الباحث القرآني
﴿أَفَمَن یَعۡلَمُ أَنَّمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰۤۚ إِنَّمَا یَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ١٩﴾ - نزول الآية
٣٨٩٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفَمَن يَعْلَمُ أنَّما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ الحَقُّ﴾ ... نزل في عمّار بن ياسر، ﴿كَمَن هُوَ أعْمى﴾ ... فهو أبو حذيفة بن المغيرة المخزومي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٥.]]٣٥٠٧. (ز)
﴿أَفَمَن یَعۡلَمُ أَنَّمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ﴾ - تفسير
٣٨٩٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أفمن يعلمُ أنّما أنزل إليك من ربِّك الحقُّ﴾، قال: هؤلاء قومٌ انتَفَعُوا بما سمِعُوا مِن كتاب الله، وعَقِلوه، ووَعُوه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٤)
٣٨٩٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ ضرب مَثَلًا آخر، فقال: ﴿أفَمَن يَعْلَمُ أنَّما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِن رَبِّكَ الحَقُّ﴾، يعني: القرآن، نزل في عمار بن ياسر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٥.]]. (ز)
﴿كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰۤۚ﴾ - تفسير
٣٨٩٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿كمنْ هُو أعمى﴾، قال: عن الحقِّ، فلا يُبصِرُه، ولا يَعْقِله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٠٦ بلفظ: عن الخير فلا يبصره. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٤)
٣٨٩٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَمَن هُوَ أعْمى﴾ عن القرآن؛ لا يُؤْمِن بما أنزل مِن القرآن، فهو أبو حذيفة بن المغيرة المخزومي، لا يستويان هذان، وليسا بسواء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٥.]]. (ز)
﴿إِنَّمَا یَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلۡأَلۡبَـٰبِ ١٩﴾ - تفسير
٣٨٩٨٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿أُولُوا الألبابِ﴾، يعني: مَن كان له لُبٌّ، أو عَقْلٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٩٨.]]. (٨/٤٢٥)
٣٨٩٨٧- عن الحسن البصري: إنّما عاتب اللهُ أولي الألباب؛ لأنه يُحِبُّهم، ووجدتُ ذلك في آيةٍ مِن كتاب الله: ﴿إنما يتذكَّرُ أولُوا الألبابِ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٢٥)
٣٨٩٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنّما يتذكَّر أولُوا الألبابِ﴾: فبيَّن مَن هُم، فقال: ﴿الَّذين يُوفُون بعهدِ الله﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٢٤)
٣٨٩٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿إنَّما يَتَذَكَّرُ﴾ في هذا الأمر ﴿أُولُوا الأَلْبابِ﴾ يعني: عمار بن ياسر، يعني: أهل اللُّبِّ والعَقْل، نظيرها في الزمر [٩]: ﴿هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ والَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾، نزلت في عمار وأبي حذيفة بن المغيرة الاثنين جميعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.