الباحث القرآني

﴿وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّـٰثَـٰتِ فِی ٱلۡعُقَدِ ۝٤﴾ - تفسير

٨٥٦٧٠- عن عبد الله بن عباس، ﴿ومِن شَرِّ النَّفّاثاتِ﴾، قال: الساحرات[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٨٠٠)

٨٥٦٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿ومِن شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ﴾: السحّارات المؤذيات[[تقدم تخريجه في نزول السورة.]]. (١٥/٧٩٤)

٨٥٦٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- ﴿النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ﴾، قال: ما خالط السحر من الرُّقى[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٥٠.]]. (١٥/٨٠٠)

٨٥٦٧٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- ﴿النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ﴾، قال: الرُّقى في عُقَد الخيط[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٥٠-٧٥١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٨٠١)

٨٥٦٧٤- عن مجاهد بن جبر= (ز)

٨٥٦٧٥- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- ﴿النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ﴾، قال: الأخْذ في عُقد الخيط[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٥٠.]]. (ز)

٨٥٦٧٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿النَّفّاثاتِ﴾، قال: السّواحر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٨٠١)

٨٥٦٧٧- عن الحسن البصري -من طريق عوف- ﴿ومِن شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ﴾، قال: السّواحر والسَّحرة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٥٠.]]. (ز)

٨٥٦٧٨- عن قتادة -من طريق سعيد- قال: كان الحسن [البصري] يقول إذا جاز: ﴿ومِن شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ﴾، قال: إياكم وما خالط السِّحر[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٥٠.]]. (ز)

٨٥٦٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ومِن شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ﴾، قال: إياكم وما خالط السِّحر مِن هذه الرُّقى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٨، وابن جرير ٢٤/٧٥٠.]]. (ز)

٨٥٦٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِن شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ﴾، يعني: السِّحر وآلاته، يعني: الرُقية التي هي لله معصية، يعني به: ما تَنفُثْنَ مِن الرُّقى في العُقدة، والآخذة يعني به: السّحر، فهنّ السّاحرات المهيّجات الأخّاذات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٣٤-٩٣٥.]]. (ز)

٨٥٦٨١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ومِن شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ﴾، قال: ﴿النَّفاثات﴾ السَّواحر ﴿في العُقد﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٥١.]]. (ز)

﴿وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّـٰثَـٰتِ فِی ٱلۡعُقَدِ ۝٤﴾ - آثار متعلقة بالآية

٨٥٦٨٢- عن أبي هريرة، أن النَّبيَّ ﷺ قال: «مَن عَقَد عُقْدةً ثم نَفَث فيها فقد سَحَر، ومن سَحَر فقد أشرك، ومن تعلَّق شيئًا وُكل إليه»[[أخرجه النسائي ٧/١١٢ (٤٠٧٩). قال الطبراني في الأوسط ٢/١٢٨ (١٤٦٩): «لم يرو هذا الحديث عن عباد إلا أبو داود». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/٢٣٣٨ (٥٤٣٠): «رواه عباد بن ميسرة المنقري، عن الحسن، عن أبي هريرة، وعبّاد ليس بالقوي». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/١٦ (٤٦٠٤): «من رواية الحسن عن أبي هريرة، ولم يسمع منه عند الجمهور». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٢/٣٧٨ (٤١٤٧) في ترجمة عبّاد بن ميسرة: «عبّاد بن ميسرة المنقرى المعلم، عن الحسن: ضعّفه أحمد، ويحيى. وقال يحيى مرة: ليس به بأس. وقال أبو داود: ليس بالقوي، وكان من العُبّاد». ثم ذكر هذا الحديث، فقال عقبه: «هذا الحديث لا يصحّ؛ للين عبّاد وانقطاعه».]]. (١٥/٨٠١)

٨٥٦٨٣- عن أبي هريرة، قال: جاء النبيُّ ﷺ يعودني، فقال: «ألا أرقيك برُقية رقاني بها جبريل؟». فقلت: بلى، بأبي وأمي. قال: «باسم الله أرقيك، والله يشفيك من كلّ داء فيك، ﴿ومِن شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ ومِن شَرِّ حاسِدٍ إذا حَسَدَ﴾». فرَقى بها ثلاث مرات[[أخرجه أحمد ١٥/٤٧٠-٤٧١ (٩٧٥٧)، وابن ماجه ٤/٥٥١ (٣٥٢٤)، والحاكم ٢/٥٩٠ (٣٩٩٠). قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٧٣ (٩٢٢١): «هذا إسناد فيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف».]]. (١٥/٨٠١)

٨٥٦٨٤- عن ابن عمر: أنّ النبيَّ ﷺ وجد وجعًا في رأسه، فأبطأ على أصحابه، ثم خرج إلى أصحابه، فقال له عمر: ما الذي بطأ بك عنّا؟ فقال: «وجعٌ وجدتُه في رأسي، فهبط عليّ جبريل، فوضع يده على رأسي، ثم قال: باسم الله أرقيك، من كلّ شيء يؤذيك -أو يصيبك-، ومن شرّ كلّ ذي شرٍّ مُعلن أو مُسرّ، ومن شرّ الجنّ والإنس، ﴿ومِن شَرِّ النَّفّاثاتِ فِي العُقَدِ ومِن شَرِّ حاسِدٍ إذا حَسَدَ﴾». قال: «فبَرأتُ»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٨٠٢)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب