الباحث القرآني
﴿قَالَ ٱجۡعَلۡنِی عَلَىٰ خَزَاۤىِٕنِ ٱلۡأَرۡضِۖ﴾ - تفسير
٣٧٦٠٧- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «رَحِم اللهُ أخي يوسف، لو لم يقل: اجعلني على خزائن الأرض. لاسْتَعْمَلَه مِن ساعتِه، ولكنَّه أخَّره لذلك سَنَةً، فأقام في بيته سَنَةً مع المَلِك»[[أخرجه الثعلبي في تفسيره٥/٢٣١، والواحدي في التفسير الوسيط ٢/٦١٨ (٤٧٦)، والبغوي في تفسيره ٤/٢٥١. وأورده الديلمي في الفردوس ٢/٢٦٣ (٣٢٢٣). قال الحافظ ابن حجر في الكافي الشاف ص٩٠ (٢١٣): «أخرجه الثعلبي عن ابن عباس من رواية إسحاق بن بشر، عن جويبر، عن الضحاك عنه. وهذا إسناد ساقط». وقال الألباني في الضعيفة ١/٤٩٩ (٣٢٩): «موضوع».]]. (ز)
٣٧٦٠٨- قال مقاتل: قال النبي ﷺ: «لو قال: إنِّي حَفِيظ عليم -إن شاء الله-. لَمَلَك مِن يومه ذلك»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٠.]]. (ز)
٣٧٦٠٩- قال عبد الله بن عباس: لَبِث بعد ذلك سنةً ونِصْفًا، ثُمَّ مَلَك أرضَ مِصْرَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٠.]]. (ز)
٣٧٦١٠- عن عبد الله بن عباس، قال: لَمّا انصَرَمَتِ السنةُ مِن اليوم الذي سأل الإمارة دعاه المَلِك، فتَوَجَّه، [وقلَّده بسيفه]، ووضع له سريرًا مِن ذهب مُكَلَّل بالدُّرِّ والياقوت، وضرب عليه حُلَّةً مِن إستبرق، وطول السرير ثلاثون ذراعًا، وعرضه عشرة أذرع، عليه ثلاثون فراشًا، وستون مِقْرَمَةً[[القِرامُ: ثوب من صوف ملون فيه ألوان من العِهن، وهو صفيق يتخذ سترًا. وقيل: هو السِّتر الرقيق، والجمع قُرُم، وهو المِقْرَمَة. وقيل: المِقْرَمَةُ مَحبِس الفِراش. لسان العرب (قرم).]]، ثم أمره أن يخرج، فخَرَجَ مُتَوَّجًا، ولونه كالثلج، ووجهه كالقمر، يرى الناظرُ وجهَه في صفاء لون وجهه، فانطلق حتى جلس على السرير، ودانَتْ له الملوك، ودخل المَلِك بيتَه، وفوَّض إليه أمرَ مصر، وعَزَل قُطْفِير عمّا كان عليه، وجعل يوسفَ مكانَه. قاله ابن إسحاق[[تفسير الثعلبي ٥/٢٣٢، وتفسير البغوي ٤/٢٥٢.]]. (ز)
٣٧٦١١- قال الربيع بن أنس: على خَراج مِصر، ودَخْلِه[[تفسير البغوي ٤/٢٥١.]]. (ز)
٣٧٦١٢- عن شيبة بن نعامة الضَّبِّيِّ -من طريق إبراهيم بن المختار- في قوله: ﴿اجعلني على خزائن الأرض﴾، يقول: على جميع الطعام[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢١٩ بلفظ: على حفظ الطعام، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٧٩)
٣٧٦١٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم ﴿قالَ﴾ يوسف للملك: ﴿اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الأَرْضِ﴾ بمصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٠.]]. (ز)
٣٧٦١٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿اجعلنى على خزائن الأرض﴾، قال: كان لفرعون خزائنُ كثيرةٌ غير الطعام، فأسلم سلطانَه كُلَّه له، وجعل القضاء إليه؛ أمره، وقضاؤه نافِذ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٢٧٩)
﴿إِنِّی حَفِیظٌ عَلِیمࣱ ٥٥﴾ - تفسير
٣٧٦١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنى حفيظ﴾ قال: لِما وُلِّيتُ، ﴿عليم﴾ بأمره[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢١٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٢٧٩)
٣٧٦١٦- عن شيبة بن نعامة الضَّبِّيِّ -من طريق إبراهيم بن المختار- في قوله: ﴿إنى حفيظ﴾ لِما اسْتَوْدَعْتَنِي، ﴿عليم﴾ بسنين المَجاعَة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢١٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٧٩)
٣٧٦١٧- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿حفيظ﴾ بتقديره في السنين الخصبة [في الأرض الجدبة]، ﴿عليم﴾ بوقت الجُوع حين يَقَع. فقال له المَلِك: ومَن أحقُّ به منك؟! فوَلّاه ذلك، وقال له: ﴿إنّك اليوم لدينا مكين﴾ ذو مكانة ومنزِلة، ﴿أمين﴾ على الخزائن[[تفسير الثعلبي ٥/٢٣١، وتفسير البغوي ٤/٢٥١.]]. (ز)
٣٧٦١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنِّي حَفِيظٌ﴾ لِما وكَّلتني به، ﴿عَلِيمٌ﴾ يعني: عالِم بلُغَة الناس كلها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٤٠.]]. (ز)
٣٧٦١٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿إني حفيظ﴾: إنِّي حافِظ لِما اسْتَوْدَعْتَنِي، ﴿عليم﴾ بما ولَّيْتَنِي، قال: قد فعلتُ. فوَلّاه -فيما يذكرون- عمل إطفير، وعَزَل إطفير عمّا كان عليه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢١٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٦٠.]]. (ز)
٣٧٦٢٠- عن سفيان -من طريق الأشجعي- في قوله: ﴿إني حفيظ﴾ قال: حفيظ للحساب، ﴿عليم﴾ بالألْسُن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٦٠.]]. (٨/٢٧٩)
٣٧٦٢١- عن الأشجعي -من طريق عمرو-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢١٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٣٩٠. (٨/٢٧٩)
﴿إِنِّی حَفِیظٌ عَلِیمࣱ ٥٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٧٦٢٢- عن أبي هريرة -من طريق محمد بن سيرين- قال: اسْتَعْمَلَني عمرُ على البحرين، ثم نزعني وغرَّمني اثني عشر ألفًا، ثم دعاني بعدُ إلى العمل، فأَبَيْتُ، فقال: ولِمَ، وقد سأل يوسفُ ﵇ العملَ وكان خيرًا منك؟ فقلت: إنّ يوسف ﵇ نبيٌّ ابنُ نبيٍّ ابنِ نبيٍّ ابنِ نبيٍّ، وأنا ابنُ أُمَيْمَة، وأنا أخاف أن أقول بغير علم، وأن أُفتِي بغير علم، وأن يُضْرَب ظهري، ويُشتَمَ عِرْضِي، ويؤخذ مالي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٦٠ مقتصرًا على أوله، والحاكم ٢/٣٤٧.]]. (٨/٢٧٨)
٣٧٦٢٣- عن جابر بن عبد الله، قال: كان يوسف ﵇ لا يشبع، فقيل له: ما لَك لا تشبعُ وبيدك خزائنُ الأرض؟ قال: إنِّي إذا شَبِعْتُ نَسِيتُ الجائعَ[[عزاه السيوطي إلى الخطيب في رواة مالك.]]. (٨/٢٧٨)
٣٧٦٢٤- عن الحسن البصري، قال: قيل ليوسف ﵇: تجوع وخزائن الأرض بيدك؟ قال: إنِّي أخاف أن أشبع؛ فأنسى الجِياع[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٥٦٨٣). وعزاه السيوطي إلى وكيع في الغرر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٧٨)
٣٧٦٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي إسحاق الكوفي- قال: أسلم الملِكُ الذي كان معه يوسفُ ﵇[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٢٢.]]. (٨/٢٧٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.