الباحث القرآني
﴿وَرَأَیۡتَ ٱلنَّاسَ یَدۡخُلُونَ فِی دِینِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٨٥٣٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- في قوله: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾، قال: ذاك حين نَعى لهم نفسه، يقول: إذا رأيتَ الناس يدخلون في دين الله أفواجًا -يعني: إسلام الناس- يقول: فذلك حين حَضر أجَلك، ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إنَّهُ كانَ تَوّابًا﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٠٩، وعبد الرزاق ٢/٤٠٤ بنحوه من طريق قتادة، والطبراني (١٢٤٤٥) بنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٧٢٧)
٨٥٣٨٨- عن ابن عباس، أنّ رسول الله ﷺ قال: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾، قال: «وجاء أهل اليمن؛ رقيقة أفئدتهم، ليّنة طباعهم، شجيّة قلوبهم، عظيمة خشيتهم، دخلوا في دين الله أفواجًا»[[أخرجه الطبراني في مسند الشاميين ١/٢٨٣ (٤٩٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/٢٨٧ واللفظ له. إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه محمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي، منكر الحديث كما في التقريب (٥٦٩٨).]]. (١٥/٧٣٢)
٨٥٣٨٩- عن عبد الله بن عباس، قال: بينما رسول الله ﷺ في المدينة إذ قال: «الله أكبر، قد جاء نصْر الله والفتْح، وجاء أهل اليمن؛ قوم رقيقة قلوبهم، ليّنة طاعتهم، الإيمان يمانٍ، والفقه يمانٍ، والحكمة يمانية»[[أخرجه النسائي في الكبرى ١٠/٣٤٩ (١١٦٤٨) بنحوه، وابن حبان ١٦/٢٨٧ (٧٢٩٨)، وابن جرير ٢٤/٧٠٦. قال ابن أبي حاتم في العلل ٥/٢٦١-٢٦٢ (١٩٦٨): «قال أبي: هذا حديث باطل، ليس له أصل. وسُئل أبو زرعة عن هذا الحديث. فقال: هذا حديث منكر». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٥٥ (١٦٦٢٢): «رواه البزار، وفيه الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفي، وثّقه ابن حبان، وضعّفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٧/٣٥٥ (٧٠٥١): «رواه أبو يعلى، والبزار، ومدار إسناديهما على حسين بن عيسى بن مسلم، وهو ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٧/١١٠٧: «رجاله ثقات، غير الحسين بن عيسى، وهو ضعيف».]]. (١٥/٧٣١)
٨٥٣٩٠- عن أبي هريرة، قال: لما نزلت: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾ قال رسول الله ﷺ: «جاء أهل اليمن؛ هم أرقّ قلوبًا، الإيمان يمانٍ، والفقه يمانٍ، والحكمة يمانية»[[أخرجه أحمد ١٣/١٥٦ (٧٧٢٣)، وعبد الرزاق ٣/٤٧١ (٣٧٢٦). وأصل الحديث عند البخاري ٥/١٧٣ (٤٣٨٨)، ٥/١٧٤ (٤٣٩٠)، ومسلم ١/٧١، ٧٢ (٥٢) دون ذكر السورة. قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٤/٣١٥: «غريب من حديث أبي هريرة». وقال الألباني في الصحيحة ٧/١١٠٦ (٣٣٦٩): «هذا إسناد صحيح، على شرط الشيخين».]]. (١٥/٧٣٠)
٨٥٣٩١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق معمر، عن أيوب- قال: لما نزلت: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾ وجاء أهل اليمن قالوا: يا رسول الله، وما أهل اليمن؟ قال: «رقيقة قلوبهم، ليّنة طاعتهم، الإيمان يمانٍ، الفقه يمانٍ، الحكمة يمانية»[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٤ واللفظ له، وابن جرير ٢٤/٧٠٧ من طريق معمر دون قواه: «الفقه يمان».]]. (ز)
٨٥٣٩٢- قال عكرمة مولى ابن عباس: أراد بالناس: أهل اليمن[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٢٠، وتفسير البغوي ٨/٥٧٦.]]. (ز)
٨٥٣٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ﴾، يعني: أهل اليمن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٠٥. وهو في تفسير الثعلبي ١٠/٣٢٠، وتفسير البغوي ٨/٥٧٦ منسوبًا إلى مقاتل مهملًا.]]. (ز)
﴿أَفۡوَاجࣰا ٢﴾ - تفسير
٨٥٣٩٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أفْواجًا﴾، قال: الزُّمَر مِن الناس[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٢٢)
٨٥٣٩٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فِي دِينِ اللَّهِ أفْواجًا﴾، قال: زُمَرًا زُمَرًا[[تفسير مجاهد ص٧٥٨، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٧٠٧.]]. (ز)
٨٥٣٩٦- قال الحسن البصري، في قوله: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾ إلى قوله: ﴿أفْواجًا﴾: لما فتَح الله على رسوله مكة قالت العربُ بعضهم لبعض: ليس لكم بهؤلاء القوم يدان. فجعلوا يدخلون في دين الله أفواجًا، أي: قبائل قبائل[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/١٧٠-.]]. (ز)
٨٥٣٩٧- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا﴾، قال: الأفواج من الناس زُمَرًا[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١١٦.]]. (ز)
٨٥٣٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفْواجًا﴾ مِن كلّ وجه زُمَرًا، القبيلة بأسْرها، والقوم بأجمعهم، ليس بواحد ولا اثنين ولا ثلاثة، فقد حضر أجَلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٠٥.]]. (ز)
﴿أَفۡوَاجࣰا ٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٥٣٩٩- عن أبي هريرة، قال: تلا رسول الله ﷺ: ﴿ورَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أفْواجًا﴾، فقال: «ليَخْرُجُنّ منه أفواجًا كما دخلوا فيه»[[أخرجه الدارمي ١/٥٤ (٩٠)، والحاكم ٤/٥٤١ (٨٥١٨) واللفظ له. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص.]]. (١٥/٧٣١)
٨٥٤٠٠- عن جابر بن عبد الله: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ الناس دخلوا في دين الله أفواجًا، وسيخرجون منه أفواجًا»[[أخرجه أحمد ٢٣/٤٧ (١٤٦٩٦)، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٤/٣١٤-. وقال الهيثمي في المجمع ٧/٢٨١ (١٢٢١٢): «رواه أحمد، وجار لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال المناوي في التيسير ١/٣٠٣: «إسناد حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٧/١٤٣ (٣١٥٣): «ضعيف».]]. (١٥/٧٣٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.