الباحث القرآني
﴿وَقَالَ ٱلَّذِی ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦۤ﴾ - تفسير
٣٦٩٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: كان اسمُ الذي اشتراه: قُطْفيرَ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦١، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٧.]]. (٨/٢١٥)
٣٦٩٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح-: أنّ الذي باعه بمصر كان مالك بن ذعر بن ثويب بن عنقاء بن مَدْيان بن إبراهيم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٢.]]. (ز)
٣٦٩٥٤- قال عبد الله بن عباس: لَمّا دخلوا مِصْرَ تَلَقّى قُطْفيرُ مالكَ بن ذعر، فابْتاعَ منه يوسف بعشرين دينارًا، وزوجِ نَعْلٍ، وثوبين أبيضين[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٥، وتفسير البغوي ٤/٢٢٥.]]. (ز)
٣٦٩٥٥- قال وهب بن مُنَبِّه: قَدِمَتِ السيارةُ بيوسف مصرَ، فدخلوا به السوقَ يعرضونه للبيع، فترافع الناسُ في ثمنه، حتّى بَلَغَ ثمنُه وزنَه ذهبًا، ووزنه فِضَّةً، ووزنه مِسكًا وحريرًا، وكان وزنُه أربعمائة رَطْل، وهو ابن ثلاث عشرة سنة، فابتاعه قُطْفيرُ من مالك بن ذعر بهذا الثمن، فذلك قوله تعالى: ﴿وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٥، وتفسير البغوي ٤/٢٢٥.]]. (ز)
٣٦٩٥٦- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: فانطَلَقوا به إلى مصر، فاشتراه العزيزُ ملِكُ مصر، فانطلق به إلى بيته، فقال لامرأته: ﴿أكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٧.]]. (٨/١٨٩)
٣٦٩٥٧- عن شعيب الجبائي: أنّ اسم امرأة العزيز: زليخة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٥)
٣٦٩٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقال الذي اشتراه من مصر﴾ وهو قُطْفير بن ميشا ﴿لامرأته﴾ زليخا بنت يمليخا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٦-٣٢٧.]]. (ز)
٣٦٩٥٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: الذي اشتراه أطفير بن روحيب، وكان اسم امرأته: راعيل بنت رعائيل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦١، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٧.]]. (٨/٢١٥)
﴿أَكۡرِمِی مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰۤ أَن یَنفَعَنَاۤ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدࣰاۚ﴾ - تفسير
٣٦٩٦٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أكرمى مثواه﴾، قال: مَنزِلَتَه[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.]]. (٨/٢١٦)
٣٦٩٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أكرمى مثواه﴾، قال: منزلتَه، وهي امرأةُ العزيز[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٦)
٣٦٩٦٢- قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: ﴿وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه﴾، قال: منزِلَتَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٣.]]. (ز)
٣٦٩٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أكرمي مثواه﴾ يعني: أحسِنِي منزلتَه ووِلايتَه، ﴿عسى أن ينفعنا﴾، أو نُصِيبُ منه خيرًا، ﴿أو نتخذه ولدا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٦-٣٢٧.]]. (ز)
﴿وَكَذَ ٰلِكَ مَكَّنَّا لِیُوسُفَ فِی ٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٣٦٩٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكذلك مكنا ليوسف في الأرض﴾ المُلْك والسُّلْطان في أرض مِصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٧.]]. (ز)
﴿وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ﴾ - تفسير
٣٦٩٦٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ولِنُعَلِّمَهُ من تأويل الأحاديث﴾، قال: عِبارَةُ الرُّؤْيا[[أخرجه ابن أبى شيبة ١١/٨٢، وابن جرير ١٣/٦٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢١٧)
٣٦٩٦٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ولِنُعَلِّمَهُ من تأويل الأحاديث﴾، قال: تعبير الرؤيا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٥.]]. (ز)
٣٦٩٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولنعلمه من تأويل الأحاديث﴾، يعني: مِن تعبير الرُّؤْيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٧.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰۤ أَمۡرِهِۦ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ٢١﴾ - تفسير
٣٦٩٦٨- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- في قوله: ﴿والله غالب على أمره﴾، قال: فعّال[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٥-٦٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٨.]]٣٣٣٣. (٨/٢١٧)
٣٦٩٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد العزيز، عن رجل- في قوله: ﴿والله غالب على أمره﴾، قال: لغة عربية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٨.]]. (٨/٢١٧)
٣٦٩٧٠- عن الضحاك بن مزاحم، ﴿والله غالب على أمره﴾، قال: لِما يُريد أن يَبْلُغ يوسف[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٧)
٣٦٩٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والله غالب على أمره﴾ يعني: واللهُ مُتِمٌّ ليوسف أمرَه الذي هو كائِنٌ، مِمّا لا يعلمه الناس، فذلك قوله: ﴿ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾ ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٧.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰۤ أَمۡرِهِۦ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ٢١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٩٧٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- قال: أفْرَسُ الناس ثلاثة: العزيزُ حين تَفَرَّس في يوسف، فقال لامرأته: ﴿أكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا﴾، والمرأة التي أتت موسى فقالت لأبيها: ﴿يا أبت استأجره﴾ [القصص:٢٦]، وأبو بكر حين اسْتَخْلَفَ عُمرَ[[أخرجه سعيد بن منصور (١١١٣- تفسير)، وابن سعد ٣/٢٧٣، وابن أبى شيبة ١٤/٥٧٤، وابن جرير ١٣/٦٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٨، والطبراني (٨٨٢٩، ٨٨٣٠)، والحاكم ٢/٣٤٥. وعزاه السيوطي إلى المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٣٣٤. (٨/٢١٦)
٣٦٩٧٣- عن عبد الله بن عباس، قال: لَمّا باع يوسفَ صاحبُه الذي باعه مِن العزيز -واسمه: مالك بن ذعر- فقال حين باعه: مَن أنت؟ -وكان مالك مِن مَدْيَن- فذكر له يوسفُ مَن هو، وابن مَن هو، فعرَفه، فقال: لو كنتَ أخبَرتني لم أبِعْك، ادعُ لي. فدعا له يوسف، فقال: بارك الله لك في أهلِك. قال: فحملت امرأتُه اثني عشر بطنًا، في كل بطن غلامان[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٢ مقتصرًا على أوله. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢١٦)
٣٦٩٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: بلغنا: أنّ العزيز كان يلي عَمَلًا مِن أعمال المَلِك=. (ز)
٣٦٩٧٥- وقال محمد بن السائب الكلبى: كان خبّازَه، وصاحبَ شرابِه، وصاحب دوابِّه، وصاحبَ السِّجن[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٢ دون قول الكلبي. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٧)
٣٦٩٧٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: أنّ اسمه: أطفير بن روحيب، وهو العزيز، وكان على خزائن مصر، وكان الملك يومئذ الرَّيّان بن الوليد، رجل مِن العماليق[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦١.]]. (ز)
٣٦٩٧٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كان أطفير -فيما ذُكِر لي- رجلًا لا يأتي النساء، وكانت امرأتُه راعيل امرأةً حسناء ناعِمَةً طاعِمَةً، في مُلْك ودُنْيا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.