الباحث القرآني

﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَ ٰ⁠ نًا عَرَبِیࣰّا﴾ - تفسير

٣٦٧١٧- عن جابر: أنّ رسول الله ﷺ تلا: ﴿قرآنا عربيا﴾. ثُمَّ قال رسول الله ﷺ: «أُلْهِمَ إسماعيلُ هذا اللسان العربي إلهامًا»[[أخرجه الحاكم ٢/٤٧٦ (٣٦٤١). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «مدار الحديث على إبراهيم بن إسحاق العسيلي، وكان مِمَّن يسرق الحديث».]]. (٨/١٧٨)

٣٦٧١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق سيف المالكي- قال: نزل القرآنُ بلسان قريش، وهو كلامهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٠٩٩.]]٣٣٠٥. (٨/١٧٨)

٣٣٠٥ ذكر ابنُ عطية (٥/٣٨) أنّ الضمير في قوله: ﴿أنزلناه﴾ عائد على الكتاب، ثم نقل عن الزَّجّاج القولَ بأنّه يُراد به: خبر يوسف. وانتقده (٥/٣٩) بقوله: «وهذا ضعيف».

﴿لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ۝٢﴾ - تفسير

٣٦٧١٩- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: ﴿لعلكم﴾، يعني: لكي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٠٩٩.]]. (ز)

٣٦٧٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم﴾ يعني: لكي ﴿تعقلون﴾ ما فيه، لو كان القرآنُ غيرَ عربيٍّ ما فَهِمُوه، ولا عَقِلوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣١٨.]]٣٣٠٦. (ز)

٣٣٠٦ ذكر ابنُ عطية (٥/٣٩) أنّ ﴿لعلكم﴾ تحتمل احتمالين: الأول: أن تتعلق بـ﴿أنزلناه﴾، أي: أنزلناه لعلكم. الثاني: أن تتعلق بقوله: ﴿عربيا﴾، أي: جعلناه عربيًّا لعلكم تعقلون؛ إذ هو لسانكم.

﴿لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ۝٢﴾ - آثار متعلقة بالآية

٣٦٧٢١- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «أحِبُّوا العربَ لثلاث: لِأَنِّي عَرَبِيٌّ، والقرآن عَرَبِيٌّ، وكلام أهل الجنة عَرَبِيٌّ»[[أخرجه الحاكم ٤/٩٧ (٦٩٩٩)، ٤/٩٨ (٧٠٠٠). قال الحاكم: «حديث صحيح». وقال الذهبي في التلخيص: «أظن الحديث موضوعًا». وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث ٦/٤٢٦ (٢٦٤١): «سمعت أبي يقول: هذا حديث كذب». وقال العقيلي في الضعفاء ٣/٣٤٨: «منكر، لا أصل له». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٥٢ (١٦٦٠٠): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، إلا أنه قال: «ولسان أهل الجنة عربي». وفيه العلاء بن عمرو الحنفي، وهو مجمع على ضعفه». وقال ابن حجر في لسان الميزان ٤/١٨٥: «هذا موضوع». وأورده السيوطي في اللآلئ ١/٤٠٤. وقال العجلوني في كشف الخفاء ١/٦٤ (١٣٣): «سند فيه ضعيف جِدًّا». وأورده الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٤١٣ (١٧٣).]]. (٨/١٧٨)

٣٦٧٢٢- عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «أنا عَرَبِيٌّ، والقرآن عَرَبِيٌّ، وكلام أهل الجنة عَرَبِيٌّ»[[أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ٩/٦٩ (٩١٤٧). وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٥٢-٥٣ (١٦٦٠٢): «وفيه عبد العزيز بن عمران، وهو متروك». وقال السخاوي في المقاصد الحسنة ص٦٤: «وهو مع ضعفه أيضًا أصحُّ من حديث ابن عباس». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ٢/٣٠ (١٢): «وفيه الشبل بن العلاء بن عبد الرحمن، له مناكير». وقال الألباني في الضعيفة ١/٢٩٨ (١٦١): «موضوع».]]. (٨/١٧٨)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب