الباحث القرآني
﴿مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ ٢﴾ - نزول الآية
٨٥٤٥٥- قال عبد الله بن مسعود: لَمّا دعا رسولُ الله ﷺ أقرباءَه إلى الله ﷿ قال أبو لهب: إن كان ما يقول ابنُ أخي حقًّا فإنِّي أفتدي نفسي ومالي وولدي. فأنزل الله تعالى: ﴿ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبَ﴾[[أورده الثعلبي ١٠/٣٢٥، والبغوي ٨/٥٨٢.]]. (ز)
﴿مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ ٢﴾ - تفسير الآية
٨٥٤٥٦- عن عائشة، قالت: إنّ أطيب ما أكل الرجل من كسْبه، وإنّ ابنه من كسْبه. ثم قرأتْ: ﴿ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبَ﴾، قالت: ﴿وما كَسَبَ﴾: ولده[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٧٣٣٢. (١٥/٧٣٤)
٨٥٤٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الطفيل- في قوله: ﴿وما كَسَبَ﴾، قال: كسْبه: ولده[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٤٠٦، ومن طريق قتادة أيضًا، وفي المصنف (١٦٦٣١)، وابن جرير ٢٤/٧١٧ من طريق رجل من بني مخزوم بنحوه، والحاكم ٢/٥٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٧٣٥)
٨٥٤٥٨- قال أبو العالية الرِّياحيّ: ﴿مالُهُ﴾ يعني: أغنامه، وكان صاحب سائمة ومواشٍ، ﴿وما كَسَبَ﴾ يعني: ولده[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٢٥.]]. (ز)
٨٥٤٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وما كَسَبَ﴾، قال: ولده[[تفسير مجاهد ص٧٥٩، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٦٦٣٠)، وابن جرير ٢٤/٧١٧، ومن طريق ليث بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٣٦)
٨٥٤٦٠- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- قال: كان يقال: ﴿ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبَ﴾ ولده: كسْبه.= (ز)
٨٥٤٦١- ومجاهد= (ز)
٨٥٤٦٢- وعائشة قالاه[[أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٦٦٣٠).]]. (١٥/٧٣٥)
٨٥٤٦٣- كان محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق نافع بن يزيد- يقول: ﴿ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ وما كَسَبَ﴾: كسْبه: ولده[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/١١٩ (٢٧٤).]]. (ز)
٨٥٤٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما أغْنى عَنْهُ مالُهُ﴾ في الآخرة، ﴿وما كَسَبَ﴾ يعني: أولاده؛ عُتبة، وعُتيبة، ومعتب؛ لأنّ ولده من كسْبه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩١٤.]]٧٣٣٣. (ز)
﴿مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ ٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٥٤٦٥- عن عائشة، قالت: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ أطيب ما أكل أحدكم مِن كسْبه، وإنّ ولده مِن كسْبه»[[أخرجه أحمد ٤٠/٣٤ (٢٤٠٣٢)، ٤٠/١٦٣-١٦٤ (٢٤١٣٥)، ٤٠/١٧٩ (٢٤١٤٨)، ٤١/٤٢٦ (٢٤٩٥١)، ٤١/٤٢٩ (٢٤٩٥٧)، ٤٢/١٧٦ (٢٥٢٩٦)، ٤٢/٢٤٧ (٢٥٤٠٠)، ٤٢/٣٩٠-٣٩١ (٢٥٦١١)، ٤٢/٤٣٨ (٢٥٦٥٤)، ٤٢/٤٤٤ (٢٥٦٦٨)، ٤٣/٣٨ (٢٥٨٤٥، ٢٥٨٤٦)، وأبو داود ٥/٣٨٨، ٣٨٩-٣٩٠ (٣٥٢٨، ٣٥٢٩)، والترمذي ٣/١٨٩-١٩٠ (١٤٠٨)، والنسائي ٧/٢٤٠ (٤٤٤٩)، ٧/٢٤١ (٤٤٥٠، ٤٤٥١، ٤٤٥٢)، وابن ماجه ٣/٢٦٩ (٢١٣٧)، ٣/٣٩٠ (٢٢٩٠)، وابن حبان ١٠/٧٢، ٧٣، ٧٤ (٤٢٥٩، ٤٢٦٠، ٤٢٦١)، والحاكم ٢/٥٢ (٢٢٩٤)، ٢/٥٣ (٢٢٩٥)، والثعلبي ١٠/٣٢٦. قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وأورده الدارقطني في العلل ١٤/٢٥٠-٢٥٥ (٣٦٠٠). وقال المناوي في فيض القدير ٢/٤٢٥ (٢٢٠٥): «والحديث حسّنه الترمذي، وصحّحه أبو حاتم وأبو زرعة [علل الحديث لابن أبي حاتم ٤/٢٤٥-٢٤٦ (١٣٩٦)]، وأعلّه ابن القطان [بيان الوهم والإيهام ٤/٥٤٤-٥٤٦ (٢٠٩٩)] بأنه عن عمارة عن عمّته، وتارة عن أُمّه؛ وهما لا يعرفان». وقال الألباني في الإرواء ٧/٢٣٠ (٢١٦٢): «صحيح».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.