الباحث القرآني
﴿یَـٰصَـٰحِبَیِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابࣱ مُّتَفَرِّقُونَ خَیۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَ ٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ ٣٩﴾ - تفسير
٣٧٣٨٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ﴿يا صاحبي السجن﴾ يوسفُ يقولُه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦٤.]]. (٨/٢٥٥)
٣٧٣٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ... ثُمَّ دعاهما إلى الله وإلى الإسلام، فقال: ﴿يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار﴾: أيٌّ خيْرٌ؛ أن تعبُدوا إلهًا واحدًا، أم آلهًة متفرقًة لا تُغْنِي عنكم شيئًا؟![[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٤٢-٢١٤٤.]]. (٨/٢٥٠)
٣٧٣٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: لَمّا عرَف نبيُّ الله يوسفُ أنّ أحدَهما مقتول دعاهما إلى حَظِّهما مِن ربِّهما، وإلى نصيبهما مِن آخرتهما[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٤٦ من طريق سعيد بن بشير، وزاد في آخره: ونصح لهما. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٥٥)
٣٧٣٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم دعاهما إلى الإسلام وهما كافران، فقال: ﴿يا صاحبي السجن﴾ يعني: الخبّاز والساقي، ﴿أأرباب متفرقون خير﴾ أآلهة شتّى تعبدون خيرٌ، يعني: أفضل، ﴿أم الله الواحد القهار﴾ لِخَلْقه؛ لأنّ الآلهةَ مقهورةٌ. كقوله في النمل [٥٩]: ﴿آلله خير أما يشركون﴾ مِن الآلهة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٤.]]. (ز)
٣٧٣٨٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثُمَّ دعاهما إلى الله، وإلى الإسلام، فقال: ﴿يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار﴾، أي: خيرٌ أن تعبدوا إلهًا واحِدًا، أو آلهة متفرقة، لا تغني عنكم شيئًا؟[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.