الباحث القرآني
﴿وَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَىٰ یُوسُفَ ءَاوَىٰۤ إِلَیۡهِ أَخَاهُۖ﴾ - تفسير
٣٧٧٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ءاوى إليه أخاه﴾، قال: ضَمَّه إليه، وأنزله معه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٢ وزاد: وهو بنيامين، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٠-٢١٧١ من طريق سعيد بن بشير. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٨)
٣٧٧٥٨- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: فلمّا دخلوا على يوسف عَرَف أخاه، فأنزلهم منزلًا، وأجرى عليهم الطعام والشراب، فلمّا كان الليلُ أتاهم بمُثُلٍ[[المثل: جمع مثال، وهو الفراش. النهاية (مثل).]]، قال: لِيَنَم كلُّ أخوين منكم على مثال. حتى بقى الغلامُ وحده، فقال يوسف: هذا ينام معي على فراشي. فبات مع يوسف، فجعل يَشُمُّ ريحَه، ويَضُمُّه إليه، حتى أصبح، وجعل رُوبيلُ يقول: ما رأينا رجلًا مثل هذا إن نحن نَجَوْنا منه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤١ وفي آخره: أريحونا منه، بدلًا من: إن نحن نجونا منه، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٠.]]. (٨/١٩٥)
٣٧٧٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَمّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ آوى إلَيْهِ أخاهُ﴾ يعني: ضَمَّ إليه أخاه، ﴿قالَ إنِّي أنا أخُوكَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٤.]]. (ز)
٣٧٧٦٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا دخلوا -يعني: ولد يعقوب- على يوسف قالوا: هذا أخونا الذي أمَرْتَنا أن نأتيك به، قد جِئناك به. فذُكِر لي: أنّه قال لهم: قد أحسنتم وأصبتُم، وستجدون ذلك عندي. أو كما قال، ثم قال: إنِّي أراكم رِجالًا، وقد أردتُ أن أكرمكم. ودعا صاحِب ضيافته، فقال: أنزِل كُلَّ رجلين على حِدَة، ثم أكرِمْهما، وأَحْسِن ضيافتهما. ثم قال: إنِّي أرى هذا الرجلَ الذي جئتُم به ليس معه ثانٍ، فسأَضُمُّهُ إلَيَّ، فيكون منزِلُه معي. فأنزلهم رجلين رجلين، في منازل شتّى، وأنزل أخاه معه، فآواه إليه، فلمّا خلا به، قال: إنِّي أنا أخوك، أنا يوسف، فلا تبتئس بشيء فعلوه بنا فيما مضى؛ فإنّ الله قد أحْسَنَ إلينا، ولا تُعْلِمْهم شيئًا مِمّا أعْلَمْتُك. يقول الله: ﴿ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه، قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٠.]]٣٤٠٨. (ز)
﴿قَالَ إِنِّیۤ أَنَا۠ أَخُوكَ﴾ - تفسير
٣٧٧٦١- قال عامر الشعبي: لم يقل له: أنا يوسف. ولكن أراد أن يُطَيِّب نفسَه[[تفسير الثعلبي ٥/٢٣٨.]]. (ز)
٣٧٧٦٢- عن أبي الجلد -من طريق سفيان- قال: قال له أخوه: يا أيُّها العزيز، لقد ذهب لي أخٌ ما رأيت أحدًا أشبه به منك، لَكَأنّه الشمس. فقال له يوسف ﵇: اسأل إلَهَ يعقوبَ أن يَرْحَمَ صِباك، وأن يَرُدَّ إليك أخاك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٩٤.]]. (٨/٣٠٢)
٣٧٧٦٣- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن مَعْقِل- أنّه سُئِلَ: كيف أخافَ يوسفُ أخاه بأَخْذِ الصُّواع، وقد كان أخبره أنّه أخوه، وأنتم تزعمون أنّه لم يزل متنكرًا لهم يُكايدهم حتى رجعوا؟! فقال: إنّه لم يعترف له بالنَّسَب، ولكنَّه قال: أنا أخوك مكان أخيك الهالك[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٢-٢٤٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٩٨)
٣٧٧٦٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فلمّا خلا به قال: إنِّي أنا أخوك، أنا يوسف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٧٠.]]. (ز)
﴿فَلَا تَبۡتَىِٕسۡ بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٦٩﴾ - تفسير
٣٧٧٦٥- عن عبد الصَّمَد، قال: سَمِعْتُ وهْبَ بن مُنَبِّه يقول: ﴿فلا تبتئس﴾، يقول: لا يُحْزِنك مكانه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٣.]]. (ز)
٣٧٧٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿فلا تبتئس﴾، قال: فلا تحزن، ولا تَيْأَس[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٧٠-٢١٧١ من طريق سعيد بن بشير. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٨)
٣٧٧٦٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فلا تبتئس بما كانوا يعملون﴾، يقول: لا تحزن على ما كانوا يعملون[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٤٤.]]. (ز)
٣٧٧٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ إنِّي أنا أخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾، يقول: فلا تحزن بما سرقوك، وجاءوا بالدراهم التي كانت في أوعيتهم فردوها إلى يوسف ﵇[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٤.]]. (ز)
٣٧٧٦٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿فلا تبتئس﴾ بشيءٍ فعلوه بنا فيما مَضى، فإنّ الله قد أحسن إلينا، ولا تُعْلِمهم شيئًا مِمّا أعلمتُك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٧١.]]٣٤٠٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.