الباحث القرآني
﴿وَلِلَّهِ یَسۡجُدُ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا﴾ - تفسير
٣٨٩٢٤- عن مُنذرٍ، قال: كان ربيعُ بن خُثيم إذا سجد في سجدة الرعد قال: بل طوعًا، يا ربَّنا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٩١ من طريق سفيان بلفظ: قال: بلى، يا ربّاه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤١٥)
٣٨٩٢٥- عن مجاهد بن جبر، في الآية، قال: الطائِعُ: المؤمنُ. والكارِهُ: ظِلُّ الكافرِ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤١٥)
٣٨٩٢٦- عن سفيان، قال في تفسير مجاهد: ﴿ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال﴾، قال: ظِلُّ المؤمنِ يسجد طوعًا وهو طائِع، وظِلُّ الكافر يسجد طوعًا وهو كارِه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٩٢.]]. (ز)
٣٨٩٢٧- عن الحسن البصري، في الآية، قال: يسجُدُ مَن في السماوات طوعًا، ومَن في الأرض طوعًا وكرْهًا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤١٥)
٣٨٩٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولله يسجُدُ من في السَّموات والأرض طوعًا وكرهًا﴾، قال: أمّا المؤمنُ فيسجُدُ طائعًا، وأمّا الكافرُ فيسجُدُ كارِهًا؛ يسجُدُ ظِلُّه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٩١ دون قوله: يسجُدُ ظِلُّه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]٣٥٠٢. (٨/٤١٥)
٣٨٩٢٩- قال محمد بن السائب الكلبي: إذا سَجَد بالغُدُوِّ أو العَشِيِّ سجد معه ظِلُّه[[تفسيرالثعلبي ٥/٢٨٣.]]. (ز)
٣٨٩٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولله يسجد من في السماوات﴾ يعني: الملائكة، ﴿والأرض طوعا﴾ يعني: المؤمنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٣.]]. (ز)
٣٨٩٣١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولله يسجُدُ من في السَّموات والأرض طوعًا وكرهًا﴾، قال: مَن دخل طائعًا هذا ﴿طوعًا﴾، و﴿كرهًا﴾ مَن لم يدخُلْ إلا بالسيفِ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٩١.]]. (٨/٤١٥)
﴿وَظِلَـٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ﴾ - تفسير
٣٨٩٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وظلالهُم بالغدوِ والآصالِ﴾، يعني: حين يَفِيءُ ظِلُّ أحدِهم عن يمينه أو شماله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٥٠٣. (٨/٤١٦)
٣٨٩٣٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في الآية، قال: إذا طَلَعَتِ الشمسُ سجَد ظِلُّ كُلِّ شيءٍ نحوَ المغرب، فإذا زالت الشمسُ سجَد ظلُّ كُلِّ شيءٍ نحو المشرق حتى تغيبَ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤١٦)
٣٨٩٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- في قوله: ﴿ولله يسجُدُ من في السمواتِ والأرضِ طوعًا وكرهًا وظلالُهُم بالغدوِّ والأصالِ﴾، قال: ظِلُّ المؤمنِ يسجُدُ طوعًا وهو طائِعٌ لله، وظِلُّ الكافر يسجُدُ طوعًا وهو كارِهٌ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٩٢ قال: عن سفيان في تفسير مجاهد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٤١٥)
٣٨٩٣٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وظلالهُم بالغُدُو والآصالِ﴾، قال: ظِلُّ الكافرِ يُصَلِّي وهو لا يُصلِّي[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤١٦)
٣٨٩٣٦- عن الحسن البصري أنّه سُئِل عن قوله: ﴿وظلالُهُم﴾. قال: ألا ترى إلى الكافر؟ فإنّ ظلاله، جسده كلّه، أعضاءَه؛ لله مطيعةٌ، غيرَ قلبه[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٤١٦)
٣٨٩٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وكرهًا وظلالهم﴾ يعني: ظل الكافر كرهًا يسجد لله، وهو ﴿بالغدو﴾ حين تطلع الشمس، ﴿والآصال﴾ يعني: بالعَشِيِّ إذا زالت الشمس يسجد ظِلُّ الكفار لله، وإن كرهوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٧٣.]]. (ز)
٣٨٩٣٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وظلالُهُم بالغدوِّ والآصالِ﴾، قال: ذُكِر لنا: أنّ ظلال الأشياء كلِّها تسجُدُ لله. وقرَأ: ﴿سجَّدا لله وهُم داخرُون﴾ [النحل:٤٨]. قال: تلك الظِّلال تسجُدُ للهِ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٤٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤١٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.