الباحث القرآني
﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢﴾ - قراءات
٨٥٥٣٨- عن عمر بن الخطاب أنه قرأ: (اللهُ الواحِدُ الصَّمَدُ)[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود، والربيع بن خيثم. انظر: المحرر الوجيز ٥/٥٣٧.]]. (١٥/٧٧٧)
﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢﴾ - تفسير الآية
٨٥٥٣٩- عن عبد الله بن بُرَيْدة بن الحصيب، عن أبيه، قال: لا أعلمه إلا رفعه، قال: «الصَّمَد: الذي لا جوف له»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٢/٢٢ (١١٦٢)، ٢/٥٣ (١٢٦٣)، وأبو الشيخ في العظمة ١/٣٧٨-٣٧٩ (٩١)، وابن جرير ٢٤/٧٣٣، وابن أبي حاتم -كما في مجموع الفتاوى ١٧/٢٢٠-٢٢١-. قال ابن عدي في الكامل ٥/٨٢: «لا أعرفه عن صالح إلا من رواية قائد الأعمش عنه، وعن محمد بن عمر الرومي». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/١٥٤٨ (٣٤٣٤): «رواه صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه. قال -ابن عدي-: لا أعلم إلا قد رفعه. وهذا لا أعلم عن صالح إلا من رواية قائد الأعمش عنه، وعنه محمد بن عمر الرومي، وصالح هذا لا شيء في الحديث». وقال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ١٧/٢٢٥: «وروى عن ابن بُرَيْدة فيه حديثًا مرفوعًا، لكنه ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/٥٢٨ عن رواية ابن جرير: «وهذا غريب جدًّا، والصحيح أنه موقوف على عبد الله بن بُرَيْدة». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٤٤ (١١٥٣٠): «رواه الطبراني، وفيه صالح بن حيان وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٧/١٧٥ تعقيبًا على كلام ابن عدي: «قلت: هو ضعيف كما جزم به الحافظ في التقريب. ومثله قائد الأعمش، والرومي لين الحديث».]]. (١٥/٧٧٧)
٨٥٥٤٠- عن أُبيّ بن كعب -من طريق أبي العالية-: أنّ المشركين قالوا للنبي ﷺ: يا محمد، انسب لنا ربّك. فأنزل الله: ﴿اللَّهُ الصَّمَد لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ﴾ لأنه ليس شيء يُولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وإنّ الله لا يموت ولا يورث، ﴿ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ﴾ قال: لم يكن له شبيهٌ، ولا عدل، وليس كمثله شيء[[أخرجه الترمذي (٣٣٦٤)، وابن خزيمة في التوحيد (٤٥)، وابن أبي عاصم في السنة (٦٦٣)، والحاكم ٢/٥٤٠، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٠، ٦٠٧). وعزاه السيوطي إلى البغوي في معجمه، وابن المنذر، والحاكم في الكنى. وينظر: تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٤، وتفسير البغوي ٨/٥٨٨. وأخرجه ابن جرير ٢٤/٧٢٧ وغيره من قول أبي العالية كما سيأتي.]]. (١٥/٧٤٠)
٨٥٥٤١- عن عبد الله بن مسعود، قال: الصَّمَد: الذي لا جوف له. وفي لفظ: الذي ليس له أحشاء[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في مجموع الفتاوى ١٧/٢٢٠-٢٢١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٧٧)
٨٥٥٤٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق شقيق- قال: الصَّمَد: هو السيّد الذي قد انتهى سؤدده، فلا شىء أسود منه[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٦٦)، وابن جرير ٢٤/٧٣٥-٧٣٦ عن أبي وائل، والبيهقي في الأسماء والصفات (٩٩). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٨٠)
٨٥٥٤٣- عن علي بن أبي طالب: الصَّمَد: الذي ليس فوقه أحد[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥، وتفسير البغوي ٨/٥٨٨.]]. (ز)
٨٥٥٤٤- عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد خير- أنه سُئِل عن تفسير هذه السورة. قال: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ﴾ بلا تأويل عدد، ﴿اللَّهُ الصَّمَد﴾ لا تبعيض بدد، ﴿لَمْ يَلِدْ﴾ فيكون هالكًا، ﴿ولَمْ يُولَدْ﴾ فيكون إلهًا مشاركًا، ﴿ولَمْ يَكُنْ لَهُ﴾ من خَلْقه ﴿كُفُوًا أحَدٌ﴾[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٦.]]. (ز)
٨٥٥٤٥- قال أبو هريرة: المستغني عن كلّ أحد، والمحتاج إليه كلّ أحد[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥.]]. (ز)
٨٥٥٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قال: الصَّمَد: لا جوف له[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٦٥)، وابن جرير ٢٤/٧٣١ بنحوه، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٧٧)
٨٥٥٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الصَّمَد: السيّد الذي قد كمُل في سؤدده، والشريف الذي قد كمُل في شرفه، والعظيم الذي قد كمُل في عظمته، والحليم الذي قد كمُل في حِلْمه، والغنيُّ الذي قد كمُل في غِناه، والجبّار الذي قد كمُل في جبروته، والعالم الذي قد كمُل عِلمه، والحكيم الذي قد كمُل في حِكمته، وهو الذي قد كمُل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلا له، ليس له كفؤ، وليس كمثله شيء[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٣٦، وابن أبي حاتم -كما في مجموع الفتاوى ١٧/٢٢٠-، وأبو الشيخ في العظمة (٩٨)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٩٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٨٠)
٨٥٥٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الصَّمَد: الذي تَصمُد إليه الأشياء إذا نزل بهم كربة أو بلاء[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في مجموع الفتاوى ١٧/٢١٩-، وأبو الشيخ في العظمة (٩٤).]]. (١٥/٧٨١)
٨٥٥٤٩- عن عبد الله بن عباس، قال: الصَّمَد: الذي لا يَطعَم، وهو المُصمتْ، أوما سمعت نائحة بني أسد وهي تقول: لقد بكّر الناعي بخيري بني أسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصَّمَد؟ وكان لا يطعم عند القتال[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٧٨)
٨٥٥٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك-: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قول الله عزل وجل: ﴿اللَّهُ الصَّمَد﴾، أمّا الأحد فقد عرفناه، فما الصَّمَد؟ قال: الذي يُصمَد إليه في الأمور كلّها. قال: فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد ﷺ؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الأسدية: ألا بَكّر الناعي بخيري بني أسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصَّمَد؟[[أخرجه الطبراني (١٠٥٩٧).]]. (١٥/٧٧٩)
٨٥٥٥١- عن أنس بن مالك: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ﴾ ليس له عروق تتشعّب، ﴿اللَّهُ الصَّمَد﴾ ليس بالأجوف لا يأكل ولا يشرب[[تقدم تخريجه في نزول السورة.]]. (١٥/٧٤٢)
٨٥٥٥٢- قال كعب الأحبار: ﴿الصَّمَد﴾ الذي لا يكافئه من خَلْقه أحد[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥.]]. (ز)
٨٥٥٥٣- قال أبو وائل شقيقُ بن سلمة -من طريق الأعمش-: ﴿الصَّمَد﴾ هو السيّد الذي قد انتهى سُؤدَده[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٦٠-، وعبد الرزاق ٢/٤٠٧، وابن جرير ٢٤/٧٣٥.]]. (ز)
٨٥٥٥٤- قال مُرّة الهَمداني: ﴿الصَّمَد﴾ الذي لا يبلى، ولا يفنى[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥.]]. (ز)
٨٥٥٥٥- عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق الربيع- قال: الصَّمَد: الذي لم يلد ولم يولد؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، فإنّ الله تعالى لا يموت ولا يورث[[أخرجه ابن الضريس عقب الأثر (٢٤٤)، وابن جرير ٢٤/٧٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٧٩)
٨٥٥٥٦- عن سعيد بن المسيّب -من طريق المستقيم بن عبد الملك- قال: الصَّمَد: الذي لا حِشوة له[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٧٧)، وابن جرير ٢٤/٧٣٣، وأبو الشيخ (٩٧، ١٠٢).]]. (١٥/٧٧٨)
٨٥٥٥٧- عن سعيد بن جُبَير: ﴿الصَّمَد﴾: هو الكامل في جميع صفاته وأفعاله[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥، وتفسير البغوي ٨/٥٨٨.]]. (ز)
٨٥٥٥٨- عن سعيد بن جُبَير -من طريق إبراهيم بن ميسرة- قال: الصَّمَد: الذي لا جوف له[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٨٠)، وابن جرير ٢٤/٧٣٢.]]. (١٥/٧٧٨)
٨٥٥٥٩- عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق أبي مَعشر- قال: الصَّمَد: الذي تَصمُد إليه العباد في حوائجهم[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٨٧)، وابن أبي حاتم -كما في مجموع الفتاوى ١٧/٢١٩-.]]. (١٥/٧٨٢)
٨٥٥٦٠- عن ميسرة -من طريق عطاء بن السائب-: المصمت[[أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٦٧٨) ١/٣٠١. وأورده الثعلبي ١٠/٣٣٥.]]. (ز)
٨٥٥٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: ﴿الصَّمَد﴾ المُصمتْ الذي لا جوف له[[تفسير مجاهد ص٧٦٠، وأخرجه ابن أبي عاصم (٦٧٣، ٦٧٤)، وابن جرير ٢٤/٧٣١، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٧ من طريق منصور، وكذلك ابن أبي عاصم (٦٧٣، ٦٧٤)، وابن جرير ٢٤/٧٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٧٧)
٨٥٥٦٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة بن نُبَيط- قال: الصَّمَد: الذي لا جوف له[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٨٩)، وابن جرير ٢٤/٧٣٢.]]. (١٥/٧٧٨)
٨٥٥٦٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق معمر-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٧ وابن جرير ٢٤/٧٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي عاصم.]]. (١٥/٧٧٨)
٨٥٥٦٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الصَّمَد: هو السيّد الذي قد انتهى سؤدده، فلا شىء أسود منه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٨١)
٨٥٥٦٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- قال: الصَّمَد: الذي لم يخرج منه شيء، ولم يلد ولم يولد[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٦٨)، وابن جرير ٢٤/٧٣٤، وأبو الشيخ (١٠١).]]. (١٥/٧٧٨)
٨٥٥٦٦- قال عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي إسحاق الكوفي-: الصَّمَد: الذي ليس فوقه أحد[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥، وتفسير البغوي ٨/٥٨٨.]]. (ز)
٨٥٥٦٧- عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- ﴿الصَّمَد﴾، قال: أُخبرتُ أنه الذي لا يأكل الطعام، ولا يشرب الشراب[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٨٢، ٦٨٣، ٦٨٤)، وابن جرير ٢٤/٧٣٢، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠٣). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٥/٧٧٨)
٨٥٥٦٨- عن عبد الله بن بريدة، قال: الصَّمَد نور يتلألأ[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٥٤٧-.]]. (١٥/٧٨٢)
٨٥٥٦٩- عن الحسن البصري، قال: الصَّمَد: الذي لا يخرج منه شيء[[أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (١٠٢).]]. (١٥/٧٧٨)
٨٥٥٧٠- عن الحسن البصري -من طريق الربيع بن مسلم- قال: ﴿الصَّمَد﴾ الذي لا جوف له[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٨٠)، وابن جرير ٢٤/٧٣٢.]]. (١٥/٧٧٨)
٨٥٥٧١- عن الحسن البصري -من طريق سفيان- ﴿الصَّمَد﴾، قال: الحيّ القيوم، الذي لا زوال له[[أخرجه أبو الشيخ (٩٥).]]. (١٥/٧٨١)
٨٥٥٧٢- عن الحسن البصري-من طريق معمر- قال: ﴿الصَّمَد﴾ الدائم[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٨١). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٨١)
٨٥٥٧٣- قال الحسن البصري -من طريق رجل- في قول الله: ﴿الصَّمَد﴾: الذي يُصمَد إليه في الحوائج. ثم تلا هذه الآية: ﴿ثُمَّ إذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾ [النحل:٥٣][[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/٤٩ (٨٨).]]. (ز)
٨٥٥٧٤- عن الحسن البصري= (ز)
٨٥٥٧٥- وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أنهما كانا يقولان: الصَّمَد: الباقي بعد خَلْقه، هذه سورة خالصة لله ﷿، ليس فيها ذِكْر شيء من أمر الدنيا والآخرة[[أخرجه ابن أبي عاصم (٦٧٩)، وابن الضريس (٢٦٧)، وابن جرير ٢٤/٧٣٦، وأبو الشيخ في العظمة (٩٩، ١٠٠)، والبيهقي (١٠٤).]]. (١٥/٧٨١)
٨٥٥٧٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: الصَّمَد: الدائم[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٣٦. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٧٢- بنحوه.]]. (١٥/٧٨١)
٨٥٥٧٧- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي مَعشر- قال: الصَّمَد: الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٦٠-، وابن جرير ٢٤/٧٣٥، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠١). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٧٩)
٨٥٥٧٨- عن الربيع بن أنس، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧٨٠)
٨٥٥٧٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٨٠)
٨٥٥٨٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿الصَّمَد﴾ هو المقصود إليه في الرغائب، المُستعان به عند المصائب[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥، وتفسير البغوي ٨/٥٨٨.]]. (ز)
٨٥٥٨١- قال الربيع بن أنس: ﴿الصَّمَد﴾ الذي لا تعتريه الآفات[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥، وتفسير البغوي ٨/٥٨٨،. وينظر: فتاوى ابن تيمية ١٧/٢١٦.]]. (ز)
٨٥٥٨٢- قال عاصم [بن أبي النجود]= (ز)
٨٥٥٨٣- ومعمر [بن راشد]: ﴿الصَّمَد﴾ هو الدائم[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥.]]. (ز)
٨٥٥٨٤- قال [جعفر] الصادق: ﴿الصَّمَد﴾ وهو الغالب الذي لا يغلب[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥.]]. (ز)
٨٥٥٨٥- قال جعفر [الصادق]: ﴿الصَّمَد﴾ الذي لم يُعطِ لخَلْقه مِن معرفته إلا الاسم والصفة[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥.]]. (ز)
٨٥٥٨٦- قال جعفر الصادق: ﴿الصَّمَد﴾ خمس حروف: فالألف دليل على أحَدِيَّته، واللام دليل على إلاهِيَّته، وهما مدغمان لا يظهران على اللسان ويظهران في الكتابة، فدلّ ذلك على أنّ أحَدِيَّته وإلاهِيَّته خفيّة لا تُدرك بالحواس، وأنّه لا يقاس بالناس، فخفاؤه في اللفظ دليل على أنّ العقول لا تُدركه ولا تحيط به علمًا، وإظهاره في الكتابة دليل على أنه يظهر على قلوب العارفين، ويبدو لأعين المُحِبِّين في دار السلام، والصاد دليل على صِدْقه، فوعْده صِدْقٌ، وقوله صِدْقٌ، وفِعله صِدْقٌ، ودعا عباده الى الصدق، والميم دليل على مُلكه، فهو الملِك على الحقيقة، والدال علامة دوامه في أبديّته وأزليّته[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥.]]. (ز)
٨٥٥٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ اللَّهُ الصَّمَد﴾، تعني: أحد لا شريك له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٢٣.]]. (ز)
٨٥٥٨٨- قال مقاتل بن حيان: ﴿الصَّمَد﴾ الذي لا عيب فيه[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٣٥، تفسير البغوي ٨/٥٨٨.]]٧٣٣٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.