الباحث القرآني
﴿إِذۡ قَالَ یُوسُفُ لِأَبِیهِ یَـٰۤأَبَتِ إِنِّی رَأَیۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَیۡتُهُمۡ لِی سَـٰجِدِینَ ٤﴾ - تفسير
٣٦٧٣٢- عن جابر بن عبد الله، قال: جاء بستاني اليهوديُّ إلى النَّبِي ﷺ، فقال: يا محمد، أخبِرني عن الكواكب التي رآها يوسفُ ساجِدةً له، ما أسماؤها؟ فسكتَ رسول الله ﷺ، فلم يُجِبْه بشيء، فنزل جبريلُ، فأخبره بأسمائها، فبعثَ رسولُ الله ﷺ إلى البستاني اليهودي، فقال: «هل أنت مُؤْمِنٌ إن أخبرتُك بأسمائها؟». قال: نعم. قال: «حرثان، والطّارق، والذيال، وذو الكفتان، وقابس، ووثاب، وعمودان، والفليق، والمصبح، والضروح، والفرع، والضياء، والنور، رآها في أُفُقِ السماء ساجدةً له، فلمّا قص يوسفُ على يعقوبَ قال: هذا أمْرٌ مُشَتَّتٌ، يجمعه الله مِن بعدُ». فقال اليهودي: إي، واللهِ، إنّها لَأسماؤُها[[أخرجه الحاكم ٤/٤٣٨ (٨١٩٦)، وسعيد بن منصور في تفسيره ٥/٣٧٧-٣٧٨ (١١١١)، وابن جرير ١٣/١٠-١١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠١ (١١٣٣٢). وأورده الثعلبي ٥/١٩٧-١٩٨. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ١/١٤٥-١٤٦: «هذا حديث موضوع على رسول الله ﷺ، وكان واضِعُه قَصَدَ شين الإسلام بمثل هذا، وفيه جماعة ليسوا بشيء». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ١/٤٦١: «روى ابن جرير، وابن أبي حاتم في تفسيريهما، وأبو يعلى، والبزار في مسنديهما من حديث الحكم بن ظهير، وقد ضَعَّفه الأئمةُ، عن السدي، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر قال: ...». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/٢٢٣-٢٢٤ (٥٧٣٥) عن رواية أبي يعلى: «هذا إسناد ضعيف منقطع».]]. (٨/١٨٢)
٣٦٧٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير– في قوله: ﴿إني رأيت أحد عشر كوكبًا﴾، قال: رُؤْيا الأنبياءِ وحْيٌ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٩-١٠، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠١، والحاكم ٢/٤٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/١٨٢)
٣٦٧٣٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أحد عشر كوكبًا﴾ قال: إخوته، ﴿والشمس﴾ قال: أمه، ﴿والقمر﴾ قال: أبوه، ولِأُمِّه راحيل ثُلُثُ الحُسْن[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٨٣)
٣٦٧٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل حدَّثه- ﴿رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين﴾، قال: أبوه، وإخوته، وخالته.= (ز)
٣٦٧٣٦- قال سفيان الثوري: وكان غيره يقول: أبوه، وإخوته، وخالته[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص١٣٧.]]. (ز)
٣٦٧٣٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان-: قوله: ﴿إني رأيت أحد عشر كوكبا﴾ هم إخوة يوسف، ﴿والشمس والقمر﴾ هما أبواه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢.]]. (ز)
٣٦٧٣٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر﴾، قال: الكواكب إخوته، والشمس والقمر أبواه.= (ز)
٣٦٧٣٩- قال معمر: وقال بعضُ أهل العلم: أبوه، وخالته[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٧، وابن جرير ١٣/١٢ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٣٠٨. (٨/١٨٤) (ز)
٣٦٧٤٠- قال قتادة بن دعامة: وكان النجوم في التأويل إخوانه، وكانوا أحد عشر رجلًا يُسْتَضاء بهم كما يُسْتَضاء بالنجوم، والشمس أبوه، والقمر أُمُّه[[تفسير البغوي ٤/٢١٣.]]. (ز)
٣٦٧٤١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق شريك- في قوله: ﴿إني رأيت أحد عشر كوكبًا﴾ الآية، قال: رأى أبَوْيه وإخوتَه سُجودًا له[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢.]]. (٨/١٨٤)
٣٦٧٤٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ: القمر خالتُه؛ لأنّ أُمَّه راحيل كانت قد ماتَتْ[[تفسير البغوي ٤/٢١٣.]]. (ز)
٣٦٧٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذ قال يوسف لأبيه﴾ يعقوب: ﴿يا أبت إني رأيت﴾ في المنام ﴿أحد عشر كوكبا والشمس والقمر﴾ هبطوا إلى الأرض مِن السماء، فـ﴿رأيتهم لي ساجدين﴾، فالكواكب الأحد عشر إخوته، والشمس أم يوسف، وهي راحيل بنت لاتان، ولاتان هو خالُ يعقوب، والقمر أبوه يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣١٨.]]. (ز)
٣٦٧٤٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: ﴿إني رأيت أحد عشر كوكبا﴾: إخوته، ﴿والشمس﴾ أمه، ﴿والقمر﴾ أبوه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢.]]٣٣٠٩. (ز)
٣٦٧٤٥- قال سفيان -من طريق أبي أحمد-: كان أبويه، وإخوتَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢.]]. (ز)
٣٦٧٤٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: أبواه، وإخوته. قال: فبغاه إخوته، وكانوا أنبياء، فقالوا: ما رَضِيَ أن يسجد له إخوتُه حتى سجد له أبواه. حين بلغهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٠١ بنحوه من طريق أصبغ.]]٣٣١٠. (٨/١٨٤)
﴿إِذۡ قَالَ یُوسُفُ لِأَبِیهِ یَـٰۤأَبَتِ إِنِّی رَأَیۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَیۡتُهُمۡ لِی سَـٰجِدِینَ ٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٧٤٧- عن ابن عمر، أنّ رسول الله ﷺ قال: «الكريمُ ابنُ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريم؛ يوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ -عليهم الصلاة والسلام-»[[أخرجه البخاري ٤/١٥١ (٣٣٩٠)، ٦/٧٦ (٤٦٨٨).]]٣٣١١. (٨/١٨٢)
٣٦٧٤٨- قال عبد الله بن عباس: كان بين رؤيا يوسف ومصيرِ أبيه وأخوتِه إليه أربعون سنة[[تفسير الثعلبي ٥/١٩٧.]]. (ز)
٣٦٧٤٩- قال الحسن البصري: كان بينهما ثمانون سنة[[تفسير الثعلبي ٥/١٩٧.]]. (ز)
٣٦٧٥٠- عن ابن منبه، عن أبيه، قال: كانت رؤيا يوسف ﵇ ليلةَ القدر[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وكذا جاء فيه: عن ابن مُنَبِّه، عن أبيه!]]. (٨/١٨٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.