الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ یَـٰشُعَیۡبُ مَا نَفۡقَهُ كَثِیرࣰا مِّمَّا تَقُولُ﴾ - تفسير
٣٦٢٧٢- عن سفيان الثوري -من طريق مهران- ﴿ما نفقه كثيرا مما تقول﴾: ما نعرِف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٦.]]. (ز)
٣٦٢٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ﴾ يعني: ما نَعْقِل ﴿كَثِيرًا مِمّا تَقُولُ﴾ لنا مِن التوحيد، ومِن وفاء الكَيْل والميزان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٥.]]. (ز)
﴿وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِینَا ضَعِیفࣰاۖ﴾ - تفسير
٣٦٢٧٤- عن علي بن أبي طالب أنّه خَطَب، فتلا هذه الآية في شعيب: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفًا﴾، قال: كان مَكْفُوفًا، فنَسَبُوه إلى الضَّعْف[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٣)
٣٦٢٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفًا﴾، قال: كان ضَرِيرَ البَّصَر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٦، والحاكم ٢/٥٦٨، والخطيب ١٠/٤٢٣، وابن عساكر ٢٣/٧١.]]. (٨/١٣٢)
٣٦٢٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك- قال: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفًا﴾، كان أعمى[[أخرجه ابن عساكر ٢٣/٧٠-٧١، وقد سقط أول الأثر من المخطوط والمطبوع. وينظر: مختصر ابن منظور ١٠/٣١٠-٣١١. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٨/١٣٠)
٣٦٢٧٧- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- في قوله: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفًا﴾، قال: كان أعمى، وإنّما عَمِي مِن بُكائه مِن حُبِّ الله ﷿[[أخرجه ابن عساكر ٢٣/٧٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣١)
٣٦٢٧٨- عن أبي صالح باذام، في قوله: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفًا﴾، قال: كان ضَرِير البَصَر[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٢)
٣٦٢٧٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق رجل- في قوله: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفًا﴾، قال: إنّما أنت واحد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٢)
٣٦٢٨٠- عن أبي رَوْق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق بشر- في قوله: ﴿إنا لنراك فينا ضعيفا﴾، قال: ذليلًا. قال: قالوا له: إنّ عشيرتك ليسوا على دينك؛ فأنت ذليلٌ ضعيف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٦.]]. (ز)
٣٦٢٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفًا﴾، يعني: ذليلًا، لا قُوَّة لك ولا حِيلَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٥.]]. (ز)
٣٦٢٨٢- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفا﴾، قال: في بصره ضَعْفٌ[[تفسير سفيان الثوري ص١٣٣.]]. (ز)
٣٦٢٨٣- عن سفيان الثوري -من طريق أبي نعيم- في قوله: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفًا﴾، قال: كان أعمى، وكان يُقال له: خطيب الأنبياء[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٣. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٠٦-. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٢)
٣٦٢٨٤- عن شريك [بن عبد الله القاضي] -من طريق عمرو بن عون، ومحمد بن الصباح- في قوله: ﴿وإنا لنراك فينا ضعيفا﴾، قال: أعمى[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٣.]]٣٢٧٩. (ز)
﴿وَلَوۡلَا رَهۡطُكَ﴾ - تفسير
٣٦٢٨٥- عن علي بن أبي طالب، ﴿ولولا رهطك لرجمناك﴾، قال: فواللهِ الذي لا إله غيره، ما هابوا جلالَ ربهم، ما هابوا إلّا العشيرة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٣)
٣٦٢٨٦- عن زيد بن ثابت -من طريق أبي الأحوص- قال: لو كان لِلُوطٍ مثلُ أصحابِ شُعَيْبٍ لَجاهَد بهم قومَه[[أخرجه سعيد بن منصور (١١٠٠ - تفسير).]]. (٨/١٣٣)
٣٦٢٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- قال: ﴿ولولا رهطك﴾، يعني: عشيرتك التي أنت منهم[[أخرجه ابن عساكر ٢٣/٧٠-٧١. وينظر: مختصر ابن منظور ١٠/٣١٠-٣١١. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٨/١٣٠)
٣٦٢٨٨- عن أبي رَوْق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق بشر- قوله: ﴿ولولا رهطك لرجمناك﴾، قال: أي: ولولا عشيرتُك نَحْفَظُك فيهم لَرجمناك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٦.]]. (ز)
٣٦٢٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ﴾، يعني: عشيرتك، وأقرباءك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٥-٢٩٦.]]. (ز)
٣٦٢٩٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولولا رهطك لرجمناك﴾، قال: لولا أن نتَّقِي قومَك ورهطك لرجمناك[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥٤، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٣)
﴿لَرَجَمۡنَـٰكَۖ﴾ - تفسير
٣٦٢٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك- قال: ﴿لرجمناك﴾ يعني: لَقتلناك، ﴿وما أنت علينا بعزيز﴾[[أخرجه ابن عساكر ٢٣/٧٠-٧١. وينظر: مختصر ابن منظور ١٠/٣١٠-٣١١. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٨/١٣٠)
٣٦٢٩٢- عن أبي رَوْق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق بشر- قوله: ﴿لرجمناك﴾، أي: لَشَتَمْناك، وآذَيناك، ولَفَعَلْنا بك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٧.]]. (ز)
٣٦٢٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَرَجَمْناكَ﴾: لقتلناك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٥-٢٩٦.]]٣٢٨٠. (ز)
﴿وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡنَا بِعَزِیزࣲ ٩١﴾ - تفسير
٣٦٢٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أنْتَ عَلَيْنا﴾ يعني: عندنا ﴿بِعَزِيزٍ﴾ يعني: بعظيم -مثل قول السَّحَرة ﴿بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ﴾ [الشعراء:٤٤]، يعنون: بعظمة فرعون-، يقولون: أنت علينا هَيِّن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٥-٢٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.