الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ وَیَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّیِّئَةَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ٢٢﴾ - نزول الآية
٣٨٩٩٦- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿والذين صبروا﴾ نَزَلت في المهاجرين والأنصار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٥.]]٣٥١٠. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ﴾ - تفسير
٣٨٩٩٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿والذين صبروا﴾، قال: على أمر الله ﷿[[تفسير الثعلبي ٥/٢٨٥، وتفسير البغوي ٤/٣١٢.]]. (ز)
٣٨٩٩٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿والذين صبروا﴾، يعني: على أمر الله ﴿ابتغاءَ وجهِ ربهم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٤، وفي ١/٢٦٤ بلفظ: على أمر الله في المصائب. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٧)
٣٨٩٩٩- قال عطاء: على المصائب، والنَّوائِب[[تفسير الثعلبي ٥/٢٨٥، وتفسير البغوي ٤/٣١٢.]]. (ز)
٣٩٠٠٠- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿والذين صبروا﴾ على ما أمَرَ اللهُ ﴿ابتغاء وجه ربهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٥.]]. (ز)
٣٩٠٠١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الصَّبْر: الإقامة. قال: وقال: الصبر في هاتين، فصبر لله على ما أحبَّ وإن ثَقُل على الأنفس والأبدان، وصبر عما يكره وإن نازعت إليه الأهواء، فمن كان هكذا فهو من الصابرين. وقرأ ﴿سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٠٩.]]. (ز)
﴿وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ﴾ - تفسير
٣٩٠٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿وأقاموا الصلاة﴾، يعني: الصلوات الخمس[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٠٩.]]. (ز)
٣٩٠٠٣- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿وأقامُوا الصلاةَ﴾، يعني: وأَتَمُّوها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٧)
﴿وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ﴾ - تفسير
٣٩٠٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية﴾، يقول: الزكاة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٠٩.]]. (ز)
٣٩٠٠٥- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿وأنفقوا ممّا رزقناهم﴾ يعني: مِن الأموال ﴿سرًا وعلانيةً﴾ يعني: في حقِّ الله وطاعته[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٧)
٣٩٠٠٦- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿وأنفقوا مما رزقناهم﴾ مِن الأموال ﴿سرا وعلانية﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٥.]]. (ز)
﴿وَیَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّیِّئَةَ﴾ - تفسير
٣٩٠٠٧- عن عبد الله بن عباس – من طريق الضحاك - في قوله: ﴿ويدرءون بالحسنة السيئة﴾ أنّه قال: يدفعون بالصّالِح مِن العمل السَّيِّئ مِن العمل[[تفسير الثعلبي ٥/٢٨٦، وتفسير البغوي ٤/٣١٣.]]. (ز)
٣٩٠٠٨- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿ويدرءونَ﴾ يعني: يَدْفعون ﴿بالحسنةِ السيئةَ﴾ يعني: يَرُدُّون معروفًا على مَن يُسِيء إليهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٧)
٣٩٠٠٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿ويدرءونَ بالحسنةِ السيئةَ﴾، قال: يدفعون بالحسنة السيئةَ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٧)
٣٩٠١٠- قال الحسن البصري: إذا حُرِموا أعْطَوا، وإذا ظُلِموا عَفَوْا، وإذا قُطِعوا وصَلُوا[[تفسير الثعلبي ٥/٢٨٦، وتفسير البغوي ٤/٣١٣.]]. (ز)
٣٩٠١١- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿ويدرءون بالحسنة السيئة﴾ أنّه قال: رَدُّوا عليهم معروفًا[[تفسير الثعلبي ٥/٢٨٦، وتفسير البغوي ٤/٣١٣.]]. (ز)
٣٩٠١٢- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿ويدرؤن﴾ يعني: ويدفعون ﴿بالحسنة السيئة﴾ إذا آذاهُم كفارُ مكة فيرُدُّون عليهم معروفًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٥.]]. (ز)
٣٩٠١٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ويدرءونَ بالحسنةِ السيئةَ﴾، قال: يدفعون الشرَّ بالخير، لا يُكافِئُون الشرَّ بالشَّرِّ، ولكن يدفعونه بالخير[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥١٠.]]٣٥١١. (٨/٤٢٧)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ٢٢﴾ - تفسير
٣٩٠١٤- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿أولئكَ لهُم عُقبى الدارِ﴾، يعني: دار الجنة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٧)
٣٩٠١٥- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿أولئك لهم عقبى الدار﴾، يعني: عاقبة الدار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٥.]]. (ز)
٣٩٠١٦- قال عبد الله بن المبارك: هذه ثمان خِلال مُشيرةٌ إلى ثمانية أبواب الجنة[[تفسير الثعلبي ٥/٢٨٦، وتفسير البغوي ٤/٣١٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.