الباحث القرآني
﴿قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرࣰاۖ فَصَبۡرࣱ جَمِیلٌۖ﴾ - تفسير
٣٧٩٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- قوله: ﴿بل سولت لكم أنفسكم أمرا﴾، أي: زَيَّنت لكم أنفسُكم أمرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٨٤.]]. (ز)
٣٧٩٦٦- قال مقاتل بن سليمان: قال لهم يعقوب: كُلَّما ذهبتم نقص منكم واحد! وكان يوسف ﵇ حبس بِنيامين، وأقام شمعون ويهوذا، فاتَّهمهم يعقوب ﵇، فـ﴿قال بل سولت لكم﴾ يعني: ولكن زَيَّنَتْ لكم ﴿أنفسكم أمرا﴾ كان هو منكم هذا، ﴿فصبر جميل﴾ يعني: صبرًا حَسَنًا لا جَزَع فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨.]]. (ز)
٣٧٩٦٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فلمّا جاءوا بذلك إلى يعقوب -يعني: بقول روبيل له- اتَّهَمَهم، وظنَّ أنّ ذلك كفعلتهم بيوسف، ثم قال: ﴿بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٤.]]. (ز)
﴿عَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَنِی بِهِمۡ جَمِیعًاۚ﴾ - تفسير
٣٧٩٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿عسى الله أن يأتينى بهم جميعًا﴾ قال: بيوسف، وأخيه، وروبيل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٤٣٦. (٨/٣٠١)
٣٧٩٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿عسى الله أن يأتيني بهم جميعا﴾، يعني: بنيه الأربعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨.]]. (ز)
٣٧٩٧٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا﴾، قال: بيوسف، وأخيه، وكبيرهم الذي تَخَلَّف[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٣٠٢)
٣٧٩٧١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا﴾، قال: أي: بيوسف، وأخيه، وروبيل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٩٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٨٤.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ ٨٣﴾ - تفسير
٣٧٩٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنه هو العليم﴾ بخَلْقه، ﴿الحكيم﴾ يعني: الحاكم فيهم. ولم يُخْبِر اللهُ يعقوبَ بأمر يوسف؛ لِيَختبر صبرَه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.