الباحث القرآني
﴿قَالُوۤا۟ أَضۡغَـٰثُ أَحۡلَـٰمࣲۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِیلِ ٱلۡأَحۡلَـٰمِ بِعَـٰلِمِینَ ٤٤﴾ - تفسير
٣٧٤٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿أضغاث أحلام﴾، يقول: مُشْتَبِهة[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٧٩.]]. (٨/٢٦٤)
٣٧٤٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿أضغاث أحلام﴾، قال: كاذبة[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٨٠.]]. (٨/٢٦٤)
٣٧٤٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- في قوله: ﴿أضغاث أحلام﴾، قال: هي الأحلام الكاذبة[[أخرجه أبو يعلى (٢٦٦٧).]]. (٨/٢٦٤)
٣٧٤٦٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد، وجُوَيْبِر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٨٠.]]. (٨/٢٦٤)
٣٧٤٦٧- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿أضغاث أحلام﴾، قال: أهاويلُها[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٢٦٤)
٣٧٤٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿أضغاث أحلام﴾، قال: أخْلاط أحلام[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٤، وابن جرير ١٣/١٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٦٤)
٣٧٤٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لَمّا قص المَلِك رؤياه التي رأى على أصحابه قالوا: ﴿أضغاث أحلام﴾. أي: فعل الأحلام[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٨٠.]]. (ز)
٣٧٤٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ولم يعلموا تأويل رؤياه، فـ﴿قالوا أضغاث أحلام﴾ يعني: أحلام مختلطة كاذبة، ثم علموا أنّ لها تعبيرًا، وأنّها ليست مِن الأحلام المختلطة، فمِن ثَمَّ قالوا: ﴿وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين﴾. وجاءه جبريل ﵇، فأخبره أنّه يخرج من السجن غدًا، وأنّ الملك قد رأى رؤيا، فلمّا نظر يوسفُ إلى جبريل عليه البياض مُكَلَّل باللُّؤلؤ. قال مقاتل: قال له: أيها الملَك الحسنُ وجهه، الطيبُ ريحُه، الطاهرُ ثيابُه، الكريمُ على ربِّه، أيُّ رسل ربي أنت؟ قال: أنا جبريل. قال: ما أتى بك؟ قال: أُبَشِّرك بخروجك. قال: ألك عِلْمٌ بيعقوبَ أبي ما فعل؟ قال: نعم، ذهب بصره من الحزن عليك. قال: أيها الملك الحسن وجهه، الطيب ريحه، الطاهر ثيابه، الكريم على ربه، ما بلغ من حزنه؟ قال: بلغ حزنُه حزنَ سبعين مُثْكَلة بولدها. قال: أيها الملك الحسن وجهه، الطيب ريحه، الطاهر ثيابه، الكريم على ربه، فما له مِن الأجر؟ قال: أجر مائة شهيد، وألف مثكلة موجعة. قال: أيها الملك الحسن وجهه، الطيب ريحه، الطاهر ثيابه، الكريم على ربه، هل رأيت يعقوب؟ قال: نعم. قال: أيها الملك مَن ضَمَّ إليه بعدي؟ قال: أخاك بنيامين. قال يوسف: يا ليت السباع تقسَّمت لحمي، ولم يَلْقَ يعقوبُ في سَبَبِي ما لقي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٦-٣٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.