الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَیۡهِ قَالُوا۟ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ﴾ - تفسير
٣٨٠٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: ﴿يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر﴾، أي: الضُّرَّ في المعيشة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣١٧)
٣٨٠٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما دخلوا عليه﴾ يوسف ﴿قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر﴾ يعني: الشِّدَّة والبلاء مِن الجوع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨.]]. (ز)
٣٨١٠٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: وخرجوا إلى مصر راجعين إليها ببضاعة مزجاة -أي: قليلة-، لا تبلغ ما كانوا يتبايعون به، إلا أن يتجاوز لهم فيها، وقد رأوا ما نزل بأبيهم، وتتابع البلاء عليه في ولده وبصره، حتى قدموا على يوسف، ﴿فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز﴾ رجاء أن يرحمهم في شأن أخيهم، ﴿مسنا وأهلنا الضر﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩١.]]. (ز)
﴿وَجِئۡنَا بِبِضَـٰعَةࣲ مُّزۡجَىٰةࣲ﴾ - تفسير
٣٨١٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وجئنا ببضاعة﴾ قال: دراهم ﴿مُزجاة﴾ قال: كاسِدة غير طائل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩١.]]. (٨/٣١٧)
٣٨١٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي مليكة- في قوله: ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: رَثَّةِ المتاع؛ خَلَقُ[[ثوب خَلَقٌ: بالٍ. لسان العرب (خلق).]] الحبل، والغِرارَة[[الغِرارة: الجُوالِق، وعاء من الأوعية. لسان العرب (غرر) (جلق).]]، والشيء[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٨، وسعيد بن منصور (١١٤١ - تفسير)، وابن جرير ١٣/٣١٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣١٧)
٣٨١٠٣- عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة: نحوه[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥١.]]. (ز)
٣٨١٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: الوَرِقُ الرديئة الزُّيوف، التي لا تَنفُقُ حتى يُوضَع فيها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٧-٣١٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩١. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣١٨)
٣٨١٠٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: سَوِيقِ[[السويق: ما يُتخذ من الحنطة والشعير. لسان العرب (سوق).]] المُقْل[[المُقْلُ: ثمر معروف. النهاية (مقل).]][[عزاه السيوطي إلى ابن النجار.]]. (٨/٣١٩)
٣٨١٠٦- عن عبد الله بن الحارث -من طريق يزيد بن أبي زياد- في قوله: ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: متاع الأعراب؛ الصُّوف، والسَّمن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣١٩)
٣٨١٠٧- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بكر الهذلي- ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: الرَّدِيئة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٠.]]. (ز)
٣٨١٠٨- عن سعيد بن جبير= (ز)
٣٨١٠٩- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي حصين- في قوله: ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال أحدُهما: ناقصة. وقال الآخر: فُسُول[[أصله من الفَسْل: وهو الرديء الرَّذِل من كل شيء. النهاية (فسل).]]رديئة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٨-٣١٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩١-٢١٩٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣١٨)
٣٨١١٠- عن إبراهيم النخعي -من طريق يزيد بن الوليد، ومغيرة- في قوله: ﴿وجئنا ببضاعة مزجاة﴾، قال: قليلة، ألا تسمع إلى قوله: (فَأَوْقِر رِّكابَنا)؟ وهم يقرءون كذلك[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٢.]]. (ز)
٣٨١١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿مزجاة﴾، قال: قليلة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢١.]]. (ز)
٣٨١١٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد، وجُوَيْبِر- في قوله: ﴿مزجاة﴾، قال: كاسِدة، غير نافقة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (٨/٣١٩)
٣٨١١٣- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر-: النِّعال، والأُدم[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥١.]]. (ز)
٣٨١١٤- قال الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر-: سَوِيق المُقْل[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥١.]]. (ز)
٣٨١١٥- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: قليلة[[أخرجه سعيد بن منصور (١١٣٩ - تفسير). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٣١٨)
٣٨١١٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: دراهم زُيُوف[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٣١٨)
٣٨١١٧- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: القليلة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٠، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٢.]]. (ز)
٣٨١١٨- عن عطية [العوفي] -من طريق ابن إدريس، عن أبيه- قال: دراهم ليست بطائل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩١.]]. (ز)
٣٨١١٩- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- في قوله: ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: الحبَّة الخضراء، وصنوبر، وقطن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣١٩-٣٢٠، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٤٤٤. (٨/٣١٩)
٣٨١٢٠- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: ببُعيرات، وبقرات عِجاف[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.]]. (٨/٣١٩)
٣٨١٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وجئنا ببضاعة مزجاة﴾، أي: يسيرة[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٢٨ من طريق معمر، وابن جرير ١٣/٣٢٣.]]. (ز)
٣٨١٢٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: دراهم فيها جَوازٌ[[جاز الدرهم: قُبِل على ما فيه من خَفِي الدّاخِلَة أو قليلها. لسان العرب (جوز).]][[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٣.]]. (ز)
٣٨١٢٣- عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: كانت الحبَّة الخضراء[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥١، وتفسير البغوي ٤/٢٧٢.]]. (ز)
٣٨١٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجئنا ببضاعة مزجاة﴾، يعني: دراهم نُفايَةٍ[[قال ابن جرير في تفسيره ٨/٣٩٠: ومنه قيل للدراهم الرديئة وغيرها من كل شيء: النُّفايَةُ.]]، فجَوِّزها عنّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٩.]]. (ز)
٣٨١٢٥- عن مقاتل بن حيان، في قوله: ﴿ببضاعة مزجاة﴾، قال: كانت الحبَّة الخضراء[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥١، وتفسير البغوي ٤/٢٧٢.]]. (ز)
٣٨١٢٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وجئنا ببضاعة مزجاة﴾، أي: قليلة، لا تبلغ ما كُنّا نشتري به منك، إلا أن تتجاوز لنا فيها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٢.]]. (ز)
٣٨١٢٧- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿بضاعة مزجاة﴾، قال: قليلة؛ سَمْن، وصوف[[تفسير الثوري ص١٤٦.]]. (ز)
٣٨١٢٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وجئنا ببضاعة مزجاة﴾، قال: المزجاة: القليلة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٣.]]٣٤٤٥. (ز)
﴿فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَیۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَیۡنَاۤۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَجۡزِی ٱلۡمُتَصَدِّقِینَ ٨٨﴾ - قراءات
٣٨١٢٩- عن إبراهيم النخعي، قال: في مصحف [عبد الله] بن مسعود: (فَأَوْفِ لَنا الكَيْلَ وأَوْقِر رِّكابَنا)[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٠. والقراءة شاذة.]]. (٨/٣٢٠)
﴿فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡكَیۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَیۡنَاۤۖ﴾ - تفسير
٣٨١٣٠- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بكر- ﴿فأوف لنا الكيل وتصدق علينا﴾: لا تنقصنا مِن السعر مِن أجل رَدِيء دراهمِنا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٤.]]. (٨/٣٢٠)
٣٨١٣١- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿وتصدق علينا﴾، قال: برَدِّ أخينا إلينا[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٢، وتفسير البغوي ٤/٢٧٢.]]. (ز)
٣٨١٣٢- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: فلمّا رجعوا إليه قالوا: ﴿يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مُزجاة فأوف لنا الكيل﴾ بها كما كنت تعطينا بالدراهم الجيِّدة، ﴿وتصدق علينا﴾ بفضلِ ما بين الجِياد والرَّديئة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٩٢-٢١٩٣.]]. (٨/١٩٩)
٣٨١٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأوف﴾ يعني: فوَفِّر ﴿لنا الكيل﴾ بسعر الجِياد، ﴿وتصدق علينا﴾ يقول: تكون هذه صدقةً منك -يعنون: معروفًا- أن تأخذ النُّفايَةَ، وتكيل لنا الطعام بسعر الجِياد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٩.]]. (ز)
٣٨١٣٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿وتصدق علينا﴾، قال: اردُد علينا أخانا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٥-٣٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٤٤٦. (٨/٣٢٠)
٣٨١٣٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: ﴿فأوف لنا الكيل﴾، أي: أعطِنا ما كنت تُعطِينا قبلَ ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٢.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یَجۡزِی ٱلۡمُتَصَدِّقِینَ ٨٨﴾ - تفسير
٣٨١٣٦- قال الضحاك بن مُزاحِم: لم يقولوا: إنّ الله يجزيك. لأنّهم لم يعلموا أنّه مُؤْمِن[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٢، وتفسير البغوي ٤/٢٧٢.]]. (ز)
٣٨١٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن الله يجزي المتصدقين﴾ لِمَن كان على ديننا، إضمار، ولو علموا أنّه مُسْلِم لقالوا: إنّ الله يجزيك بصدقتك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٩.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یَجۡزِی ٱلۡمُتَصَدِّقِینَ ٨٨﴾ - أحكام متعلقة بالآية
٣٨١٣٨- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بكر- قال: الأنبياء ﵈ لا يأكلون الصدقة، إنما كانت دراهم نُفايةً لا تجوز بينهم، فقالوا: تَجَوَّزْ عَنّا ولا تَنقُصْنا مِن السِّعْر مِن أجل رَدِيء دراهمِنا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٢-٢١٩٣، وابن جرير ١٣/٣٢٥ بلفظ: قال: ما سأل نبي قط الصدقة، ولكنهم قالوا: ﴿جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا﴾ لا تنقصنا مِن السعر.]]. (٨/٣٢٠)
٣٨١٣٩- عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهب- أنّه سُئِل عن أجر الكَيّالِين: أيُؤخَذُ مِنَ المُشْتَرِى؟ قال: الصوابُ والذي يقع في قلبي: أن يكون على البائع، وقد قال إخوة يوسف: ﴿فأوفِ لنا الكيل وتصدق علينا﴾. وكان يوسف ﵇ هو الذي يَكِيلُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٢.]]. (٨/٣١٩)
٣٨١٤٠- عن القاسم، قال: يُحكى عن سفيان بن عيينة أنّه سُئِل: هل حَرُمَتِ الصدقةُ على أحد من الأنبياء قبلَ النبي ﷺ؟ فقال: ألم تسمع قوله: ﴿فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزى المتصدقين﴾. قال الحارث: قال القاسم: يذهب ابنُ عيينة إلى أنّهم لم يقولوا ذلك إلا والصدقة لهم حلالٌ وهم أنبياء؛ فإنّ الصدقة إنما حرمت على محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٥.]]٣٤٤٧. (٨/٣٢٠)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یَجۡزِی ٱلۡمُتَصَدِّقِینَ ٨٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٨١٤١- عن عمر بن عبد العزيز -من طريق عبد الرحمن الطويل- أنّ رجلًا قال له: تصدَّق عَلَيَّ تصدَّق اللهُ عليك بالجنة. فقال: ويحك، إنّ الله لا يتصدَّق، ولكن الله يجزى المتصدقين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٣.]]. (٨/٣٢٠)
٣٨١٤٢- عن عثمان بن الأسود، قال: سمعتُ مجاهد بن جبر، وسُئل: هل يُكْرَهُ أن يقول الرجل في دعائه: اللَّهُمَّ تصدق عَلَيَّ؟ فقال: نعم، إنّما الصدقة لِمَن يبتغى الثواب[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٢٦. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٨/٣٢٠)
٣٨١٤٣- عن الحسن البصري أنّه سمع رجلًا يقول: اللَّهُمَّ، تَصَدَّقْ عَلَيَّ. فقال: إنّ الله لا يَتَصَدَّق، وإنّما يَتَصَدَّق مَن يبغي الثواب، قل: اللَّهُمَّ، أعطِنِي، أو تَفَضَّل عَلَيَّ[[تفسير الثعلبي ٥/٢٥٢، وتفسير البغوي ٤/٢٧٣.]]. (ز)
٣٨١٤٤- عن ثابت بن أسلم البُنانيِّ -من طريق يزيد بن يزيد- قال: قيل لبنى يعقوب: إنّ بمصر رجلًا يُطعِمُ المسكينَ، ويملأ حِجْرَ اليتيم. قالوا: ينبغي أن يكون هذا مِنّا أهل البيت. فنظروا، فإذا هو يوسف بن يعقوب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٤-٢١٩٤ (١١٩٣٨).]]. (٨/٣٢١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.