الباحث القرآني
﴿مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ ٤﴾ - تفسير
٨٥٧٠٦- عن أنس، عن النبيِّ ﷺ، قال: «إنّ الشيطان واضعٌ خَطْمه[[الخطم في السباع: مقاديم أنوفها وأفواهها، واستعيرت للناس. النهاية (خطم).]] على قلب ابن آدم، فإنْ ذَكر الله خَنَس[[خنس: انقبض وتأخر. النهاية (خنس).]]، وإنْ نسي التَقم قلبه، فذلك الوسواس الخناس»[[أخرجه أبو يعلى في مسنده ٧/٢٧٨ (٤٣٠١) واللفظ له، والبيهقي في الشعب ٢/٧٤-٧٥ (٥٣٦). قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ١/٥٦٠ (٨٩٥): «رواه زياد بن عبد الله النميري، عن أنس، وزياد ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/٥٣٩ عن رواية أبي يعلى: «غريب». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٤٩ (١١٥٦٠): «رواه أبو يعلى، وفيه عدي بن أبي عمارة، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/٣١٥ (٥٩٢٣) عن رواية أبي يعلى: «هذا إسناد ضعيف». وقال ابن حجر في الفتح ٨/٧٤٢ عن رواية أبي يعلى: «إسناده ضعيف». وقال المناوي في التيسير ١/٢٩٠: «ضعيف؛ لضعف عدي بن عمارة وغيره». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٥٤٧ (١٣٦٧): «ضعيف».]]. (١٥/٨٠٧)
٨٥٧٠٧- عن أنس بن مالك: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ للوسواس خَطْمًا كخطم الطائر، فإذا غفل ابنُ آدم وضَع ذلك المنقار في أُذن القلب يوسوس، فإنِ ابن آدم ذكر الله نكَص وخَنس؛ فلذلك سُمّي: الوسواس الخناس»[[عزاه السيوطي إلى ابن شاهين. قال المتقي الهندي في كنز العمال ١/٢٥١ (١٢٦٧): «ضعيف».]]. (١٥/٨٠٧)
٨٥٧٠٨- عن عبد الله بن عباس في قوله: ﴿الوَسْواسِ الخَنّاسِ﴾ قال: مثل الشيطان كمثل ابن عِرْس؛ واضعٌ فمه على فم القلب فيوسوس إليه، فإذا ذَكر الله خَنس، وإنْ سكت عاد إليه فهو الوسواس الخناس[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي داود.]]. (١٥/٨٠٧)
٨٥٧٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- في قوله: ﴿الوَسْواسِ الخَنّاسِ﴾، قال: الشيطان جاثِمٌ على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذَكر الله خَنس[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٦٩-٣٧٠، وابن جرير ٢٤/٧٥٤، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٧٤٢-.]]. (١٥/٨٠٨)
٨٥٧١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: ما من مولود يولد إلا على قلبه الوسواس، فإذا عقل فذَكر الله خَنس، وإذا غفل وسوس؛ فلذلك قوله: ﴿الوَسْواسِ الخَنّاسِ﴾[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٦٢-، وعبد الرزاق ٢/٤١٠، وابن جرير ٢٤/٧٥٣-٧٥٤، والحاكم ٢/٥٤١، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/٧٤٢-، والبيهقي (٦٧٦)، والضياء في المختارة ١٠/١٧٥ (١٧٢). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا، وابن المنذر.]]. (١٥/٨٠٨)
٨٥٧١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- في قوله ﴿الوَسْواسِ﴾، قال: هو الشيطان يأمره، فإذا أُطيع خَنَس[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٥٥.]]. (ز)
٨٥٧١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- ﴿الوَسْواسِ الخَنّاسِ﴾، قال: ينبسط، فإذا ذَكر الله خَنَس وانقبض، فإذا غفل انبسط[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٥٤.]]. (ز)
٨٥٧١٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله ﴿الوَسْواسِ الخَنّاسِ﴾، قال: الشيطان يكون على قلب الإنسان، فإذا ذكر الله خنَس[[تفسير مجاهد ص٧٦٢، وأخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/٥٣ (١٠١)، وابن جرير ٢٤/٧٥٤.]]. (ز)
٨٥٧١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿الوَسْواسِ﴾، قال: هو الشيطان، وهو الخنّاس أيضًا، إذا ذكر العبد ربّه خَنَس، وهو يوسوس ويَخْنَس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤١٠، وابن جرير ٢٤/٧٥٤، ٧٥٥، ومن طريق سعيد أيضًا. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٧٥- بنحوه.]]. (ز)
٨٥٧١٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الخنّاس: الذي يوسوس مرة ويَخنس مرة، من الجنّ والإنس، وكان يُقال: شيطان الإنس أشدّ على الناس من شيطان الجن؛ شيطان الجن يوسوس ولا تراه، وهذا يعاينك معاينة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٥٥.]]. (١٥/٨٠٨)
٨٥٧١٦- عن ابن ثور، عن أبيه، ذُكر لي: أنّ الشيطان -أو قال: الوسواس- ينفث في قلب الإنسان عند الحُزن وعند الفرح، وإذا ذَكر الله خَنس[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٥٥.]]. (ز)
﴿مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ ٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٥٧١٧- عن الحكم بن عُمير الثُّمّالي، عن النبيِّ ﷺ، قال: «الحذر، أيها الناس، وإياكم والوسواس الخنّاس، فإنما يبلوكم أيكم أحسن عملًا»[[أخرجه ابن جرير ١٩/١٩٩-٢٠٠ مطولًا. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال ابن كثير في تفسيره ٦/٤٩١: «هذا حديث غريب جدًّا». وقال السيوطي في الدر ١٢/١٦١-١٦٢ عن رواية ابن جرير: «سند ضعيف».]]. (١٥/٨٠٦)
٨٥٧١٨- عن معاوية بن أبي طلحة، قال: كان من دعاء النبيِّ ﷺ: «اللهم، اعمُر قلبي من وساوس ذِكرك، واطرد عنِّي وساوس الشيطان»[[عزاه السيوطي إلى أبي بكر بن أبي داود في كتاب ذم الوسوسة.]]. (١٥/٨٠٧)
٨٥٧١٩- عن عبد الله بن مغفل -من طريق عقبة- قال: البول في المُغتسل يأخذ منه الوسواسُ[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/١١٢.]]. (١٥/٨٠٦)
٨٥٧٢٠- عن إبراهيم التيميّ -من طريق العوام- قال: أول ما يبدأ الوسواسُ من الوضوء[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/٦٦-٦٧.]]. (١٥/٨٠٦)
٨٥٧٢١- عن عمرو بن مُرّة -من طريق مسعر- قال: ما وساوسه بأوْلع ممن يراها تعملُ فيه[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/١٩٦.]]. (١٥/٨٠٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.