الباحث القرآني

﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥۤ﴾ - تفسير

٣٦٩٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿ولما بلغ أشده﴾، قال: ثلاثًا وثلاثين سَنَة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٧ بلفظ: بِضعًا وثلاثين سنة، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٨، وابن الأنباري في كتاب الأضداد ص٢٢٤، والطبراني في الأوسط (٦٨٢٩). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن مردويه.]]. (٨/٢١٧)

٣٦٩٧٩- عن قتادة بن دعامة، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٨.]]. (ز)

٣٦٩٨٠- قال عبد الله بن عباس: إنّه ما بين ثماني عشرة سنة إلى ثلاثين سنة[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٧.]]. (ز)

٣٦٩٨١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿بلغ أشده﴾، قال: ثماني عشر سنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٩.]]. (٨/٢١٨)

٣٦٩٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿ولما بلغ أشده﴾، قال: ثلاثًا وثلاثين سنة[[أخرجه سفيان الثوري ص١٣٩، وابن جرير ١٣/٦٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٨.]]. (ز)

٣٦٩٨٣- عن عامر الشعبي -من طريق مجاهد- قال: الأَشُدُّ: الحُلُم، إذا كُتِبت له الحسنات وكُتِبت عليه السيِّئات[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٦٤، ٢١/١٣٩، وابن أبي حاتم ٥/١٤١٩ (٨٠٨٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٨/٢١٩)

٣٦٩٨٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي رَوْق- ﴿ولما بلغ أشده﴾، قال: عشرين سنة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٨.]]٣٣٣٥. (٨/٢١٨)

٣٣٣٥ ذكر ابنُ عطية (٥/٦٣) هذا القول، وانتقده بقوله: «وهذا ضعيف».

٣٦٩٨٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: ﴿بلغ أشده﴾، قال: خمسًا وعشرين سنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٩.]]. (٨/٢١٨)

٣٦٩٨٦- عن الحسن البصري -من طريق منصور بن زاذان- في قوله: ﴿ولما بلغ أشده﴾، قال: أربعين سنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٨.]]. (٨/٢١٨)

٣٦٩٨٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿بلغ أشده﴾، قال: ثلاثين سنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٩.]]. (٨/٢١٨)

٣٦٩٨٨- عن ربيعة [الرأي] -من طريق عمرو بن الحارث- في قوله: ﴿بلغ أشده﴾، قال: الحُلُم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٩.]]. (٨/٢١٨)، (ز)

٣٦٩٨٩- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٩.]]. (ز)

٣٦٩٩٠- عن مالك بن أنس، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٩.]]. (ز)

٣٦٩٩١- قال محمد بن السائب الكلبي: الأشُدُّ: ما بين ثماني عشرة سنة إلى ثلاثين سنة[[تفسير البغوي ٤/٢٢٦.]]. (ز)

٣٦٩٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولما بلغ أشده﴾، يعني: ثماني عشرة سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٧.]]٣٣٣٦. (ز)

٣٣٣٦ اختُلِف في مبلغ الأشد كما هو موضح بالآثار. وقد ذكر ابنُ جرير (١٣/٦٨) بعض هذه الأقوال، وجوّزها مع عدم القطع بأحدها لعدم الدليل على التعيين، فقال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يُقال: إنّ الله أخبر أنّه آتى يوسف لَمّا بلغ أشده حكمًا وعِلْمًا. والأشد: هو انتهاء قُوَّته وشبابه. وجائز أن يكون آتاه ذلك وهو ابن ثماني عشرة سنة، وجائز أن يكون آتاه وهو ابن عشرين سنة، وجائز أن يكون آتاه وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، ولا دلالة في كتاب الله، ولا أثر عن الرسول ﷺ، ولا في إجماع الأمة على أيِّ ذلك كان. وإذا لم يكن ذلك موجودًا مِن الوجه الذي ذكرتُ فالصوابُ أن يُقال فيه كما قال ﷿، حتى تثبت حُجَّةٌ بصِحَّة ما قيل في ذلك مِن الوجه الذي يجب التسليم له، فيسلم لها حينئذ». ورجّح ابنُ عطية (٥/٦٣) أنّ الأَشُدَّ مبلغه ثلاث وثلاثين سنة بقوله: «وهذا أظهر الأقوال فيما نحسبه». ولم يذكر مستندًا. وزاد قولًا: أنّ الأشد من ثماني عشرة سنة إلى ستين سنة، وانتقده بقوله: «وهذا قول ضعيف».

﴿ءَاتَیۡنَـٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ﴾ - تفسير

٣٦٩٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الحُكم: العِلم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٩.]]. (ز)

٣٦٩٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿آتيناه حكمًا وعلمًا﴾، قال: هو الفِقه، والعِلم، والعَقْلُ قبل النُّبُوَّة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٩.]]٣٣٣٧. (٨/٢١٩)

٣٣٣٧ لم يذكر ابنُ جرير (١٣/٦٨) غير قول مجاهد. وذكر ابنُ عطية (٥/٦٣) في قوله: ﴿حكما وعلما﴾ عدة احتمالات، ووجَّهها، فقال: «وقوله: ﴿حكما﴾ يحتمل أن يريد: الحكمة والنبوة، وهذا على الأشد الأعلى، ويحتمل: العلم والحكمة دون النبوة، وهذا أشبه إن كانت قصة المراودة بعد هذا. و﴿علمًا﴾ يريد: تأويل الأحاديث وغير ذلك. ويحتمل أن يريد بقوله: ﴿حكما﴾ أي: سلطانًا في الدنيا، وحكمًا بين الناس بالحق. وتدخل النبوة وتأويل الأحاديث وغير ذلك في قوله: ﴿وعلما﴾».

٣٦٩٩٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إسماعيل بن مسلم- الحُكْم: اللُّبُّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٨، ٧/٢١١٩، ٩/٢٩٥٢.]]. (ز)

٣٦٩٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿آتيناه حكما﴾ يقول: أعطيناه فَهْمًا، ﴿وعلما﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٧.]]. (ز)

﴿وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ ۝٢٢﴾ - تفسير

٣٦٩٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿وكذلك نجزي المحسنين﴾، يقول: المهتدين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٩.]]٣٣٣٨. (٨/٢١٩)

٣٣٣٨ لم يذكر ابنُ جرير (١٣/٦٩) غير قول ابن عباس.

٣٦٩٩٨- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وكذلك نجزي المحسنين﴾: المؤمنين[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٧، وتفسير البغوي ٤/٢٢٧.]]. (ز)

٣٦٩٩٩- قال الضحاك بن مُزاحِم: الصّابرين على النَّوائِب كما صَبَر يوسفُ ﵇[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٧، وتفسير البغوي ٤/٢٢٧.]]. (ز)

٣٧٠٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكذلك نجزي المحسنين﴾، يعني: وهكذا نجزي المُخْلِصين بالفَهْم والعِلم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب