الباحث القرآني
﴿وَشَرَوۡهُ﴾ - تفسير
٣٦٩١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿وشروه﴾، قال: فبِيع بينهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢١٢)
٣٦٩١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: فباعَهُ إخوتُه بثَمَنٍ بَخْسٍ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٢.]]. (٨/٢١١)
٣٦٩١٤- عن أبي معشر، عن إبراهيم النخعي أنّه كَرِه الشراء والبيعَ لِلْبَدَوِيِّ. قال: والعرب تقول: اشْرِ لي كذا وكذا. أي: بِعْ لي كذا وكذا. وتلا هذه الآية: ﴿وشروه بثمن بخس دراهم معدودة﴾. يقول: باعوه، وكان بيعُه حرامًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥١.]]. (٨/٢١٣) (ز)
٣٦٩١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وشروه﴾، قال: إخوة يوسف باعوه حين أخرجه المُدْلِي بدَلْوِه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢١٢)
٣٦٩١٦- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿وشروه بثمن بخس﴾، قال: باعوه بثمن حرام، كان بيعُه حرامًا، وشراؤُه حرامًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ]]. (٨/٢١٣)
٣٦٩١٧- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- في قول الله: ﴿وشروه﴾، قال: لم يَبِعْه إخوتُه إنّما باعه التُّجّار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١١٥.]]. (ز)
٣٦٩١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿وشروه بثمن بخس﴾، قال: هم السيّارة الذين باعوه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٢.]]. (٨/٢١٣)
٣٦٩١٩- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿وشروه﴾، يعني: وباعوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٦-٣٢٧. وبنحوه في تفسير الثعلبي ٥/٢٠٥، وتفسير البغوي ٤/٢٢٤ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٣٦٩٢٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: باعوه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩.]]. (ز)
٣٦٩٢١- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿بثمن بخس دراهم معدودة﴾: اشتراه بعضُهم مِن بعضٍ منهم[[كذا في الأصل. وذكر محققه أنه كتبت كلمة: بينهم، على قوله: منهم. ولعلها تصحفت عنها.]]، وقالوا: هذه بضاعةٌ مَعنا[[تفسير سفيان الثوري ص١٣٨.]]٣٣٣٠. (ز)
﴿بِثَمَنِۭ بَخۡسࣲ﴾ - تفسير
٣٦٩٢٢- عن عبد الله بن مسعود= (ز)
٣٦٩٢٣- وعبد الله بن عباس، ﴿بخس﴾، أي: زُيوف[[يقال: درهم زَيْف وزائِف: أي رَديء. اللسان (زيف).]][[تفسير البغوي ٤/٢٢٤.]]. (ز)
٣٦٩٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿بثمن بخس﴾، قال: حرام، لم يَحِلَّ لهم بيعُه، ولا أكلُ ثَمَنِه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٤ بلفظ: لم يحل لهم أن يأكلوا ثمنه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢١٢)
٣٦٩٢٥- عن نَوْف البِكالي -من طريق أبي إسحاق- في قوله تعالى: ﴿وشروه بثمن بخس﴾، قال: البخس: الظُّلم. والثمن عشرون درهمًا[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٦/٥٢. وهو عند ابن جرير ١٣/٥٦ دون قوله: «البخس: الظلم» كما سيأتي.]]. (ز)
٣٦٩٢٦- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿بثمن بخس﴾، قال: البخس: القليل[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (٨/٢١٣)
٣٦٩٢٧- عن عامر الشعبي -من طريق جابر- قال: البخس: القليل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢١٤)
٣٦٩٢٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- في قوله: ﴿بثمن بخس﴾، قال: البخس: القليل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٥)
٣٦٩٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وشروه بثمن بخس﴾، قال: البخسُ: هو الظلم. وكان بَيْعُ يوسف ﵇ وثمنُه حرامًا عليهم[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ]]. (٨/٢١٣)
٣٦٩٣٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿بثمن بخس﴾: حرام؛ لأنّ ثمن الحُرِّ حرام[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٥، وتفسير البغوي ٤/٢٢٤.]]. (ز)
٣٦٩٣١- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿بثمن بخس﴾: بثمن حرام لا يَحِلُّ لهم بيعُه؛ لأنه حُرٌّ، وثَمَنُ الحُرِّ حرام، وبيعه حرام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٦-٣٢٧. وبنحوه في تفسير الثعلبي ٥/٢٠٥، تفسير البغوي ٤/٢٢٤ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٣٦٩٣٢- قال مقاتل بن حيان: زَيْفٌ[[تفسير الثعلبي ٥/٢٠٥.]]. (ز)
٣٦٩٣٣- قال سفيان بن [عيينة] -من طريق سعيد بن منصور-: البخس: الحرام[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه ٥/٣٨٢ (١١١٢).]]٣٣٣١. (ز)
﴿دَرَ ٰهِمَ مَعۡدُودَةࣲ وَكَانُوا۟ فِیهِ مِنَ ٱلزَّ ٰهِدِینَ ٢٠﴾ - تفسير
٣٦٩٣٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- قال: إنّما اشتُرِي يوسفُ ﵇ بعشرين درهمًا، وكان أهلُه حين أُرسِل إليهم بمصر ثلاثمائة وتسعين إنسانًا، رجالُهم أنبياء، ونساؤهم صِدِّيقات، واللهِ، ما خرجوا مع موسى ﵇ حتى بلغوا ستمائة ألف وسبعين ألفًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٦ مقتصرًا على أوله، والطبراني (٩٠٦٨)، والحاكم ٢/٥٧٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر. وزاد في تفسير البغوي ٤/٢٢٤: فاقتسموها درهمين درهمين.]]. (٨/٢١٤)
٣٦٩٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿دراهم معدودة﴾، قال: عشرون درهمًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وزاد في تفسير البغوي ٤/٢٢٤: فاقتسموها درهمين درهمين.]]. (٨/٢١٤)
٣٦٩٣٦- عن نوف الشامي البِكالِيِّ -من طريق أبي إسحاق-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٤)
٣٦٩٣٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿دراهم معدودة﴾، قال: اثنان وعشرون درهمًا لأخوة يوسف، أحد عشر رجلًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢١٤)
٣٦٩٣٨- قال مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿دراهم معدودة﴾: باعوه باثنين وعشرين درهمًا[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣١٩.]]. (ز)
٣٦٩٣٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- في قوله: ﴿دراهم معدودة﴾، قال: أربعون درهمًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٥)
٣٦٩٤٠- عن نعيم بن أبي هند، ﴿دراهم معدودة﴾، قال: ثلاثون درهمًا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٥)
٣٦٩٤١- عن عطية العوفي -من طريق أبي إدريس- في قوله: ﴿دراهم معدودة﴾، قال: عشرون درهمًا، كانوا عشرة، اقتسموا درهمين درهمين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧-٥٨، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٤)
٣٦٩٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وشروه بثمن بخس﴾، قال: وبِيع بعشرين درهمًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وزاد في تفسير البغوي ٤/٢٢٤: فاقتسموها درهمين درهمين.]]. (٨/٢١٣)
٣٦٩٤٣- عن سفيان، عن ابن أبي خالد، قال: سمعتُ إسماعيل السديَّ يحلف أنّ الذي اشتروا به اثنان وعشرون درهما. وقال سفيان: البخس: الحرام[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٣٨٢ (١١١٢).]]. (ز)
٣٦٩٤٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿وشَروه بثمن بخس دراهم معدودة﴾: كانت عشرين درهمًا، وكانوا في يوسف من الزاهدين[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٦. وزاد في تفسير الثعلبي ٥/٢٠٥: فاقتسموها درهمين درهمين.]]. (٨/١٨٩)
٣٦٩٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿دراهم معدودة﴾، وهي عشرون درهمًا، وكانت العرب تُبايِعُ بالأقلِّ، فإذا كانت أربعين فهي أُوقِيَّة، وما كان دون الأربعين فهي دراهم معدودة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٦-٣٢٧.]]٣٣٣٢. (ز)
٣٦٩٤٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ... ولم يبلغ ثمنُه الذي باعوه به أُوقِيَّة، وذلك أنّ الناس كانوا يَتَبايَعُون في ذلك الزمان بالأواقي، فما قَصُر عنِ الأُوقِيَّة فهو عددٌ، يقول الله: ﴿وشروه بثمن بخس دراهم معدودة﴾. أي: لم يبلغ الأُوقِيَّة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥٩.]]. (ز)
﴿وَكَانُوا۟ فِیهِ مِنَ ٱلزَّ ٰهِدِینَ ٢٠﴾ - تفسير
٣٦٩٤٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في الآية، قال: جاءت سيارةٌ، فنَزَلَتْ على الجُبِّ، فأرسلوا وارِدَهم، فاستَقى مِن الماء، فاستخرج يوسف، فاستبشروا بأنّهم أصابوا غلامًا، لا يعلمون عِلْمَه، ولا مَنزِلَتَه عند ربِّه، فزَهِدوا فيه، فباعوه، وكان بيعُه حرامًا، وباعوه بدراهم معدودة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٠، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٠)
٣٦٩٤٨- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿وكانوا فيه من الزاهدين﴾، قال: إخوتُه زَهِدوا فيه، لم يعلموا بنُبُوَّته، ولا بمنزلته مِن الله ومكانِه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٠-٦١، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢١٥)
٣٦٩٤٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: إخوتُه زَهِدُوا فيه، لم يعلموا مَنزِلَتَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦١.]]. (ز)
٣٦٩٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكانوا فيه﴾ يعني: الذين باعوه، كانوا في يوسف ﴿من الزاهدين﴾ حين باعوه، ولم يعلموا منزِلة يوسف عند الله، ومَن أبوه، ولو علِموا ذلك ما باعوه. فانطَلَق القومُ حتى أتوا به مصرَ، فبينا هو قريبٌ منها إذ مَرَّ براكبٍ منها يُقال له: مالك بن دعر اللخمي، قال له يوسف: أين تريد، أيُّها الراكب؟ قال: أريد أرض كنعان. قال: إذا أتيت كنعانَ فأتِ الشيخَ يعقوب فأَقْرِئْه السلامَ، وصِفْنِي له، وقُل له: إنِّي لقيت غلامًا بأرض مصر، [وصِفْهُ] له، وهو يُقْرِئُك السلامَ. فبكى يعقوب ﵇، ثم قال: هل لك إلى الله حاجة. قال: نعم، عندي امرأة، وهي مِن أحَبِّ الخلائق إلَيَّ، لم تَلِد مِنِّي ولدًا قطُّ. فوقع يعقوب ساجدًا، فدعا اللهَ، فولد له أربعة وعشرون ذَكَرًا. وكان يوسف ﵇ بأرض مصر، فأنزل اللهُ عليهم البَرَكَة، ثم باعه المشتري مِن قُطْفير بن ميشا، فقال يوسف: مَن يشترى ويُبْشِر. فاشتراه قُطْفير بن ميشا بعشرين دينارًا وزيادة حُلَّةٍ ونعلين، وأخذ البائعُ قيمة الدنانير دراهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢٦-٣٢٧.]]. (ز)
﴿وَكَانُوا۟ فِیهِ مِنَ ٱلزَّ ٰهِدِینَ ٢٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٩٥١- عن عليِّ بن أبى طالب أنّه قضى في اللقيط أنّه حُرٌّ، وقرأ: ﴿وشروه بثمن بخس﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢١٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.