الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِی یُوَسۡوِسُ فِی صُدُورِ ٱلنَّاسِ ٥﴾ - تفسير
٨٥٧٢٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الوسواس محلّه على فؤاد الإنسان، وفي عينه، وفي ذَكَره، ومحلّه من المرأة في عينها، وفي فرْجها إذا أقبلتْ، وفي دُبرها إذا أدبرتْ؛ هذه مجالِسه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٨٠٩)
٨٥٧٢٣- عن عروة بن رُوَيم -من طريق أبي فضالة-: أنّ عيسى ابن مريم ﵇ دعا ربّه أن يُريَه موضع الشيطان مِن ابن آدم، فجُلِّي له، فإذا رأسه مثل رأس الحيّة، واضعًا رأسه على ثمرة القلب، فإذا ذَكر الله خَنس، وإذا لم يذكره وضع رأسه على ثمرة قلبه فحدَّثه[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٦٢-، وسعيد بن منصور -كما في فتح الباري ٨/٧٤٢-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا، وابن المنذر.]]. (١٥/٨٠٨)
٨٥٧٢٤- عن يحيى بن أبي كثير، قال: إنّ الوسواس له باب في صدر ابن آدم يوسوس منه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.]]. (١٥/٨٠٨)
٨٥٧٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مِن شَرِّ الوَسْواسِ الخَنّاسِ﴾ وهو الشيطان في صورة خنزير معلّق بالقلب في جسد ابن آدم، وهو يجري مجرى الدم، سلّطه الله على ذلك من الإنسان، فذلك قوله: ﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ﴾، فإذا انتهى ابن آدم وسوس في قلبه حتى يبتلع[[ذكر محققه أن في بعض النسخ: يتبلع.]] قلبه، والخنّاس الذي إذا ذَكر اللهَ ابنُ آدم خَنس عن قلبه، فذهب عنه، ويخرج من جسده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٤٣.]]٧٣٤٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.