الباحث القرآني
﴿وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانࣰا سُیِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِیعًاۗ﴾ - نزول الآية
٣٩١٤١- عن الزبير بن العوام، قال: لَمّا نزلت: ﴿وأنذرْ عشيرتَكَ الأقربينَ﴾ [الشعراء:٢١٤] صاح رسولُ الله ﷺ على أبي قُبَيْسٍ: «يا آل عبد منافٍ، إنِّي نذيرٌ». فجاءته قريشٌ، فحذَّرهم وأنذرهم، فقالوا: تزعُمُ أنّك نبِيٌّ يُوحى إليك، وأنّ سليمان سُخِّرت له الريحُ والجبالُ، وأنّ موسى سُخّر له البحرُ، وأنّ عيسى كان يُحْيِي الموتى، فادعُ الله أن يُسَيِّر عنّا هذه الجبال، ويُفَجِّر لنا الأرضَ أنهارًا، فنتّخذها محارث، فنزرع ونأكل، وإلّا فادعُ اللهَ أن يُحْيِيَ لنا موتانا، فنُكَلِّمهم ويُكَلِّمونا، وإلّا فادعُ الله أن يجعل هذه الصخرةَ التي تحتك ذهبًا، فنَنْحَت منها، وتُغْنِينا عن رحلة الشتاء والصيف، فإنّك تزعُمُ أنّك كهيئتهم. فبينا نحن حوله إذ نزل عليه الوحي، فلمّا سُرِّي عنه قال: «والَّذي نفسي بيده، لقد أعطاني ما سألتم، ولو شئتُ لكان، ولكنَّه خيَّرني بين أن تدخلوا بابَ الرحمة فيُؤمنَ مؤمنكم، وبين أن يكِلكم إلى ما اخترتم لأنفسكم فتضِلُّوا عن باب الرحمة ولا يؤمنَ مؤمنكم، فاخترت باب الرحمة ويؤمنُ مؤمنكم، وأخبَرني إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم أنّه معذِّبُكم عذابًا لا يعذِّبه أحدًا من العالمين». فنزلت: ﴿وما منعنا أن نُرسل بالآيات إلا إن كذَّب بها الأوَّلونَ﴾ [الإسراء:٥٩]. حتى قرأ ثلاث آياتٍ، ونزلت: ﴿ولو أنّ قرآنًا سيرتْ به الجبالُ﴾ الآية[[أخرجه أبو يعلى ٢/٤٠ (٦٧٩)، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/١٩٠-١٩١-. قال الهيثمي في المجمع ٧/٨٥ (١١٢٤٥): «رواه أبو يعلى مِن طريق عبد الجبار بن عمر الأيلي، عن عبد الله بن عطاء بن إبراهيم، وكلاهما وُثِّق، وقد ضعَّفهما الجمهور». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٧/١١٥-١١٦ (٦٤٨٩): «هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته».]]. (٨/٤٥٤)
٣٩١٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: قالوا: سُيِّر بالقرآنِ الجبال، قُطِّع بالقرآن الأرض، أُخْرِج به موتانا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٢-٥٣٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤٥٦)
٣٩١٤٣- عن عبد الله بن عباس – من طريق قابوس بن أبي ظَبْيان، عن أبيه- قال: قالوا للنبيِّ ﷺ: إن كان كما تقول فأرِنا أشياخَنا الأُوَلَ مِن الموتى نُكَلِّمهم، وأفْسِحْ لنا هذه الجبال جبالَ مكة التي قد ضَمَّتْنا. فنزلت: ﴿ولو أنّ قُرآنًا سيرتْ به الجبالُ أوْ قطعتْ به الأرضُ أو كلمَ به الموتى﴾[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/١٠٩ (١٢٦١٧)، والضياء المقدسي في المختارة ٩/٥٥٦-٥٥٧ (٥٥١). قال الضياء في المختارة: «قابوس بن أبي ظبيان قد اختلفت الرواية عن يحيى بن معين فيه؛ فروى ابن أبي مريم قال: سمعت يحيى بن معين يقول: قابوس ثقة جائزة الحديثه. وروى عن عبد الله بن أحمد قال: سألت يحيى بن معين عن قابوس، فقال: ضعيف الحديث. وسألت أبي عنه، فقال: روى الناس عنه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٤٢-٤٣ (١١٠٩٣): «فيه قابوس بن أبي ظبيان، وهو ضعيف».]]. (٨/٤٥٣)
٣٩١٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفيّ- قال: قال المشركون مِن قريش لرسول الله ﷺ: لو وسَّعْتَ لنا أودية مكة، وسيَّرتَ جبالها فاحْتَرَثْناها، وأَحْيَيْتَ مَن مات مِنّا، وقطِّعْ به الأرض، أو كَلِّم به الموتى. فأنزل الله: ﴿ولو أنّ قرآنًا﴾الآية[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣١-٥٣٢، من طريق محمد بن سعد العوفي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي، عن أبيه عطية العوفي، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.]]. (٨/٤٥٤)
٣٩١٤٥- عن عطية العوفيِّ –من طريق عمر بن حسان- قال: قالوا لمحمدٍ ﷺ: لو سيَّرت لنا جبالَ مكة حتى تَتَّسِع فنحرُثَ فيها، أو قطَّعْتَ لنا الأرض كما كان سليمانُ يقطعُ لقومه بالريح، أو أحْييتَ لنا الموتى كما كان عيسى يُحْيي الموتى لقومه. فأنزل الله: ﴿ولو أن قُرآنًا سيرتْ به الجبالُ﴾ الآية إلى قوله: ﴿أفلمْ ييأس الذينَ آمنوا﴾. قال: أفلم يتبيَّن الذين آمنوا؟ قالوا: هل تروي هذا الحديث عن أحد مِن أصحاب النبي ﷺ؟ قال: عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تخريج الكشاف ٢/١٩١، وكما في تفسير ابن كثير ٤/٤٦١-، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٢/١٩١-، من طريق بشر بن عمارة، حدثنا عمر بن حسان، عن عطية العوفي به. إسناده ضعيف؛ فيه عمر بن حسان، وهو الخثعمي الكوفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٩٧): «ضعيف». وفيه أيضًا عطية بن سعد العوفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٤٦١٦): «صدوق يخطىء كثيرًا، وكان شيعيًّا مُدَلِّسًا».]]. (٨/٤٥٣)
٣٩١٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ولو أنّ قرآنا سيرت به الجبال﴾ الآية، قال: قولُ كفار قريش لمحمد ﷺ: سيِّر جبالَنا تتسع لنا أرضُنا؛ فإنها ضَيِّقةٌ، أو قرِّب لنا الشامَ؛ فإنّا نتَّجرُ إليها، أو أخرج لنا آباءنا مِن القبور نكلِّمهم. فقال الله تعالى: ﴿ولَوْ أنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الجِبالُ أوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أوْ كُلِّمَ بِهِ المَوْتى﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٢.]]. (٨/٤٥٥)
٣٩١٤٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في الآية، قال: قال كُفّارُ مكَّة لمحمد ﷺ: سيِّر لنا الجبالَ كما سُخِّرت لداود، وقطِّع لنا الأرض كما قُطِّعت لسليمان؛ فاغتدى بها شهرًا، وراح بها شهرًا، أو كلِّم لنا الموتى كما كان عيسى يُكَلِّمُهم. يقولُ: لم أُنزل بهذا كتابًا، ولكن كان شيئًا أعطيتُه أنبيائي ورسلي[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٤-٥٣٥.]]. (٨/٤٥٦)
٣٩١٤٨- عن عامر الشعبي -من طريق مُجالِد- قال: قالت قريشٌ لرسول الله ﷺ: إن كُنتَ نبيًّا كما تزعُم فباعِد جَبَلَيْ مكَّة -أخْشَبَيْها هَذَيْن- مسيرة أربعة أيام أو خمسةٍ، فإنها ضيِّقة حتى نزرع فيها ونرعى، وابعث لنا آباءَنا مِن الموتى حتى يُكَلِّمونا ويُخْبِرونا أنّك نبيٌّ، أو احمِلْنا إلى الشام، أو إلى اليمن، أو إلى الحِيرَة، حتى نذهب ونجيءَ في ليلةٍ كما زعمت أنّك فعلته. فأنزل الله: ﴿ولوْ أن قرآنًا سُيرت به الجبالُ أو قطعت به الأرض او كلم به الموتى﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٣٠١-٣٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٥٦)
٣٩١٤٩- عن قتادة بن دعامة: أنّ هذه الآية: ﴿ولو أنّ قرآنًا سيرتْ به الجبالُ أو قطعتْ به الأرضُ أو كُلمَ به الموتى﴾ مكيَّةٌ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤٥٥)
٣٩١٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾: ذُكِر لنا: أنّ قريشًا قالوا: إن سرَّك -يا محمد- اتِّباعُك -أو: أن نَتَّبِعَك- فسَيِّر لنا جبال تهامة، أو زِد لنا في حَرَمِنا حتى نتخذ قطائعَ نَخْتَرِف[[أي: نجتني. النهاية (خرف).]] فيها، أو أحْيِ لنا فلانًا وفلانًا ناسًا ماتوا في الجاهلية. فأنزل الله تعالى: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾...[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٤. كما أخرج نحوه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٣٦ من طريق معمر، وكذا ابن جرير ١٣/٥٣٤.]]. (ز)
٣٩١٥١- عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ -من طريق أبي معشر المدني- قال: كلمت قريش لرسول الله ﷺ، فقالوا: يا محمد، إنّا في واد ضَيِّق قليل الماء، فسيِّر عنا بقرآنك هذه الجبال، وأَخْرِج لنا مِن الأرض ينبوعًا حتى نشرب منه الماء، وأخرِج لنا آباءنا نكلمهم، فنسألهم: ماذا لَقُوا. فأنزل الله ﷿: ﴿ولو أن قرآنًا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص٢٥٦.]]. (ز)
٣٩١٥٢- عن القاسم بن أبي بزَّة -من طريق محمد بن عبيد الله-: أنّ قريشًا قالوا للنبي ﷺ: نَحِّ عنّا هذين الجبلين، وانشر لنا موتانا، وافجر لنا عيون ماء. فأنزل الله: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾[[أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/١٤١ (٣٢٩).]]. (ز)
٣٩١٥٣- عن ابن كثير المكي -من طريق ابن جُرَيْج-: قالوا: لَو فَسَحْتَ عنّا الجبال، أو أجريت لنا الأنهار، أو كلَّمت به الموتى. فنزل: ﴿أفلم ييأس الذين آمنوا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٣. وفي ١٣/٥٣٢ بلفظ: فنزل ذلك.]]. (ز)
٣٩١٥٤- عن ابن كثير المكي -من طريق ابن جُرَيْج- قال: قالوا: لو فَسَحْتَ عنّا الجبال، أو أجريت لنا الأنهار، أو كلَّمْتَ به الموتى. فنزل ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٢.]]. (ز)
٣٩١٥٥- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال﴾، وذلك أنّ أبا جهل بن هشام المخزومي قال لمحمد ﷺ: سَيِّر لنا بقُرآنك هذا الجبل عن مكَّة، فإنّها أرض ضيِّقة، فنتَّسع فيها، ونتَّخذ فيها المزارعَ والمصانعَ كما سُخِّرَت لداود ﵇؛ إن كنت نبيًّا كما تزعم. قال النبي ﷺ: «لا أُطِيق ذلك». قال أبو جهل: فلا عليك، فسَخِّر لنا هذه الريحَ فنركبها إلى الشام، فنقضي مِيرَتنا، ثم نرجع مِن يومنا، فقد شَقَّ علينا طولُ السَّفَر، كما سُخِّرَت لسليمان كما زعمتَ، فلست بأهون على الله مِن سليمان إن كنت نبيًّا كما تزعم. وكان يركبها سليمانُ وقومه غدوةً، فيسير مسيرة شهر. قال النبي ﷺ: «لا أُطِيق ذلك». قال أبو جهل: فلا عليك، ابعَثْ لنا رجلين أو ثلاثةً مِمَّن مات مِن آبائنا، منهم قُصَيُّ بن كِلاب؛ فإنّه كان شيخًا صَدُوقًا، فنسأله عمّا أمامنا مِمّا تُخْبِرُنا أنّه كائِن بعد الموت: أحقٌّ ما تقول أم باطل. فقد كان عيسى يفعل ذلك بقومه كما زعمتَ، فلستَ بأهون على الله مِن عيسى إن كنت نبيًّا كما تزعم. قال النبي ﷺ: «ليس إلَيَّ ذلك». قال أبو جهل: فإن كنتَ غير فاعل فلا ألْفِيَنَّك تذكر آلهتنا بسوء. فأنزل الله تعالى: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٩.]]. (ز)
٣٩١٥٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال﴾ الآية، قال: قالوا للنبي ﷺ: إن كنتَ صادِقًا فسَيِّر عنا هذه الجبال، واجعلها حروثًا كهيئة أرض الشام ومصر والبلدان، أو ابعث موتانا فأخبِرْهم، فإنّهم قد ماتوا على الذي نحن عليه. فقال الله: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٤.]]. (ز)
٣٩١٥٧- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله تعالى: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾، قال: قالوا: يا محمد، إنّ أرضنا بين جبلين -يعني: أبا قُبَيْس، والأحمر-، فأخِّرْ عنّا هذين الجبلين حتى نزرع، وأَجْرِ لنا فيها عيونًا، وأَحْيِ لنا قُصَيَّ بن كِلاب؛ فإنّه كان له عقل، نسأله: أحقٌّ ما تقول؟ فأنزل الله ﷿: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا﴾. قال: لا يكون هذا، ولم يكن أوَّلًا، أولم يكفهم ما يرون مِن الآيات؛ السماوات، والأرض، والجبال، والمَطَر[[أخرجه الفاكهي في أخبار مكة ٤/٤٩ (٢٣٦٧).]]. (ز)
﴿وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانࣰا سُیِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ﴾ - تفسير
٣٩١٥٨- عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ -من طريق أبي معشر المدني- قال: ﴿ولو أن قرآنًا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾، يقول: يا محمد، لو أنّ قرآنًا صنعتُ به هكذا لَصَنَعْتُه بقرآنك[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص٢٥٦.]]. (ز)
٣٩١٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾ ... يقول: لو فُعِل هذا بقرآنٍ قبل قرآنكم لَفُعِل بقرآنكم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٤.]]. (ز)
٣٩١٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ... في قوله: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا﴾، يقول: لو كان فُعِل ذلك بشيء مِن الكُتُب فيما مضى كان ذلك[[أخرجه عبدالرزاق في تفسيره ٢/٣٣٦، وابن جرير ١٣/٥٣٤.]]. (ز)
٣٩١٦١- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾، يقول: لو أنّ قرآنًا فُعِل ذلك به قبل هذا القرآن لَفَعَلْناه بقرآن محمد ﵇، ولكنَّه شيء أعطيه رُسُلي، فذلك قوله: ﴿بل لله الأمر جميعا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٠.]]. (ز)
٣٩١٦٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى﴾، قال: لم يُصْنَع ذلك بقرآن قط، ولا كتاب، فيُصْنَع ذلك بهذا القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٤.]]٣٥٢٣. (ز)
﴿بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِیعًاۗ﴾ - تفسير
٣٩١٦٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿بل لله الأمرُ جميعًا﴾: لا يصنعُ مِن ذلك إلا ما يشاءُ، ولم يكن لِيَفْعلَ[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٣٠٨-٣٠٩-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٥٧)
٣٩١٦٤- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿بل لله الأمر جميعا﴾، يقول: بل جميع ذلك الأمر كان مِن الله، ليس مِن قِبَل القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٠.]]. (ز)
﴿أَفَلَمۡ یَا۟یۡـَٔسِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن لَّوۡ یَشَاۤءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰاۗ﴾ - قراءات
٣٩١٦٥- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي إسحاق الكوفي، عن رجل- أنّه كان يقرأُ: (أفَلَمْ يَتَبَيَّنِ الَّذِينَ آمَنُواْ)[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٧. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس، وعلي، وابن كثير. انظر: مختصر ابن خالويه ص٧١.]]. (٨/٤٥٧)
٣٩١٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه كان يقرأُ: (أفَلَمْ يَتَبَيَّنِ الَّذِينَ آمَنُواْ)[[أخرجه أبو عبيد ص١٧٤، وسعيد بن منصور (١١٧٢ - تفسير)، من طريق شهر بن حوشب. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٤٥٧)
٣٩١٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه قرأ: (أفَلَمْ يَتَبَيَّنِ الَّذِينَ آمَنُواْ)، فقيل له: إنّها في المصحف: ﴿أفَلَمْ يَيْأَسِ﴾. فقال: أظنُّ الكاتب كتبها وهو ناعِسٌ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٧-٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباريِّ في المصاحف. وينظر: تعليق الشيخ شاكر على الخبر في تحقيقه لتفسير ابن جرير ١٦/٤٥٣.]]. (٨/٤٥٧)
٣٩١٦٨- قال ابن جُرَيْج: في القراءة الأولى زعم ابنُ كثير وغيرُه: (أفَلَمْ يَتَبَيَّن)[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٧.]]. (ز)
﴿أَفَلَمۡ یَا۟یۡـَٔسِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن لَّوۡ یَشَاۤءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰاۗ﴾ - تفسير الآية
٣٩١٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿أفلمْ ييأس﴾، يقول: يعلم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٨، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٢-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٥٨)
٣٩١٧٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿أفلمْ ييأس الذين آمنُوا﴾. قال: أفلمْ يعلم، بلغة بني مالكٍ. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت مالك بن عوف يقولُ: لقد يئسَ الأقوامُ أنِّي أنا ابنُه وإن كنتُ عن أرضِ العشيرةِ نائِيا[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧٠-.]]. (٨/٤٥٨)
٣٩١٧١- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، ﴿أفلمْ ييأس الَّذين آمنوا﴾، قال: قد يئس الذين آمنوا أن يُهْدَوا، ولو شاء اللهُ لهدى الناس جميعًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٥٩)
٣٩١٧٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿أفلم ييأس الذين آمنوا﴾، قال: أفلم يَتَبَيَّن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٨.]]. (ز)
٣٩١٧٣- عن أبي صالح باذام، في قوله: ﴿أفلم ييأس الذين آمنوا﴾، قال: أفلم يعلمْ، بلغة هَوازِن. وأنشد لمالكِ بن عوف النَّصْريِّ: أقول لهم بالشِّعب إذ يأْسرونني ألم تيأسُوا أنّي ابنُ فارس زهدمِ[[أخرجه ابن الأنباري -كما في الإتقان ٢/١٠٧-.]]. (٨/٤٥٨)
٣٩١٧٤- عن عطية العوفيِّ -من طريق عمر بن حسّان- قوله: ﴿أفلمْ ييأس الذينَ آمنوا﴾، قال: أفلم يَتَبيَّن الذين آمنوا؟[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تخريج الكشاف ٢/١٩١، وتفسير ابن كثير ٤/٣٨٢-، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٢/١٩١-. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤٥٣)
٣٩١٧٥- عن قتادة بن دعامة، ﴿أفلمْ ييأسِ الذينَ آمنُوا﴾، قال: ألم يَعْرِف الذين آمنوا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤٥٨)
٣٩١٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أفلم ييأس الذين آمنوا﴾، قال: ألم يتبين الذين آمنوا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٨.]]. (ز)
٣٩١٧٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿أفلم ييأس الذين آمنوا﴾، قال: ألم يعلم الذين آمنوا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٣٨.]]. (ز)
٣٩١٧٨- عن محمد بن السائب الكلبي، ﴿أفلم ييأس الذين آمنوا﴾ قال: هي لغة النَّخَع[[النخع: قبيلة من الأزْد، وقيل: النخع قبيلة من اليمن. لسان العرب (نخع).]][[تفسير الثعلبي ٥/٢٩٣، وتفسير البغوي ٤/٣٢٠.وجاء قبل الأثر: قال المفسرون:﴿أفلم ييأس﴾: أفلم يعلم.]]. (ز)
٣٩١٧٩- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿أفلم ييأس الذين آمنوا﴾، قال: لم ييأس الذين آمنوا[[تفسير الثوري ص١٥٤.]]. (ز)
٣٩١٨٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿أفلم ييأس﴾: أفلم يعلمْ. ومِن الناس مَن يقرؤها: (أفَلَمْ يَتَبَيَّنِ). وإنما هو كالاسْتِنقاهِ[[الاستنقاه: الاستفهام. لسان العرب (نقه).]]، أفلم يعلمُوا أنّ الله يفعلُ ذلك؟ لم ييأسُوا من ذلك وهم يعلمون أنّ اللهَ لو شاء فعل ذلك[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأخرج ابن جرير ١٣/٥٣٨ لفظ: ألم يعلم.]]٣٥٢٤. (٨/٤٥٩)
﴿وَلَا یَزَالُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ تُصِیبُهُم بِمَا صَنَعُوا۟ قَارِعَةٌ﴾ - نزول الآية
٣٩١٨١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيْف- في قوله: ﴿ولا يزالُ الذين كفروا﴾ الآية، قال: نزلت بالمدينة في سرايا النبيِّ ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤٠-٥٤١.]]. (٨/٤٦٠)
٣٩١٨٢- عن قتادة بن دعامة، قال: سورةُ الرعد مدنِيَّةٌ، إلا آيةً مَكِّيَّةً: ﴿ولا يزالُ الَّذين كفرُوا تُصيبهُمُ بما صنعُوا قارعةٌ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣٥٩)
﴿وَلَا یَزَالُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ تُصِیبُهُم بِمَا صَنَعُوا۟ قَارِعَةٌ﴾ - تفسير الآية
٣٩١٨٣- عن أبي سعيد، في قوله: ﴿تُصيبهُمُ بما صنعوا قارعةٌ﴾، قال: سَرِيَّةٌ مِن سرايا رسول الله ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٤٦٠)
٣٩١٨٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿تُصيبهُمُ بما صنعُوا قارعةٌ﴾، قال: السَّرايا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن مردويه.]]. (٨/٤٥٩)
٣٩١٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿ولا يزالُ الذين كفروا تُصيبهم بما صنعوا قارعة﴾، قال: سَرِيَّةٌ[[أخرجه الطيالسي -كما في تفسير ابن كثير ٤/٣٨٣-، وابن جرير ١٣/٥٤٠، والبيهقي في الدلائل ٤/١٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/٤٥٩)
٣٩١٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿تُصيبهم بما صنعوا قارعةٌ﴾، قال: نَكْبَةٌ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٦٠)
٣٩١٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفيّ- في قوله: ﴿تصيبهم بما صنعُوا قارعةٌ﴾، قال: عذابٌ مِن السماء[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٤٦٠)
٣٩١٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: القارِعةُ: السَّرايا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤٢-٥٤٣، والبيهقي في الدلائل ٤/١٦٨ من طريق منصور. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٦٠)
٣٩١٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق محمد بن طلحة، عن أبيه- في قوله تعالى: ﴿بما صنعوا قارعة﴾، قال: ألْوِيَة[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٢٩١، وعند ابن جرير ١٣/٥٤٢ بلفظ: سرية.]]. (ز)
٣٩١٩٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿قارعة﴾، قال: وقِيعَة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤٢.]]. (ز)
٣٩١٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة﴾، أي: بأعمالهم أعمال السوء[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٦٤.]]. (ز)
٣٩١٩٢- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿ولا يزال الذين كفروا﴾ مِن أهل مكة ﴿تصيبهم بما صنعوا قارعة﴾ يقول: تصيبهم بما كفروا بالله بائِقَة، وذلك أنّ النبي ﷺ كان لا يزال يبعث سراياه، فيُغِيرون حول مكة، فيصيبون مِن أنفسهم، ومواشيهم، وأنعامهم. فيها تقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٠.]]. (ز)
٣٩١٩٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة﴾، قال: قارِعَة مِن العذاب[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤٣.]]. (ز)
﴿أَوۡ تَحُلُّ قَرِیبࣰا مِّن دَارِهِمۡ﴾ - تفسير
٣٩١٩٤- عن أبي سعيدٍ، في قوله: ﴿أو تحلُّ﴾ يا محمد ﴿قريبًا من دارهِم﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٤٦٠)
٣٩١٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿أو تحلُّ قريبًا من دارهم﴾، قال: أنت، يا محمدُ[[أخرجه الطيالسي -كما في تفسير ابن كثير ٤/٣٨٣-، وابن جرير ١٣/٥٤٠، والبيهقي في الدلائل ٤/١٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/٤٥٩)
٣٩١٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿أو تحل قريبًا من دارهم﴾، يعني: نزول رسول الله ﷺ بهم، وقتاله إيّاهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٤٦٠)
٣٩١٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿أو تحل قريبا من دراهم﴾، قال: أنت، يا محمد[[تفسير مجاهد بن جبر ص٤٠٨، وتفسير الثوري ص١٥٤.]]. (ز)
٣٩١٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أو تحل قريبا من دارهم﴾، قال: أنت تحل قريبًا مِن دارهم[[أخرجه سعيد بن منصور (ت: سعد آل حميد) ٥/٤٤٠ (١١٧٣).]]. (ز)
٣٩١٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قوله: ﴿أو تحلُّ قريبا من دارهم﴾، قال: الحُدَيْبِيةُ[[أخرجه البيهقي في الدلائل ٤/١٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٦٠)
٣٩٢٠٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق خُصَيْف- في قوله: ﴿أو تحلُّ﴾ أنت يا محمد ﴿قريبًا من دارهم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤٠-٥٤١.]]. (٨/٤٦٠)
٣٩٢٠١- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿أو تحلُ قريبًا من دارهم﴾، قال: أو تحلُّ القارعةُ قريبًا مِن دارهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤٣-٥٤٤.]]٣٥٢٥. (٨/٤٦١)
٣٩٢٠٢- عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق حماد بن زيد- ﴿أو تحل قريبا من دارهم﴾، يعني: النبي ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤١.]]. (ز)
٣٩٢٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أو تحل قريبا من دارهم﴾ أنت، يا محمد[[أخرجه عبدالرزاق في تفسيره ٢/٣٣٧ من طريق معمر، وابن جرير ١٣/٤٦٤، ١٣/٥٤٣.]]. (ز)
٣٩٢٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿أو تحل قريبا من دارهم﴾، يقول: أو تنزل -يا محمد- بحضرتهم يوم الحديبية قريبين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٠.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰ یَأۡتِیَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ﴾ - تفسير
٣٩٢٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿حتى يأتيَ وعد اللهِ﴾، قال: فَتْحُ مكَّة[[أخرجه الطيالسي -كما في تفسير ابن كثير ٤/٣٨٣-، وابن جرير ١٣/٥٤٠، والبيهقي في الدلائل ٤/١٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/٤٥٩)
٣٩٢٠٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿حتى يأتي وعد الله﴾، قال: فَتْح مكة[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٥٤ من طريق ليث، وابن جرير ١٣/٥٤٢-٥٤٣، والبيهقي في الدلائل ٤/١٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٦٠)
٣٩٢٠٧- عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل بن حكيم، عن رجل- في قوله: ﴿حتى يأتيَ وعدُ الله﴾، قال: يومُ القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤٣-٥٤٤.]]. (٨/٤٦١)
٣٩٢٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿حتى يأتي وعد الله﴾: ووعد الله فتحُ مكة[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٣٧ من طريق معمر، وابن جرير ١٣/٤٦٤.]]. (ز)
٣٩٢٠٩- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿حتى يأتي وعد الله﴾ في فتح مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٠.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ٣١﴾ - تفسير
٣٩٢١٠- قال مقاتل بن سليمان: وكان الله تعالى وعَدَ النبيَّ ﷺ أن يفتح عليه مكةَ، فذلك قولُه: ﴿إن الله لا يخلف الميعاد﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.