الباحث القرآني
﴿وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِی بِهِۦۖ﴾ - تفسير
٣٧٥٤٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا أتى الملِكَ الرسولُ وأخبره قال: ﴿ائتوني به فلما جاءه الرسول﴾ فأمره أن يخرج إلى الملِكِ أبى يوسفُ، وقال: ﴿ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتى قطعن أيديَهُن﴾ ...[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٥ مختصرًا.]]. (٨/١٩٣)
٣٧٥٤٥- قال مقاتل بن سليمان: فرجع الرسولُ، فأخبره، فعجب، وقال الملِك -واسمه الريان بن الوليد-: ﴿ائتوني به﴾. يعني: بيوسف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٩.]]. (ز)
٣٧٥٤٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فخرج نبو مِن عند يوسف بما أفتاهم به مِن تأويل رؤيا الملك، حتى أتى الملك، فأخبره بما قال، فلمّا أخبره بما في نفسه بمثل النهار، وعرف أنّ الذي قال كائِن كما قال، قال: ﴿ائتوني به﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٨.]]. (ز)
﴿فَلَمَّا جَاۤءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡـَٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّـٰتِی قَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّی بِكَیۡدِهِنَّ عَلِیمࣱ ٥٠﴾ - تفسير
٣٧٥٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- قال: لو خرج يوسفُ يومئذ قبل أن يعلم الملكُ بشأنه ما زالتْ في نفس العزيز منه حاجة؛ يقول: هذا الذي راود امرأتَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٥ مختصرًا.]]. (٨/١٩٣)
٣٧٥٤٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن﴾، قال: أراد يوسفُ ﵇ العُذْرَ قبل أن يخرج من السجن[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٧١)
٣٧٥٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن﴾: أراد نبيُّ الله ﷺ أن لا يَخْرُجَ حتى يكون له العُذْر[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٢٩-.]]. (ز)
٣٧٥٥٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: أراد يوسفُ ﵇ العُذْرَ قبل أن يخرج من السجن، فقال: ﴿ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٢. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٨/٢٧٤)
٣٧٥٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما جاءه الرسول﴾ يعني: رسول الملك، وهو الساقي؛ ﴿قال﴾ له: ﴿ارجع إلى ربك﴾ يعني: سيِّدَك، ﴿فسئله ما بال النسوة﴾ الخمس ﴿اللاتي قطعن أيديهن﴾ يعني: حَزَزْنَ أصابِعَهُنَّ بالسكين؟ ﴿إن ربي بكيدهن﴾ يعني: بقولهن ﴿عليم﴾ حين قُلْنَ: ما يمنعك أن تقضي لها حاجتها. أراد يوسفُ ﵇ أن يَسْتَبِينَ عُذْرَه عند الملكِ قبل أن يخرج من السجن، ولو خرج يوسفُ حين أرسل إليه الملك قبل أن يُبَرِّئ نفسه لم يزل مُتَّهَمًا في نفس الملِك، فمِن ثَمَّ قال: ﴿ارجع إلى ربك فسئله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم﴾ فيشهدن أنّ امرأة العزيز قالت: لقد راودته عن نفسه فاستعصم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٩.]]. (ز)
٣٧٥٥٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن﴾: والمرأة التي سُجِنْتُ بسبب أمرها عمّا كان مِن ذلك؟[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٩٩.]]٣٣٨٢. (ز)
﴿فَلَمَّا جَاۤءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡـَٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّـٰتِی قَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّی بِكَیۡدِهِنَّ عَلِیمࣱ ٥٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٧٥٥٣- عن أبى هريرة، قال: تلا رسول الله ﷺ هذه الآية: ﴿فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن﴾. فقال: «لو كنتُ أنا لأسرعتُ الإجابة، وما ابْتَغَيْتُ العُذْرَ»[[أخرجه أحمد ١٤/٢٢٨ (٨٥٥٤)، ١٥/٢٥-٢٦ (٩٠٦٠)، والحاكم ٢/٢٦٣ (٢٩٤٨)، وابن جرير ١٣/٢٠١-٢٠٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٥-٢١٥٦ (١١٦٨٥). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع ٧/٤٠ (١١٠٨٨): «رواه أحمد، وفيه محمد بن عمرو، وهو حسن الحديث». وقال الألباني في الصحيحة ٧/٤٢٥ (٣١٥٠) بعد نقله لكلام الحاكم والذهبي: «وأقول: بل هو حسن فقط؛ لأن محمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم متابعة، وفي حفظه شيء».]]. (٨/٢٧٠)
٣٧٥٥٤- عن أبى هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «يرحم الله يوسف؛ إن كان لَذا أناةٍ حليمًا، لو كنتُ أنا المحبوس ثم أرسل إلَيَّ لَخرجت سريعًا»[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٢، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٢/١٦٨-. وقال المناوي في التيسير ٢/٣٢: «إسناد حسن». وقال في فيض القدير ٤/٢٨ (٤٤٣٧): «رمز المصنف -السيوطي- لحسنه». وقال العجلوني في كشف الخفاء ١/٤٨٩ (١٣٧٧): «إسناده حسن». لكن قال الألباني في الصحيحة ٤/٤٨٥: «وهذا إسناد ظاهر الضعف».]]. (٨/٢٧١)
٣٧٥٥٥- عن أبي هريرة، قال: قال النبيُّ ﷺ: «لو لَبِثْتُ في السجن ما لبث يوسف، ثم جاءني الداعي؛ لأجبته، إذ جاءه الرسول فقال: ﴿ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن﴾» الآية[[أخرجه أحمد ١٤/١٢١ (٨٣٩٢)، والترمذي ٥/٢٩٣ (٣١١٦)، والنسائي في الكبرى ١٠/١٣٤ (١١١٩٠)، وابن جرير ١٣/٢٠٠. قال الترمذي: «حديث حسن». وأصله في البخاري (٣٣٧٢)، ومسلم (١٥١) دون تلاوة الآية.]]. (ز)
٣٧٥٥٦- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «عجِبتُ لصبر أخي يوسف وكرمه -والله يغفر له- حيث أُرسل إليه ليُستفتى في الرؤيا، وإن كنت أنا لم أفعل حتى أخرج، وعجبت لصبره وكرمه -واللهُ يغفر له- أُتِي ليخرج فلم يخرج حتى أخبرهم بعُذْره، ولو كنت أنا لبادرتُ الباب، ولكنه أحب أن يكون له العذر»[[أخرجه ابن أبى الدنيا في كتاب العقوبات ص١٠٩-١١٠ (١٦٠)، والطبراني في الكبير ١١/٢٤٩ (١١٦٤٠). قال الهيثمي في المجمع ٧/٣٩-٤٠ (١١٠٨٧): «رواه الطبراني، وفيه إبراهيم بن يزيد القرشي المكي، وهو متروك». وقال المناوي في التيسير ٢/١٢٨: «إسناد ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٥٨٩ (١٩٤٥): «وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ إبراهيم هذا هو الخوزي، متروك الحديث».]]٣٣٨٣. (٨/٢٧١)
٣٧٥٥٧- عن الحسن: عن النبي ﷺ، قال: رحم الله أخي يوسف، لو أنا أتاني الرسول بعد طول الحُبْسِ لأسرعتُ الإجابة، حين قال: ﴿ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة﴾[[أخرجه أحمد في الزهد ص٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٣٨٤. (٨/٢٧١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.