الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِیۤ إِلَیۡهِم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰۤۗ﴾ - تفسير
٣٨٤٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضَّحّاك- في قوله: ﴿وما أرسلنا من قبلك إلا رجالًا نوحى إليهم من أهل القرى﴾، أي: ليسوا مِن أهل السماء كما قلتم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٠.]]. (٨/٣٥٠)
٣٨٤٤٦- قال الحسن البصري: لم يبعثِ اللهُ نَبِيًّا مِن بَدْوٍ، ولا مِن الجِنِّ، ولا مِن النساء[[تفسير البغوي ٤/٢٨٥.]]٣٤٦٦. (ز)
٣٨٤٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما أرسلنا من قبلك إلا رجالًا نوحى إليهم من أهل القرى﴾، قال: ما نعلم أنّ الله أرسل رسولًا قطُّ إلا مِن أهل القُرى؛ لأنّهم كانوا أعلم وأحكم مِن أهل العَمُود[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٨٠ بلفظ: لأنهم كانوا أعلم وأحلم، وابن أبي حاتم ٧/٢٢١٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وأهل العماد: أهل الأخبية؛ وهم الذين لا ينزلون غيرها، ويقال لهم: أهل العمود أيضًا. التاج (عمد).]]. (٨/٣٥١)
٣٨٤٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى﴾ لأنّ أهل الريف أعقل وأعلم مِن أهل العمود، وذلك حين قال كُفّار مكة بـ: ألا بعث الله مَلَكًا رسولًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٣.]]٣٤٦٧. (ز)
﴿أَفَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۗ﴾ - تفسير
٣٨٤٤٩- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم﴾، قال: فينظروا كيف عَذَّب اللهُ قومَ نوح، وقومَ لوط، وقومَ صالح، والأُمَمَ التي عذَّبَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٢١٠.]]. (٨/٣٥٢)
٣٨٤٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم﴾، يعني: مِن قبلِ أهل مكة، كان عاقبتُهم الهلاكَ في الدنيا. يعني: قوم عاد، وثمود، والأُمَم الخالية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٣.]]. (ز)
٣٨٤٥١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿وما أرسلنا من قبلك إلا رجالًا نوحى إليهم﴾، قال: إنهم قالوا: ﴿ما أنزل الله على بشر من شىء﴾ [الأنعام:٩١]. وقوله: ﴿وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين* وما تسألهم عليه من أجر﴾، وقوله: ﴿وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها﴾، وقوله: ﴿أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله﴾. وقوله: ﴿أفلم يسيروا في الأرض فينظروا﴾ مَن أهلكنا؟ قال: كُلَّ ذلك قال لقريش: أفلم يسيروا في الأرض فينظروا في آثارهم، فيَعْتَبِرُوا، ويَتَفَكَّروا؟[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٨١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٥١)
﴿وَلَدَارُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ خَیۡرࣱ لِّلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ١٠٩﴾ - تفسير
٣٨٤٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولدار الآخرة خير﴾ يعني: أفضل مِن الدنيا ﴿للذين اتقوا﴾ الشِّرْكَ، ﴿أفلا تعقلون﴾ أنّ الآخرة أفضلُ مِن الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.