلِها وبَرَكتِها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٨٠)
٣٩٣٤٢- عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: إنّما تنقصُ الأنفسُ والثمراتُ، وأمّا الأرضُ فلا تنقُصُ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٤٨٠)
٣٩٣٤٣- عن سعيد بن جبير -من طريق هلال بن خباب- في قول الله تعالى: ﴿أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: موت عُلمائِها، وخيار أهلها[[أخرجه بحشل في تاريخ واسط ص١٣٣.]]. (ز)
٣٩٣٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿ألم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٧.]]. (ز)
٣٩٣٤٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ننقصها من أطرافها﴾، قال: مَوْت أهلِها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٧.]]. (ز)
٣٩٣٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الوهاب- في قوله: ﴿ننقصها من أطرافها﴾، قال: مَوْت العلماء[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.]]. (٨/٤٧٩)
٣٩٣٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿ننقصها من أطرافها﴾، قال: في الأنفس، وفي الثمرات، وفي خَراب الأرض[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٧.]]. (ز)
٣٩٣٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعرج- في قوله: ﴿ننقُصُها من أطرافها﴾، قال: خرابُها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٤٨١)
٣٩٣٤٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿أولمْ يروا أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: أو لم يروا أنّا نفتحُ لمحمدٍ أرضًا بعدَ أرضٍ؟![[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٨/٤٨٠)
٣٩٣٥٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- قال: ما تَغَلَّبْتَ عليه مِن أرضِ العَدُوِّ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٥.]]. (ز)
٣٩٣٥١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿أو لم يروا أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: يعني: أنّ نبيَّ الله ﷺ كان يُنتقص له ما حوله من الأرضين، ينظرون إلى ذلك فلا يَعْتَبِرُون. وقال الله في سورة الأنبياء [٤٤]: ﴿نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون﴾. قال: بل نبيُّ الله ﷺ وأصحابُه هم الغالبون[[أخرجه سعيد بن منصور (١١٧٥ - تفسير)، وابن جرير ١٣/٥٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٧٩)
٣٩٣٥٢- عن قتادة، في قوله: ﴿أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: كان عكرمة مولى ابن عباس يقول: هو قَبْضُ الناس[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٣٩، وابن جرير ١٣/٥٧٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٧٩)
٣٩٣٥٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الزُّبَيْر بن الحارث- في الآية، قال: هو الموتُ، لو كانت الأرضُ تَنقُصُ لم نجدْ مكانًا نجلسُ فيه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٧، وفي ١٣/٥٧٨ من طريق أبي رجاء بلفظ: الموت.]]. (٨/٤٨١)
٣٩٣٥٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي جعفر الفرّاء- قوله: ﴿أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: نخرب مِن أطرافها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٦.]]. (ز)
٣٩٣٥٥- عن عامر الشعبي -من طريق طلحة القَنّاد- في الآية، قال: لو كانت الأرض تنقُصُ لَضاقَ عليك حُشُّكَ[[الحُش: الكُنُف ومواضع قضاء الحاجة. النهاية (حشش).]]، ولكن تنقص الأنفسُ والثمراتُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٨١)
٣٩٣٥٦- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق حصين- ﴿ننقُصُها من أطرافها﴾، قال: القريةُ التي تخربُ ناحيةٌ منها[[أخرجه سعيد بن منصور (١١٧٦ - تفسير). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٤٨١)
٣٩٣٥٧- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿أولم يروا أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: هو ظهور المسلمين على المشركين[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٣٩، وابن جرير ١٣/٥٧٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٧٩)
٣٩٣٥٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- ﴿ننقصها من أطرافها﴾، قال: الموت[[أخرجه أبو حاتم الرازي في الزهد ص٥٩.]]. (ز)
٣٩٣٥٩- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق طلحة بن عمرو- قال: ﴿أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقص من أطرافها﴾، قال: ذهاب فقهائها، وخيار أهلها[[أخرجه وكيع في الزهد ١/٢٦٩، وأبي نعيم في أخبار أصبهان ١/٣٣٢ من طريق سلمة بن كلثوم.]]. (ز)
٣٩٣٦٠- عن عطاء، في قوله: ﴿أولم يروا أنّا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها﴾، قال: نقصانها موت العلماء، وذهاب الفقهاء [[تفسير البغوي ٤/٣٢٧.]]. (ز)
٣٩٣٦١- عن عطية العوفي، في الآية، قال: نقصها اللهُ مِن المشركين للمسلمين[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٤٨٠)
٣٩٣٦٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ننقُصُها من أطرافها﴾، قال: نفتحها لك مِن أطرافها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٨٠)
٣٩٣٦٣- قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج-: خرابها، وهلاك الناس[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧٦.]]. (ز)
٣٩٣٦٤- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿أولم يروا﴾ يعني: كفار مكة ﴿أنا نأتي الأرض﴾ يعني: أرض مكة، ﴿ننقصها من أطرافها﴾ يعني: ما حولها. يقول: لا يزال النبيُّ ﷺ والمؤمنون يغلبون على ما حول مكة مِن الأرض، فكيف لا يعتبرون بما يرون أنه ينقص مِن أهل الكفر، ويزاد في المسلمين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٣.]]٣٥٣٣. (ز)
﴿وَٱللَّهُ یَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ﴾ - تفسير
٣٩٣٦٥- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿والله يحكم لا معقب لحكمه﴾، يقول: واللهُ يقضي لا رادَّ لقضائه في نقصان ما حول مكة، ونصر محمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٣.]]. (ز)
٣٩٣٦٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ﴿والله يحكم لا مُعقبَ لحُكمه﴾: ليس أحدٌ يَتَعَقَّبُ حكمَه فيَرُدّه، كما يتعقَّب أهلُ الدنيا بعضُهم حكمَ بعضٍ فيردُّه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وعزا إليه الحافظ ابن حجر في الفتح ٨/٣٧٤ مختصرًا عن زيد بن أسلم.]]. (٨/٤٨١)
﴿وَهُوَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ٤١﴾ - تفسير
٣٩٣٦٧- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿وهو سريع الحساب﴾، يقول: كأنّه قد جاء فحاسبهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.