الباحث القرآني
﴿قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَكُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقࣰا مِّنَ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٣٧٧١٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ-من طريق أسباط- قال: ﴿قالوا يا أبانا ما نبغى هذه بضاعتنا ردت إلينا﴾. فقال أبوهم حين رأى ذلك: ﴿لن أُرسِلَهُ معكم حتى تُؤْتُونِ مَوثِقًا من الله لَتَأْتُنَّنِى به إلا أن يحاط بكم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٦٦-٢١٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (٨/١٩٥)
٣٧٧١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ﴾ أبوهم ﴿لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ﴾ يعني تعطوني عهدا من الله [[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٣.]].(ز) (ز)
٣٧٧٢٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فلمّا رأى ذلك يعقوبُ، ورأى أن لا بُدَّ لهم مِن الميرة لعياله وأهله، وكان الناس قد جُهِدُوا جَهْدًا شديدًا؛ قال: ﴿لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٦٧.]]. (ز)
﴿لَتَأۡتُنَّنِی بِهِۦۤ﴾ - تفسير
٣٧٧٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَتَأْتُنَّنِي بِهِ﴾ يعني: بنيامين، ولا تضيعوه كما ضيَّعتم أخاه يوسف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٣.]]. (ز)
﴿إِلَّاۤ أَن یُحَاطَ بِكُمۡۖ﴾ - تفسير
٣٧٧٢٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿إلا أن يُحاط بكم﴾، قال: تهلكوا جميعًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٣٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٦)
٣٧٧٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿إلا أن يُحاط بكم﴾، قال: إلّا أن تُغْلَبوا حتى لا تُطِيقوا ذلك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٥، وابن جرير ١٣/٢٣٥-٢٣٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٨٦)
٣٧٧٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلّا أنْ يُحاطَ بِكُمْ﴾، يعني: يحيط بكم الهلاك؛ فتهلكوا جميعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٣.]]. (ز)
٣٧٧٢٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: ﴿إلا أن يحاط بكم﴾: إلا أن يصيبكم أمرٌ يذهب بكم جميعًا، فيكون ذلك عُذرًا لكم عندي[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٣٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٧.]]٣٤٠٣. (ز)
﴿فَلَمَّاۤ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ﴾ - تفسير
٣٧٧٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- وفي قوله: ﴿فلما ءاتوه مَوثِقَهُم﴾، قال: عَهْدَهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٣٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٨٦)
٣٧٧٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿لن أُرسِلَهُ معكم حتى تُؤْتُونِ مَوثِقًا من الله لَتَأْتُنَّنِى به إلا أن يحاط بكم﴾. فحلفوا له، ﴿فلما آتوه مَوْثِقَهُم قال﴾ يعقوب: ﴿الله على ما نقول وكيل﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٦٦-٢١٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (٨/١٩٥)
٣٧٧٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ﴾، يعني: عهدهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٣.]]. (ز)
٣٧٧٢٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿فلما آتوه موثقهم﴾ خلّى سبيلَه معهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٦٨.]]. (ز)
﴿قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِیلࣱ ٦٦﴾ - تفسير
٣٧٧٣٠- عن ابن أبي نَجِيح -من طريق ورْقاء- في قوله: ﴿الله على ما نقول وكيل﴾، قال: شهيد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٦٨.]]. (ز)
٣٧٧٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ يعقوب: ﴿اللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وكِيلٌ﴾، يعني: شهيدًا بيني وبينكم. نظيرُها في القصص [٢٨]: ﴿واللَّهُ عَلى ما نَقُولُ وكِيلٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٣.]]. (ز)
٣٧٧٣٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق المبارك- في قوله: ﴿الله على ما نقول وكيل﴾، قال: شهيد[[تفسير مجاهد ص٣٩٨.]]. (ز)
﴿قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِیلࣱ ٦٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٧٧٣٣- عن عبد الله بن عباس، قال: أقْبَلَتْ يهودُ إلى رسول الله ﷺ، فقالوا: يا أبا القاسم، إنّا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبأتنا بِهِنَّ عرفنا أنّك نبيٌّ واتَّبَعْناك. فأَخَذَ عليهم ما أخَذَ إسرائيلُ على بنيه إذ قالوا: ﴿الله على ما نقول وكيل﴾. قال: «هاتوا». قالوا: أخبِرْنا عن علامة النبيِّ. قال: «تنام عيناه، ولا ينام قلبه». قالوا: أخبرنا كيف تُؤْنِثُ المرأةُ، وكيف تُذْكِر؟ قال: «يلتقي الماءان، فإذا علا ماءُ الرجلِ ماءَ المرأة أذْكَرَتْ، وإذا علا ماءُ المرأةِ ماءَ الرجل أنَّثَتْ» ... وذكر الحديث[[أخرجه أحمد ٤/٢٨٤-٢٨٥ (٢٤٨٣)، والنسائي في الكبرى ٨/٢١٨ (٩٠٢٤). قال الهيثمي في المجمع ٨/٢٤١-٢٤٢ (١٣٩٠٢-١٣٩٠٣): «رواه أحمد، والطبراني، ورجالهما ثقات». وأورده الألباني في الصحيحة ٤/٤٩١ (١٨٧٢).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











