الباحث القرآني
﴿وَیَـٰقَوۡمِ لَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شِقَاقِیۤ﴾ - تفسير
٣٦٢٥٦- عن مجاهد بن جبر، قال: ﴿شقاقي﴾، قال: عَداوَتي[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٣٠)
٣٦٢٥٧- عن الحسن البصري -من طريق عمران بن القطان- في قوله: ﴿ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي﴾، قال: ضِراري[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٥.]]. (ز)
٣٦٢٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿لا يجرمنكم شقاقي﴾: لا يَحْمِلَنَّكم فِراقي[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥١، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٤-٢٠٧٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٠)
٣٦٢٥٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ويا قوم لا يجرِمَنَّكم شِقاقي﴾ الآية، يقول: لا يَحْمِلَنَّكم عَداوَتِي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣١)
٣٦٢٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي﴾، يقول: لا تَحْمِلَنَّكم عَداوَتِي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٥.]]. (ز)
٣٦٢٦١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: ﴿لا يجرمنكم شقاقي﴾، قال: عَداوَتي وبَغْضائي وفِراقي[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٥١.]]٣٢٧٧. (ز)
٣٦٢٦٢- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿لا يجرمنكم شقاقي﴾: لا تَحْمِلَنَّكم عَداوَتي[[تفسير سفيان الثوري ص١٣٣.]]. (ز)
﴿أَن یُصِیبَكُم مِّثۡلُ مَاۤ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَـٰلِحࣲۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطࣲ مِّنكُم بِبَعِیدࣲ ٨٩﴾ - تفسير
٣٦٢٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- قال: إنّ شعيبًا قال لقومه: يا قومِ، اذكروا قومَ نوح وعاد وثمود، وما قومُ لوط منكم ببعيد. وكان قومُ لوط أقربَهم إلى شعيب، وكانوا أقربَهم عهدًا بالهلاك[[أخرجه ابن عساكر ٢٣/٧٠-٧١، وقد سقط أول الأثر من المخطوط والمطبوع. وينظر: مختصر ابن منظور ١٠/٣١٠-٣١١. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٨/١٣٠)
٣٦٢٦٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وما قوم لوط منكم ببعيد﴾، قال: إنّما كانوا حديثي عهدٍ قريبٍ بعد نوح وثمود[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٠-٣١١، وابن جرير ١٢/٥٥١، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٥.]]. (٨/١٣١)
٣٦٢٦٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ويا قوم لا يجرِمَنَّكم شِقاقي﴾ الآية، يقول: لا يَحْمِلنَّكم عداوتي على أن تَتَمادَوا في الضلال والكفر؛ فيصيبكم مِن العذاب ما أصابهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣١)
٣٦٢٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أنْ يُصِيبَكُمْ﴾ مِن العذاب في الدنيا ﴿مِثْلُ ما أصابَ قَوْمَ نُوحٍ﴾ مِن الغَرَق، ﴿أوْ قَوْمَ هُودٍ﴾ مِن الرِّيح، ﴿أوْ قَوْمَ صالِحٍ﴾ مِن الصَّيْحَة، ﴿وما قَوْمُ لُوطٍ﴾ أي: ما أصابهم مِن الخَسْف والحَصْب ﴿مِنكُمْ بِبَعِيدٍ﴾ كان عذابُ قوم لوط أقربَ العذاب إلى قوم شعيب مِن غيرهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٥.]]٣٢٧٨. (ز)
﴿أَن یُصِیبَكُم مِّثۡلُ مَاۤ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَـٰلِحࣲۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطࣲ مِّنكُم بِبَعِیدࣲ ٨٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٢٦٧- عن أبي ليلى الكندي، قال: أشرف عثمانُ على الناس مِن دارِه وقد أحاطوا به، فقال: ﴿ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد﴾، يا قومِ، لا تقتُلوني؛ إنّكم إن قتلتموني كنتم هكذا. وشبَّك بين أصابعه[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٥٩٠-٥٩١، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٥.]]. (٨/١٣١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.