الباحث القرآني
مقدمة السورة
٨٥٣٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مدنية[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ص٧٥٧ من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٤ من طريق خُصَيف عن مجاهد.]]. (ز)
٨٥٣٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مدنية، وذكرها بمُسمّى: ﴿إذا جاء نصر الله﴾، وأنها نزلت بعد سورة الحشر[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٨٥٣٦٢- عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزل بالمدينة: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٧٢١)
٨٥٣٦٣- عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: قال لي ابن عباس: تعلم آخر سورة نزلت من القرآن نزلت جميعًا؟ قلت: نعم، ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾. قال: صدقت[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٠٤ ومسلم (٣٠٢٤)، واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٧٢٨)
٨٥٣٦٤- عن عبد الله بن عمر -من طريق عبد الله بن دينار، وصدقة بن يسار- قال: هذه السورة نزلت على النبيِّ ﷺ أوسط أيام التشريق بمِنى وهو في حجّة الوداع: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾ حتى ختمها، فعرف رسول الله ﷺ أنه الوداع[[أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده -كما في المطالب العالية (٤١٨٦)-، وعبد بن حميد (٨٥٦-منتخب)، والبزار (١١٤١ -كشف)، وأبو يعلى -كما في المطالب العالية (٤١٨٨)-، والبيهقي في الدلائل ٥/٤٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/٢٦٨: «وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف».]]. (١٥/٧٢١)
٨٥٣٦٥- عن عبد الله بن الزُّبير، قال: أُنزل ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ﴾ بالمدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٧٢١)
٨٥٣٦٦- عن عطاء بن يسار -من طريق بعض أصحاب ابن إسحاق- قال: نزلت سورة ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾ كلّها بالمدينة بعد فتْح مكة ودخول الناس في الدين؛ يَنْعِي إليه نفسه[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧١١.]]. (١٥/٧٢١)
٨٥٣٦٧- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٨٥٣٦٨- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: أنها مدنية، وذكراها بمسمّى: ﴿إذا جاء نصر الله﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٨٥٣٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: أنها مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿إذا جاء نصر الله﴾[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد ومعمر، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٨٥٣٧٠- عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: أنها مدنية، ونزلت بعد سورة الحشر[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٨٥٣٧١- عن علي بن أبي طلحة: أنها مدنية، وذكرها بمسمّى: ﴿إذا جاء نصر الله﴾[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٨٥٣٧٢- قال مقاتل بن سليمان: سورة النّصر مدنية، عددها ثلاث آيات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٠٣.]]. (ز)
٨٥٣٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾ نزلت هذه السورة بعد فتح مكة والطائف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٩٠٥.]]. (ز)
٨٥٣٧٤- عن ابن عباس، قال: لَمّا أقبل رسولُ الله ﷺ مِن غزوة حُنَينٍ أُنزل عليه: ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾، فقال رسول الله ﷺ: «يا علي بن أبي طالب، يا فاطمة بنت محمد، جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا، فسبحان ربي وبحمده، واستغفره، إنه كان توابًا»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٧٢٤)
٨٥٣٧٥- قال محمد بن شهاب الزُّهريّ: بعث رسول الله ﷺ خالد بن الوليد، فقاتل بِمَن معه صفوفَ قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله، ثم أمَر رسول الله ﷺ فرفع عنهم، فدخلوا في الدين؛ فأنزل الله: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾ حتى خَتمها[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٥/٣٧٤-٣٧٩ (٩٧٣٩) مطولًا.]]. (ز)
﴿إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ١﴾ - قراءات
٨٥٣٧٦- عن عبد الله بن عباس أنه قرأ: (إذا جَآءَ فَتْحُ اللهِ والنَّصْرُ)[[أخرجه أبو عبيد ص١٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٨٢.]]. (١٥/٧٢١)
﴿إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ١﴾ - تفسير الآية
٨٥٣٧٧- عن عائشة، قالت: كان رسول الله ﷺ يُكثِر من قول: «سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله وأتوب إليه». فقلتُ: يا رسول الله، أراك تُكثِر مِن قول: سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله وأتوب إليه. فقال: «خَبّرني ربي أنّي سأرى علامةً في أُمّتي، فإذا رأيتُها أكثرتُ من قول: سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله وأتوب إليه. فقد رأيتُها: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾ فتْح مكة، ﴿ورَأَيْتَ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أفْواجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إنَّهُ كانَ تَوّابًا﴾»[[أخرجه مسلم ١/٣٥١ (٤٨٤)، وابن جرير ٢٤/٧٠٦-٧٠٧، ٧٠٩-٧١٠، ٧١١ بنحوه، والثعلبي ١٠/٣٢١.]]. (١٥/٧٢٨)
٨٥٣٧٨- عن أبي هريرة -من طريق ابن سيرين- في قوله: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾، قال: عَلَمٌ وحَدٌّ حَدَّه الله لنبيّه ﷺ، ونعى إليه نفسه: أنك لا تبقى بعد فتْح مكة إلا قليلًا[[أخرجه الخطيب ٨/١٦٧، وابن عساكر -كما في مختصر تاريخ دمشق ٢/٣٦٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٧٢٧)
٨٥٣٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: كان عمر يُدخِلني مع أشياخ بدر، فقال له عبد الرحمن بن عوف: لِمَ تُدخِل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنّه مِمَّن قد عَلِمْتُم. فدعاهم ذات يوم، ودعاني معهم، وما رأيتُه دعاني يومئذ إلا ليُريهم مني، فقال: ما تقولون في قوله: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾ حتى ختم السورة؟ فقال بعضهم: أمرنا الله أن نحمده ونستغفره إذا جاء نصْر الله وفتَح علينا. وقال بعضهم: لا ندري. وبعضهم لم يقل شيئًا، فقال لي: يا ابن عباس، أكذاك تقول؟ قلتُ: لا. قال: فما تقول؟ قلتُ: هو أجَل رسول الله ﷺ أعلَمه الله له: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾ فتْح مكة، فذلك علامة أجَلك، ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إنَّهُ كانَ تَوّابًا﴾. فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٥، وسعيد بن منصور -كما في الفتح ٨/٧٣٦-، وابن سعد ٢/٣٦٥، والبخاري (٣٦٢٧، ٤٢٩٤، ٤٤٣٠، ٤٩٧٠)، وابن جرير ٢٤/٧٠٨-٧٠٩ وبنحوه مختصرًا من طريق أبي رزين، والطبراني (١٠٦١٦، ١٠٦١٧)، والبيهقي في الدلائل ٧/١٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه، وأبي نعيم في الدلائل.]]. (١٥/٧٢٥)
٨٥٣٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- أنّ عمر سألهم عن قول الله: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾. قالوا: فتْح المدائن والقصور. قال: ما تقول يا ابن عباس؟ قال: قلتُ: مَثَلٌ ضُرِب لمحمد ﷺ نُعيتْ له نفسه[[أخرجه البخاري (٤٩٦٩)، وابن جرير ٢٤/٧٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٧٢٦)
٨٥٣٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير-: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾، يعني: فتْح مكة[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٧٥٨-.]]٧٣٣٠. (ز)
٨٥٣٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾، قال: فتح مكة[[تفسير مجاهد ص٧٥٨، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٧٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٢٢)
٨٥٣٨٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ﴾: النّصر حين فتح الله عليه ونصَره[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٧٠٥.]]. (ز)
﴿إِذَا جَاۤءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٥٣٨٤- عن أبي سعيد الخدريّ، عن رسول الله ﷺ أنه قال: لما نزلت هذه السورة: ﴿إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ ورَأَيْتَ النّاسَ﴾ قال: قرأها رسول الله ﷺ حتى خَتمها. وقال: «الناس حيِّز، وأنا وأصحابي حيِّز». وقال: «لا هجرة بعد الفتْح، ولكن جهاد ونية». فقال له مروان: كذبتَ. وعنده رافع بن خديج، وزيد بن ثابت، وهما قاعدان معه على السرير، فقال أبو سعيد: لو شاء هذان لحدّثاك، ولكن هذا يخاف أن تَنزعه عن عرافة قومه، وهذا يخشى أن تَنزعه عن الصدقة؛ فسكتا. فرفع مروان عليه الدّرة ليضربه، فلما رأيا ذلك قالا: صدق[[أخرجه أحمد ١٧/٢٥٨ (١١١٦٧)، ٣٥/٤٩٥ (٢١٦٢٩)، والحاكم ٢/٢٨٢ (٣٠١٧). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال الهيثمي في المجمع ٥/٢٥٠ (٩٢٧٥): «ورجال أحمد رجال الصحيح». وقال الألباني في الإرواء ٥/١١: «إسناده صحيح، على شرط الشيخين».]]٧٣٣١. (١٥/٧٢٣)
٨٥٣٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبيد الله بن عبد الله- قال: كان الفتْح لثلاث عشرة خَلتْ من شهر رمضان[[أخرجه البيهقي في الدلائل ٥/٢١-٢٢.]]. (١٥/٧٢٨)
٨٥٣٨٦- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق معمر- قال: غزا رسول الله ﷺ غزوة الفتْح؛ فتْح مكة، فخرج من المدينة في رمضان ومعه من المسلمين عشرة آلاف، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف سنة مِن مَقْدَمِهِ المدينةَ، وافتتح مكة لثلاث عشرة بَقِيتْ من رمضان[[أخرجه البيهقي ٥/٢١-٢٣.]]. (١٥/٧٢٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.