الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَتَطۡمَىِٕنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ﴾ - تفسير
٣٩٠٧٧- قال عبد الله بن عباس: هذا في الحَلِف، يقول: إذا حَلَف المسلمُ بالله على شيء تَسْكُن قلوبُ المؤمنين إليه[[تفسير الثعلبي ٥/٢٨٨، وتفسير البغوي ٤/٣١٥.]]. (ز)
٣٩٠٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وتطمئنُّ قُلُوُبهُم بذكر الله﴾، قال: سَكَنَتْ إلى ذِكْر الله، واسْتَأْنَسَتْ به[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، بلفظ: هَشَّتْ إليه، واسْتأنست به.]]٣٥١٨. (٨/٤٣٥)
٣٩٠٧٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿الَّذين آمنُوا وتطمئنُّ قُلُوبُهُم بذكْر اللهِ﴾، يقول: إذا حُلِف لهم بالله صَدَّقوا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤٣٥)
٣٩٠٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ نَعَتَهم، فقال: ﴿الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله﴾، يقول: وتسكن قلوبهم بالقرآن، يعني: بما في القرآن مِن الثواب والعِقاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٧.]]. (ز)
٣٩٠٨١- عن سفيان بن عيينة -من طريق أحمد بن يونس- في قوله: ﴿وتطمئن قلوبهم بذكر الله﴾، قال: هم أصحاب محمد ﷺ[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٤٣٥ (١١٦٩)، وابن جرير ١٣/٥١٩.]]. (ز)
﴿أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَىِٕنُّ ٱلۡقُلُوبُ ٢٨﴾ - تفسير
٣٩٠٨٢- عن عليِّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله ﷺ لَمّا نزلت هذه الآية: ﴿ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوبُ﴾ قال: «ذاك مَن أحبَّ الله ورسوله، وأحبَّ أهل بيتي صادِقًا غير كاذبٍ، وأحبَّ المؤمنين شاهدًا وغائبًا، ألا بذكر الله يتحابُّون»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال المتقي الهندي في كنز العمال ٢/٤٤٢ (٤٤٤٨): «فيه محمد بن الأشعث الكوفي، متهم».]]. (٨/٤٣٥)
٣٩٠٨٣- عن أنسٍ، قال: قال رسول الله ﷺ لأصحابه حين نزلت هذه الآيةُ: ﴿ألا بذكْر الله تطمئنُّ القلُوبُ﴾: «هل تدرُون ما معنى ذلك؟». قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: «مَن أحَبَّ اللهَ ورسولَه، وأحبَّ أصحابي»[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤٣٥)
٣٩٠٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوبُ﴾، قال: بمحمدٍ ﷺ، وأصحابه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥١٩ بلفظ: لمحمدٍ ﷺ وأصحابه. ولفظه في تفسير مجاهد بن جبر ص٤٠٧: قال: يعني قلب محمد ﷺ، وقلوب أصحابه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٣٥)
٣٩٠٨٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿ألا بذكْر الله تطمئنُّ القلوبُ﴾، قال: تَسْكُنُ القلوبُ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤٣٥)
٣٩٠٨٦- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾، يقول: ألا بالقرآن تَسْكُن القلوب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٧. وفي تفسير الثعلبي ٥/٢٨٨، وتفسير البغوي ٤/٣١٥ بلفظ: القرآن، منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٣٩٠٨٧- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾، قال: إذا حَلَف الرجلُ لرجلٍ بالله صدَّقه، واطْمَأَنَّ لِذِكْر الله[[تفسير الثوري ص١٥٣.]]٣٥١٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.